محرر الشؤون البرلمانية
أكد شوريون أن فيلم الوطن الوثائقي عن السيادة آل خليفة على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، يجسد الحقيقة التاريخية الدامغة لسيادة حكم آل خليفة على الزبارة وشبه جزيرة قطر وجزر البحرين، معتبرين أن تلك الحقبة لا يمكن أن يتم طمسها أو تزييفها نظراً لما شهدته المنطقة في تلك الفترة من ازدهار وتطور في كافة المجالات لها دلالتها التاريخية، مثمنين الجهود التي بذلتها الصحيفة في توضيح تلك الحقائق.
وقالوا «إن المعالم في شبه جزيرة قطر وتحديداً قلعة صبحة التي أنشأها الشيخ محمد بن خليفة الكبير، تعتبر مفخرة وتؤكد أن أي وجود أو عمران في قطر انطلق من حكم وسيادة آل خليفة لتلك المنطقة».
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، يوسف بن أحمد الغتم، إن صحيفة الوطن الغراء تبذل جهدًا وطنيا ومسؤولاً ببيان الحقائق التاريخية التي أكدت روسخ سيادة آل خليفة الكرام على الزبارة وكامل شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، والدور المحوري والمهم الذي قام به حكام آل خليفة في بناء المنطقة، وتحقيق نهضة عمرانية وتقدما مشهودًا كان النواة للتطور والنماء في المنطقة.
وأثنى الغتم على الخطوة المتميزة التي اتخذتها صحيفة الوطن وإعداد سلسلسة من الحلقات الوثائقية لبيان الحقائق والمعلومات حول تاريخ منطقة الخليج العربي، معتبرًا أن هذا العمل الإعلامي يشكل واحدًا من المسؤوليات التي تلتزم بها الصحافة الوطنية في تنوير الرأي العام، وخصوصا الأجيال الحالية، وتوصيل الحقائق الدامغة لهم.
وأشاد بما تضمنه الفيلم الوثائقي من معلومات تاريخية ثابتة وراسخة حول تاريخ تشييد قلعة صبحا على يد الشيخ محمد بن خليفة الكبير طيب الله ثراه، إلى جانب الإضاءة على أبرز المحطات المهمة والأحداث التي صاحبت هذه الخطوات من قبل الشيخ محمد بن خليفة الكبير رحمه الله.
ونوّه الغتم بأنَّ الحقائق المثبتة تبقى على مر التاريخ، ورغم المحاولات والمساعي لتحريفها إلا أنها تبقى شاهدة على النهضة العمرانية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة بفضل حكمة حكام آل خليفة الكرام.
وذكر الغتم أن حكام آل خليفة الكرام قدموا إسهامات جليلة، وعطاء كبيرا من أجل نهضة وتطور المنطقة، وصولا إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حيث واصل جلالته نهج آبائه وأجداده وسار على هداهم في دعم ورعاية التنمية الشاملة، سائلا المولى عزّ وجل أن يحفظ مملكة البحرين بقيادة جلالته رعاه الله، ويبقيها واحة أمن وسلام وتعايش بين الجميع.
وأشاد عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد: بجهود «الوطن» البارزة في توثيق أحد أهم محطات تاريخ البحرين والحكم الرشيد لآل خليفة الكرام حيث كان ذلك جلياً عندما أسسوا الزبارة، التي لم يكن لها أي ذكر في التاريخ قبل تأسيس آل خليفة لها في العام 1762 وهو ما بينته المراجع التاريخية.
وقال: «إن استراتيجية ومرتكزات آل خليفة التي مكنتهم من تأسيس نظام حكم إقليمي ناجح برغم التحديات والصعوبات والمهددات الكثيرة التي تميزت بها منطقة الخليج العربي، ومازالت الزبارة وغيرها من مناطق خير شاهد».
وأضاف: «فعندما نفصل أهم سياسات آل خليفة عند تأسيسهم الزبارة ونظام حكمهم في البحرين وتوابعها، نجد انها قامت على مرتكزات أساسية مازالت قائمة إلى يومنا هذا برغم اختلاف شكلها بحكم التطور. ومن ضمن هذه المرتكزات نظرتهم الاستراتيجية لبناء دولة حديثة قادرة على الاستمرار والتطور بعكس بعض الحكام الذين يستغلون ثروات الأرض والناس لصالحهم بشكل غير قابل للاستدامة. فعلموا على دراسة المواقع واختيار أنسبها لبناء القلاع وتحصينها بأسوار تحمي السفن التابعة لهم وللمواطنين وحمايتهم من المعتدين وأيضا سهولة وصول التموينات الأساسية كتوفر الماء العذب في مختلف الظروف فحماهم ذلك من محاولات الحصار التي تعرضت لها الزبارة من الطامعين، وكانت قلعة «صبحا» أو «مرير» التي تم الانتهاء من بناءها عام 1768 شاهدة على هذا التخطيط الاستراتيجي المميز في ذلك الوقت».
إلى ذلك قالت رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى الدكتورة جهاد الفاضل، إن الفيلم الوثائقي الذي أعدته صحيفة «الوطن» بخصوص سيادة آل خليفة الكرام على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، يوثق حقائق تاريخية لا منازع عليها لسيادة حكم آل خليفة، وامتداد لحقبة تاريخية مهمة ترك حكام آل خليفة فيها بصمات واضحة في تأسيس الدولة الحديثة والمستشرفة هناك.
وأوضحت الفاضل المختصة في الإعلام، أن الفيلم أثبت الأحقية لسيادة آل خليفة على جزيرة قطر وجزر البحرين، وعكس المستوى العالي من القدرات السياسية والعسكرية التي اضطلع بها آل خليفة منذ قرون من الزمن، والمبنية على الاعتدال والسلام، والمبادرة لكل ما فيه خير وصلاح للأمة، بعيداً عن مبادئ وسياسات الاستحواذ والمناكفة مع الحلفاء ودول الجوار.
كما ثمنت الجهود المبذولة من خلال الفيلم الوثائقي الذي نشرته «الوطن»، والقائم على المهنية والمصداقية والشفافية، والمبني على رسالة إعلامية واضحة ومعتدلة تستعرض عبر سرد تاريخي شامل كافة الحقائق والمنعطفات والأحداث التاريخية بالأدلة والبراهين والأرقام، داعيةً كافة وسائل الإعلام إلى التعاطي المحاكي لهذه البادرة من الصحيفة.
وأكد عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي أن فيلم الوطن الوثائقي يستعرض حقائق دامغة تتعلق بتاريخ المنطقة قبل عقود عديدة، منها حكم آل خليفة الكرام لشبه جزيرة قطر وجزر البحرين إلى جانب تشييد قلعة صبحا ومنطقة الزبارة على يد الشيخ محمد بن خليفة الكبير طيب الله ثراه، مشيراً إلى أهمية الشواهد التاريخية في هذه المرحلة والتي أثبتت أن شبه جزيرة قطر ومنطقة الزبارة ازدهرت في ذلك العهد وأصبحت مركزاً هاماً للحركة التجارية في منطقة الخليج العربي الى جانب الحركة العلمية والثقافية والعمرانية.
وأشار الحاجي إلى أن ذلك الفيلم يمثل تجسيداً حقيقياً لتاريخ سيادة حكم آل خليفة الكرام على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين كامتداد أصيل.
وقال: «إن تلك الحقائق لا يمكن تزييفها أو إخفاؤها فهي خير شاهد على تاريخ حكم آل خليفة في جزيرة قطر وجزر البحرين رغم كل المحاولات العابثة لإخفاء الحقيقة».
أكد شوريون أن فيلم الوطن الوثائقي عن السيادة آل خليفة على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، يجسد الحقيقة التاريخية الدامغة لسيادة حكم آل خليفة على الزبارة وشبه جزيرة قطر وجزر البحرين، معتبرين أن تلك الحقبة لا يمكن أن يتم طمسها أو تزييفها نظراً لما شهدته المنطقة في تلك الفترة من ازدهار وتطور في كافة المجالات لها دلالتها التاريخية، مثمنين الجهود التي بذلتها الصحيفة في توضيح تلك الحقائق.
وقالوا «إن المعالم في شبه جزيرة قطر وتحديداً قلعة صبحة التي أنشأها الشيخ محمد بن خليفة الكبير، تعتبر مفخرة وتؤكد أن أي وجود أو عمران في قطر انطلق من حكم وسيادة آل خليفة لتلك المنطقة».
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، يوسف بن أحمد الغتم، إن صحيفة الوطن الغراء تبذل جهدًا وطنيا ومسؤولاً ببيان الحقائق التاريخية التي أكدت روسخ سيادة آل خليفة الكرام على الزبارة وكامل شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، والدور المحوري والمهم الذي قام به حكام آل خليفة في بناء المنطقة، وتحقيق نهضة عمرانية وتقدما مشهودًا كان النواة للتطور والنماء في المنطقة.
وأثنى الغتم على الخطوة المتميزة التي اتخذتها صحيفة الوطن وإعداد سلسلسة من الحلقات الوثائقية لبيان الحقائق والمعلومات حول تاريخ منطقة الخليج العربي، معتبرًا أن هذا العمل الإعلامي يشكل واحدًا من المسؤوليات التي تلتزم بها الصحافة الوطنية في تنوير الرأي العام، وخصوصا الأجيال الحالية، وتوصيل الحقائق الدامغة لهم.
وأشاد بما تضمنه الفيلم الوثائقي من معلومات تاريخية ثابتة وراسخة حول تاريخ تشييد قلعة صبحا على يد الشيخ محمد بن خليفة الكبير طيب الله ثراه، إلى جانب الإضاءة على أبرز المحطات المهمة والأحداث التي صاحبت هذه الخطوات من قبل الشيخ محمد بن خليفة الكبير رحمه الله.
ونوّه الغتم بأنَّ الحقائق المثبتة تبقى على مر التاريخ، ورغم المحاولات والمساعي لتحريفها إلا أنها تبقى شاهدة على النهضة العمرانية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة بفضل حكمة حكام آل خليفة الكرام.
وذكر الغتم أن حكام آل خليفة الكرام قدموا إسهامات جليلة، وعطاء كبيرا من أجل نهضة وتطور المنطقة، وصولا إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حيث واصل جلالته نهج آبائه وأجداده وسار على هداهم في دعم ورعاية التنمية الشاملة، سائلا المولى عزّ وجل أن يحفظ مملكة البحرين بقيادة جلالته رعاه الله، ويبقيها واحة أمن وسلام وتعايش بين الجميع.
وأشاد عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد: بجهود «الوطن» البارزة في توثيق أحد أهم محطات تاريخ البحرين والحكم الرشيد لآل خليفة الكرام حيث كان ذلك جلياً عندما أسسوا الزبارة، التي لم يكن لها أي ذكر في التاريخ قبل تأسيس آل خليفة لها في العام 1762 وهو ما بينته المراجع التاريخية.
وقال: «إن استراتيجية ومرتكزات آل خليفة التي مكنتهم من تأسيس نظام حكم إقليمي ناجح برغم التحديات والصعوبات والمهددات الكثيرة التي تميزت بها منطقة الخليج العربي، ومازالت الزبارة وغيرها من مناطق خير شاهد».
وأضاف: «فعندما نفصل أهم سياسات آل خليفة عند تأسيسهم الزبارة ونظام حكمهم في البحرين وتوابعها، نجد انها قامت على مرتكزات أساسية مازالت قائمة إلى يومنا هذا برغم اختلاف شكلها بحكم التطور. ومن ضمن هذه المرتكزات نظرتهم الاستراتيجية لبناء دولة حديثة قادرة على الاستمرار والتطور بعكس بعض الحكام الذين يستغلون ثروات الأرض والناس لصالحهم بشكل غير قابل للاستدامة. فعلموا على دراسة المواقع واختيار أنسبها لبناء القلاع وتحصينها بأسوار تحمي السفن التابعة لهم وللمواطنين وحمايتهم من المعتدين وأيضا سهولة وصول التموينات الأساسية كتوفر الماء العذب في مختلف الظروف فحماهم ذلك من محاولات الحصار التي تعرضت لها الزبارة من الطامعين، وكانت قلعة «صبحا» أو «مرير» التي تم الانتهاء من بناءها عام 1768 شاهدة على هذا التخطيط الاستراتيجي المميز في ذلك الوقت».
إلى ذلك قالت رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى الدكتورة جهاد الفاضل، إن الفيلم الوثائقي الذي أعدته صحيفة «الوطن» بخصوص سيادة آل خليفة الكرام على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، يوثق حقائق تاريخية لا منازع عليها لسيادة حكم آل خليفة، وامتداد لحقبة تاريخية مهمة ترك حكام آل خليفة فيها بصمات واضحة في تأسيس الدولة الحديثة والمستشرفة هناك.
وأوضحت الفاضل المختصة في الإعلام، أن الفيلم أثبت الأحقية لسيادة آل خليفة على جزيرة قطر وجزر البحرين، وعكس المستوى العالي من القدرات السياسية والعسكرية التي اضطلع بها آل خليفة منذ قرون من الزمن، والمبنية على الاعتدال والسلام، والمبادرة لكل ما فيه خير وصلاح للأمة، بعيداً عن مبادئ وسياسات الاستحواذ والمناكفة مع الحلفاء ودول الجوار.
كما ثمنت الجهود المبذولة من خلال الفيلم الوثائقي الذي نشرته «الوطن»، والقائم على المهنية والمصداقية والشفافية، والمبني على رسالة إعلامية واضحة ومعتدلة تستعرض عبر سرد تاريخي شامل كافة الحقائق والمنعطفات والأحداث التاريخية بالأدلة والبراهين والأرقام، داعيةً كافة وسائل الإعلام إلى التعاطي المحاكي لهذه البادرة من الصحيفة.
وأكد عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي أن فيلم الوطن الوثائقي يستعرض حقائق دامغة تتعلق بتاريخ المنطقة قبل عقود عديدة، منها حكم آل خليفة الكرام لشبه جزيرة قطر وجزر البحرين إلى جانب تشييد قلعة صبحا ومنطقة الزبارة على يد الشيخ محمد بن خليفة الكبير طيب الله ثراه، مشيراً إلى أهمية الشواهد التاريخية في هذه المرحلة والتي أثبتت أن شبه جزيرة قطر ومنطقة الزبارة ازدهرت في ذلك العهد وأصبحت مركزاً هاماً للحركة التجارية في منطقة الخليج العربي الى جانب الحركة العلمية والثقافية والعمرانية.
وأشار الحاجي إلى أن ذلك الفيلم يمثل تجسيداً حقيقياً لتاريخ سيادة حكم آل خليفة الكرام على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين كامتداد أصيل.
وقال: «إن تلك الحقائق لا يمكن تزييفها أو إخفاؤها فهي خير شاهد على تاريخ حكم آل خليفة في جزيرة قطر وجزر البحرين رغم كل المحاولات العابثة لإخفاء الحقيقة».