أيمن شكل:
دعا مشايخ دين المسلمين للاستعداد لشهر رمضان بالتدرج في زيادة العبادات من صلاة وقراءة القرآن الكريم وزيارة بيت الله الحرام، وإنهاء القطيعة بين الأهل والأصدقاء، وحذروا من مغريات كثيرة تضيع ثواب هذا الشهر العظيم، مؤكدين أنه فرصة للابتعاد عن كل العادات السيئة.
وقال خطيب جامع الخالد الشيخ عبدالله المناعي إن المسلم العاقل يحرص على ألا يدخل عليه شهر رمضان إلا وقد أصلح قلبه من الأمراض التي تضعف سيره إلى ربه، وتنظيفه مما يقطع عليه طريق العمل الصالح من الأدران، وتخليصه مما يحول بينه وبين خالقه من الآفات، موضحاً أن هناك أمراضاً كثيرة وآفات متعددة، من شرها الشرك والشك، أو إتيان البدع ومخالفة السنة، أو الإصرار على الكبائر والمخالفات، أو امتلاء القلوب بالأمراض التي تشغلها وتملك عليها اهتمامها، وتضعف إقبالها على الله أو تحول بينها وبين رضاه، من الغل والحقد والحسد، أو استمرار التهاجر والتقاطع والتدابر، أو عقوق الوالدين وقطيعة الأرحام.
وطالب الشيخ المناعي جميع المسلمين قبل دخول الشهر بالحرص على أداء الواجبات كاملة تامة، متقياً الله فيها ما استطاع، وأهمها الصلوات الخمس المكتوبة، في بيوت الله مع عباد الله، والاستعداد لصيام أيام الشهر المبارك كاملة، صياماً تاماً يصوم فيه القلب وسائر الجوارح عما حرمه الله، ويبعد عن كافة المحرمات ويتجنب المكروه من العمل، فإذا أدى المسلم ذلك كاملاً غير منقوص، فإنه على خير عظيم.
وشدد الشيخ المناعي على ضرورة الاستعداد بالنية الصالحة والعزيمة الصادقة، محذراً من الخسارة في موسم الربح والفوز، مشيراً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان، حيث قال: "أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم" رواه النسائي وقال الألباني: صحيح لغيره. ألا فلنتق الله وأن عمل صالحاً".
واختتم قائلاً: "لا تضيعوا الشهر بمتابعة المسلسلات والأفلام، وإياكم والإسراف في الشراب والطعام، وكفوا وأقلعوا عن كل ما هو حرام، واجعلوا هذا الرمضان فاتحة عمر جديد مليء بالخير والإنعام".
وأكد خطيب جامع أحمد بن خليفة الظهراني رئيس جمعية المحرق الخيرية الشيخ صلاح بوحسن أن فضائل شهر رمضان وصيامه عظيمة لا يمكن حصرها ومنها مغفرة ذنوب وعتق من النار، وليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، ويتضاعف فيها الأجر والثواب.
وقال إن على المسلم ان يتهيأ لهذا الشهر الكريم بنية التوبة الصادقة من جميع الذنوب، ويعزم قبل بدايته على أن يكون هذا الشهر انطلاقة للخير والعمل الصالح، وأضاف: من المهم أيضاً أن يضع كل إنسان لنفسه برنامجاً عملياً متوازناً بحيث يمكنه القيام به دون مشقة ودون تراخٍ أيضاً، ويؤدي إلى ما نسعى إليه جميعا خلال هذا الشهر بكسب أكبر قدر ممكن من الحسنات.
ونصح الشيخ بوحسن المسلمين بأن يشتمل برنامج الاستعداد لشهر رمضان على ختم القرآن الكريم ولو لمرة واحدة استعدادا لختمه عدة مرات مع التدبر، كما دعا المسلم لمعرفة فقه الصيام وأحكامه وآدابه والاستعداد للإكثار من الصدقات في شهر رمضان، والبحث عن مجالس العلم والذكر، لما يذكر فيها من فضائل الشهر وكيفية التعبد لله تعالى فيه.
وأشار خطيب جامع أحمد الظهراني إلى أن كثير من المسلمين يخططون لزيارة بيت الله الحرام لتأدية العمرة خلال شهر رمضان لمن يستطيع ذلك، وقال إن على المسلم أن يحرص على تهيئة نفسه وإشراك أفراد بيته في هذا البرنامج والتحضير له من قبل الشهر الفضيل، وأن يبتعد عن كل ما يشغله عن العبادات وأن يصحح معاملاته مع جميع الناس وينوي المداومة على كل ما اكتسبه من فضائل وخصال بعد انتهاء هذا الشهر الفضيل.
دعا مشايخ دين المسلمين للاستعداد لشهر رمضان بالتدرج في زيادة العبادات من صلاة وقراءة القرآن الكريم وزيارة بيت الله الحرام، وإنهاء القطيعة بين الأهل والأصدقاء، وحذروا من مغريات كثيرة تضيع ثواب هذا الشهر العظيم، مؤكدين أنه فرصة للابتعاد عن كل العادات السيئة.
وقال خطيب جامع الخالد الشيخ عبدالله المناعي إن المسلم العاقل يحرص على ألا يدخل عليه شهر رمضان إلا وقد أصلح قلبه من الأمراض التي تضعف سيره إلى ربه، وتنظيفه مما يقطع عليه طريق العمل الصالح من الأدران، وتخليصه مما يحول بينه وبين خالقه من الآفات، موضحاً أن هناك أمراضاً كثيرة وآفات متعددة، من شرها الشرك والشك، أو إتيان البدع ومخالفة السنة، أو الإصرار على الكبائر والمخالفات، أو امتلاء القلوب بالأمراض التي تشغلها وتملك عليها اهتمامها، وتضعف إقبالها على الله أو تحول بينها وبين رضاه، من الغل والحقد والحسد، أو استمرار التهاجر والتقاطع والتدابر، أو عقوق الوالدين وقطيعة الأرحام.
وطالب الشيخ المناعي جميع المسلمين قبل دخول الشهر بالحرص على أداء الواجبات كاملة تامة، متقياً الله فيها ما استطاع، وأهمها الصلوات الخمس المكتوبة، في بيوت الله مع عباد الله، والاستعداد لصيام أيام الشهر المبارك كاملة، صياماً تاماً يصوم فيه القلب وسائر الجوارح عما حرمه الله، ويبعد عن كافة المحرمات ويتجنب المكروه من العمل، فإذا أدى المسلم ذلك كاملاً غير منقوص، فإنه على خير عظيم.
وشدد الشيخ المناعي على ضرورة الاستعداد بالنية الصالحة والعزيمة الصادقة، محذراً من الخسارة في موسم الربح والفوز، مشيراً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان، حيث قال: "أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم" رواه النسائي وقال الألباني: صحيح لغيره. ألا فلنتق الله وأن عمل صالحاً".
واختتم قائلاً: "لا تضيعوا الشهر بمتابعة المسلسلات والأفلام، وإياكم والإسراف في الشراب والطعام، وكفوا وأقلعوا عن كل ما هو حرام، واجعلوا هذا الرمضان فاتحة عمر جديد مليء بالخير والإنعام".
وأكد خطيب جامع أحمد بن خليفة الظهراني رئيس جمعية المحرق الخيرية الشيخ صلاح بوحسن أن فضائل شهر رمضان وصيامه عظيمة لا يمكن حصرها ومنها مغفرة ذنوب وعتق من النار، وليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، ويتضاعف فيها الأجر والثواب.
وقال إن على المسلم ان يتهيأ لهذا الشهر الكريم بنية التوبة الصادقة من جميع الذنوب، ويعزم قبل بدايته على أن يكون هذا الشهر انطلاقة للخير والعمل الصالح، وأضاف: من المهم أيضاً أن يضع كل إنسان لنفسه برنامجاً عملياً متوازناً بحيث يمكنه القيام به دون مشقة ودون تراخٍ أيضاً، ويؤدي إلى ما نسعى إليه جميعا خلال هذا الشهر بكسب أكبر قدر ممكن من الحسنات.
ونصح الشيخ بوحسن المسلمين بأن يشتمل برنامج الاستعداد لشهر رمضان على ختم القرآن الكريم ولو لمرة واحدة استعدادا لختمه عدة مرات مع التدبر، كما دعا المسلم لمعرفة فقه الصيام وأحكامه وآدابه والاستعداد للإكثار من الصدقات في شهر رمضان، والبحث عن مجالس العلم والذكر، لما يذكر فيها من فضائل الشهر وكيفية التعبد لله تعالى فيه.
وأشار خطيب جامع أحمد الظهراني إلى أن كثير من المسلمين يخططون لزيارة بيت الله الحرام لتأدية العمرة خلال شهر رمضان لمن يستطيع ذلك، وقال إن على المسلم أن يحرص على تهيئة نفسه وإشراك أفراد بيته في هذا البرنامج والتحضير له من قبل الشهر الفضيل، وأن يبتعد عن كل ما يشغله عن العبادات وأن يصحح معاملاته مع جميع الناس وينوي المداومة على كل ما اكتسبه من فضائل وخصال بعد انتهاء هذا الشهر الفضيل.