محرر الشؤون البرلمانية:

كشفت وزارة الصحة عن دراسة لاستخدام غرف العمليات بعد الدوام الرسمي لتغطية الضغط المتزايد على مواعيد العمليات.

وأرجعت الوزارة الضغط على المواعيد للزيادة السكانية وزيادة عدد المرضى ومحدودية غرف العمليات وعدم استخدام غرف العمليات بعد الدوام الرسمي إلا للحالات الطارئة إضافة لرفض مرضى للعملية بعد دخولهم المستشفى أو وجود سبب مرضي يستدعي إلغاء العملية، مما يترتب عليه فوات المواعيد وتأخير الحالات الأخرى. كما أن بعض الحالات يحتاج فيها المريض إلى نقله للعناية القصوى بعد العملية، وبسبب عدم توفر سرير في العناية القصوى، يتم تأجيل العملية إلى حين توفر السرير.

وقالت الوزارة أدت جائحة فيروس كورونا إلى تأخير العمليات غير الطارئة لمدة سنة تقريباً.

وأضافت في ردها على لجنة التحقيق البرلمانية" تدرس الوزارة حالياً بدراسة الاستخدام الأمثل لغرف العمليات بعد الدوام الرسمي كما توجد خطة لتحسين المواعيد لجميع الأقسام بمجمع السلمانية الطبي سيتم تفعيلها بصورة ممنهجة.