هدى عبدالحميد

تحرص ربات البيوت على الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك قبل شهر من قدومه، حيث يتم تنظيف المنزل وشراء المستلزمات الخاصة بإعداد الطعام وتجديد بعض أواني المطبخ وشراء أطقم طعام جديدة، وكاسات العصير، وشراء دلال القهوة وفناجينها الجديدة، بالإضافة إلى إجراء عدد من التغييرات في ديكور المنزل من خلال وضع لمسات رمضانية تعطي انطباعاً دافئاً وحميمياً تعكس جمال هذا الشهر وتجعله مميزاً وفريداً عن باقي الشهور كما بدأت بعض ربات البيوت تجهيز ركن للصلاة بالبيت وإعداده بشكل زخرفي إسلامي نظراً إلى تعليق الصلاة بالمسجد.

فمن جانبها قالت أم عبدالله أحرص من بداية شهر شعبان على التجهيز لاستقبال شهر رمضان الكريم تبعاً لبعض العادات التي ورثناها ونشأنا عليها وتعلمتها من والدتي وجدتي لاستقبال الشهر الكريم فأقوم بتنظيف المنزل وترتيبه وشراء مواعين جديدة وكذلك أقوم بشراء الأغذية وتحضيرها وتجميدها في الثلاجات لتكون جاهزة للطبخ "المفرزنات" (السمبوسة، والسبرنغ رول والكبة وغيرها من الأطعمة الممكن تجميده) فأنا لا أفضل شراءها جاهزة فأحب دائماً أن يكون طبخ رمضان من المنزل وهذه الطريقة توفر وقتاً في إعداد الطعام خلال الشهر.

وفي نفس السياق تضيف حنان محمد: "مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك استعد أولاً بالاطلاع على الأواني الموجودة في المطبخ وأعيد ترتيبها وتصنيفها لأحدد ما يجب علي شراؤه من أوانٍ جديدة وشراء أطقم طعام جديدة، وكاسات للعصير، ودلة أو دلتين للقهوة بالفناجين الجدد، وأحرص على شراء العطور والتمر والمكسرات والقهوة لطحنها وإضافة الهيل والزعفران.

وقالت عايشة عبدالله بالإضافة إلى العادات التي نشأنا عليها الاستعداد لشهر رمضان من شراء أغراض الطعام وإعداد المفرزنات وشراء المواعين الجديدة أحرص على إضفاء أجواء رمضانية وإعادة ترتيب ديكور المنزل وتعليق زينة وإضاءة وأضع في بعض أركان المنزل فوانيس كما أعددت هذا العام ركناً مميزاً بديكور إسلامي خصص للصلاة تحسباً لاستمرار تعليق الصلاة في المسجد وحتى أشعر وبناتي بأجواء الصلاة وكأننا في المسجد.