"قصتي مصدر إلهام لكثيرين، هذا ما سمعته منهم، فهم يرون في قدرتي على الانتقال من كوني طالبة كفيفة إلى معلمة للطلبة المكفوفين نجاحاً لافتاً واستثنائياً، وأنا فخورة بذلك".
تلك كانت كلمات حورية العالي، وهي تُمثل نموذجاً يحتذى في التحدي وتحقيق الطموحات التي قد يراها البعض مستحيلة، فهي الآن معلمة في وزارة التربية والتعليم، بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين، بعد حصولها على بكالوريوس اللغة العربية والترجمة من جامعة البحرين، وشهادة في تلاوة القرآن الكريم وعلم التجويد من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
قالت حورية عن جهود البحرين في توفير التعليم للمكفوفين وخاصةً التعلّم عن بعد: "يعتبر التعليم من أهم الحقوق لمختلف شرائح المجتمع ومن بينهم الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، فمنهم من أكمل تعليمه ومنهم من لا يزال يواصل مشواره، ومن أهم الوسائل التعليمية ومصادرها في وقتنا الحالي هي آلة بريل، وجهاز الحاسب الآلي مع توفر برامج قارئات الشاشة، والأجهزة الذكية، والكتب المطبوعة بخط بريل أو المتاحة بنسخ إلكترونية نصية، وغيرها كثير من الأجهزة التقنية المساندة كجهاز بولاريس، وبرونتو الألعاب التعليمية اليدوي منها والإلكتروني".
وتابعت: "كل هذه التقنيات قد أسهمت في خلق بيئة تعليمية فعالة للكفيف في البحرين، سواء كونه طالباً في المعهد السعودي البحريني للمكفوفين أو في مدارس الدمج الحكومية، فيتعلم بكل سهولة ويسر لا بالمعاملة الخاصة وتمييزه عن بقية أقرانه لكونه مجرد كفيف، بل يمكنه أن يثبت وجوده بالتفوق الأكاديمي والإبداعي بفضل تعزيز روح الاستقلالية والاعتماد على النفس وبذل الجهد في مختلف المراحل الدراسية".
وأضافت: "إن البيئة التعليمية للطالب الكفيف تسهم في صقل شخصيته فكراً وتعليماً، وهذا ما يوفره المعهد السعودي البحريني للمكفوفين من بيئة تعليمية شاملة أكاديمياً وإبداعاً لخلق الطاقات وإبراز المواهب، بالإضافة إلى جهود مختلف المدارس المحتضنة للطالب الكفيف بخلق جو يناسب مختلف احتياجاته، إلى جانب المقومات التأسيسية للطالب الكفيف وتأهيله للتفاعل في عملية التعلم عن بعد، وذلك من خلال التأكد من إتقانه الكتابة والقراءة بخط بريل، وإتقانه استخدام الحاسوب وجميع الأجهزة الذكية مع تفعيل برنامج قارئ الشاشة أو الـvoiceover".
وواصلت الحديث: "جئنا للتساؤل المهم حول كيفية تفاعل الكفيف في عملية التعلم عن بعد؟ فالإجابة هنا تكمن في كيفية انخراطه في البيئة الإلكترونية المتاحة له، وكيفية استخدامه الأدوات الرقمية المتاحة كالبوابة التعليمية، الاستماع إلى الدروس وقراءتها والمشاركة في الحلقات النقاشية وإنجاز الأنشطة والاختبارات المطلوبة منه، ومتابعة جميع الدروس، وخاصةً الافتراضية التي تبثها الوزارة عن طريق التيمز، فكل هذه المقومات وتفعيلها لا يشكل أي عائق للكفيف، بل يصقل مختلف المهارات لديه ويسهم في تفوقه الأكاديمي والإبداعي".
تلك كانت كلمات حورية العالي، وهي تُمثل نموذجاً يحتذى في التحدي وتحقيق الطموحات التي قد يراها البعض مستحيلة، فهي الآن معلمة في وزارة التربية والتعليم، بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين، بعد حصولها على بكالوريوس اللغة العربية والترجمة من جامعة البحرين، وشهادة في تلاوة القرآن الكريم وعلم التجويد من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
قالت حورية عن جهود البحرين في توفير التعليم للمكفوفين وخاصةً التعلّم عن بعد: "يعتبر التعليم من أهم الحقوق لمختلف شرائح المجتمع ومن بينهم الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، فمنهم من أكمل تعليمه ومنهم من لا يزال يواصل مشواره، ومن أهم الوسائل التعليمية ومصادرها في وقتنا الحالي هي آلة بريل، وجهاز الحاسب الآلي مع توفر برامج قارئات الشاشة، والأجهزة الذكية، والكتب المطبوعة بخط بريل أو المتاحة بنسخ إلكترونية نصية، وغيرها كثير من الأجهزة التقنية المساندة كجهاز بولاريس، وبرونتو الألعاب التعليمية اليدوي منها والإلكتروني".
وتابعت: "كل هذه التقنيات قد أسهمت في خلق بيئة تعليمية فعالة للكفيف في البحرين، سواء كونه طالباً في المعهد السعودي البحريني للمكفوفين أو في مدارس الدمج الحكومية، فيتعلم بكل سهولة ويسر لا بالمعاملة الخاصة وتمييزه عن بقية أقرانه لكونه مجرد كفيف، بل يمكنه أن يثبت وجوده بالتفوق الأكاديمي والإبداعي بفضل تعزيز روح الاستقلالية والاعتماد على النفس وبذل الجهد في مختلف المراحل الدراسية".
وأضافت: "إن البيئة التعليمية للطالب الكفيف تسهم في صقل شخصيته فكراً وتعليماً، وهذا ما يوفره المعهد السعودي البحريني للمكفوفين من بيئة تعليمية شاملة أكاديمياً وإبداعاً لخلق الطاقات وإبراز المواهب، بالإضافة إلى جهود مختلف المدارس المحتضنة للطالب الكفيف بخلق جو يناسب مختلف احتياجاته، إلى جانب المقومات التأسيسية للطالب الكفيف وتأهيله للتفاعل في عملية التعلم عن بعد، وذلك من خلال التأكد من إتقانه الكتابة والقراءة بخط بريل، وإتقانه استخدام الحاسوب وجميع الأجهزة الذكية مع تفعيل برنامج قارئ الشاشة أو الـvoiceover".
وواصلت الحديث: "جئنا للتساؤل المهم حول كيفية تفاعل الكفيف في عملية التعلم عن بعد؟ فالإجابة هنا تكمن في كيفية انخراطه في البيئة الإلكترونية المتاحة له، وكيفية استخدامه الأدوات الرقمية المتاحة كالبوابة التعليمية، الاستماع إلى الدروس وقراءتها والمشاركة في الحلقات النقاشية وإنجاز الأنشطة والاختبارات المطلوبة منه، ومتابعة جميع الدروس، وخاصةً الافتراضية التي تبثها الوزارة عن طريق التيمز، فكل هذه المقومات وتفعيلها لا يشكل أي عائق للكفيف، بل يصقل مختلف المهارات لديه ويسهم في تفوقه الأكاديمي والإبداعي".