توفيت الراوائية الأمريكية وكاتبة قصص الأطفال الشهيرة بيفرلي كليري التي نالت لقب "الأسطورة الحية" من قبل الكونغرس الخميس، عن عمر ناهز الـ 104 أعوام، في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
وأكدت رئيسة دار "هاربر كولينز" (Harper Collins) للنشر التي رعت الكاتبة في مشوارها المهني، سوزانا ميرفي، الوفاة في بيان نشرته الجمعة، قالت فيه إن "الدار كانت محظوظة للغاية بالعمل مع كليري والاستمتاع بذكائها"، مشيرة إلى أن "كتبها الخالدة هي تأكيد على ارتباطها الأبدي بالمتع والتحديات والانتصارات التي تشكل جزءاً من حياة كل طفل".
وبدأت كليري حياتها المهنية كأمينة لمكتبة في ولاية أوريغون، قبل أن تبدأ كتابة قصص الأطفال في الـ30 من عمرها، لتنشر كتابها الأول "هنري هاغنز" (Henry Huggins) عام 1950.
وبعد 5 أعوام نشرت سلسلة من كتب "رامونا آند بيزوس" (Ramona and Beezus)، ومغامرات الأختين في الأحياء الأميركية وشوارعها، لتتحول قصة الأختين عام 2010 إلى فيلم من إنتاج دي نوفي وأليسون غرينسبان، مثلت فيه الفنانة الشهيرة سيلينا غوميز.
وغالباً ما تنسب كليري الفضل في إلهامها إلى أحد الأطفال الذي زار المكتبة ورثى عدم قدرته على العثور على كتب تمثله، مشيرة في مقابلة لها مع "بابليشرز ويكلي" (Publisher's weekly) عام 2016، إلى أن "الطفل الصغير هو من غير حياتي، لم أتمكن من العثور على كتب تحاكي قصص الأطفال العاديين الذين لعبوا على الأرصفة القريبة من منازلهم، إذ اعتقد المؤلفون في السابق أن الشخصيات لا بد أن تخوض مغامرات كبيرة.. لذلك عندما جلست للكتابة فكرت بذلك الطفل الصغير".
وأوردت مجلة "ذا تايمز" (The Times)، أن الحرب العالمية الثانية عرقلت مسار كليري الأدبي حتى عام 1949 عندما استقرت وزوجها في مقاطعة بيركلي بولاية كاليفورنيا، لتنشر بعدها 40 كتاباً، على مدى 50 عاماً أرّخت خلالها حياة الأطفال ومغامراتهم في الأحياء.
وبحسب "ذا تايمز" تميزت الكاتبة أيضاً بتناولها بصدق مواضيع تشمل الصراعات المالية والتنمر والتنافس بين الأشقاء، ,وهو ما أحدث "ثورة في أدب الأطفال"، لتفوز عام 1984 بميدالية "نيوبري" عن كتابها "عزيزي السيد هينشو"، الذي كتبته استجابة لطلب 2 من قرائها، عن معاناة صبي انفصل والداه كما نالت كليري عام 2000 لقب "الأسطورة الحية" من قبل الكونغرس الأميركي.
وأكدت رئيسة دار "هاربر كولينز" (Harper Collins) للنشر التي رعت الكاتبة في مشوارها المهني، سوزانا ميرفي، الوفاة في بيان نشرته الجمعة، قالت فيه إن "الدار كانت محظوظة للغاية بالعمل مع كليري والاستمتاع بذكائها"، مشيرة إلى أن "كتبها الخالدة هي تأكيد على ارتباطها الأبدي بالمتع والتحديات والانتصارات التي تشكل جزءاً من حياة كل طفل".
وبدأت كليري حياتها المهنية كأمينة لمكتبة في ولاية أوريغون، قبل أن تبدأ كتابة قصص الأطفال في الـ30 من عمرها، لتنشر كتابها الأول "هنري هاغنز" (Henry Huggins) عام 1950.
وبعد 5 أعوام نشرت سلسلة من كتب "رامونا آند بيزوس" (Ramona and Beezus)، ومغامرات الأختين في الأحياء الأميركية وشوارعها، لتتحول قصة الأختين عام 2010 إلى فيلم من إنتاج دي نوفي وأليسون غرينسبان، مثلت فيه الفنانة الشهيرة سيلينا غوميز.
وغالباً ما تنسب كليري الفضل في إلهامها إلى أحد الأطفال الذي زار المكتبة ورثى عدم قدرته على العثور على كتب تمثله، مشيرة في مقابلة لها مع "بابليشرز ويكلي" (Publisher's weekly) عام 2016، إلى أن "الطفل الصغير هو من غير حياتي، لم أتمكن من العثور على كتب تحاكي قصص الأطفال العاديين الذين لعبوا على الأرصفة القريبة من منازلهم، إذ اعتقد المؤلفون في السابق أن الشخصيات لا بد أن تخوض مغامرات كبيرة.. لذلك عندما جلست للكتابة فكرت بذلك الطفل الصغير".
وأوردت مجلة "ذا تايمز" (The Times)، أن الحرب العالمية الثانية عرقلت مسار كليري الأدبي حتى عام 1949 عندما استقرت وزوجها في مقاطعة بيركلي بولاية كاليفورنيا، لتنشر بعدها 40 كتاباً، على مدى 50 عاماً أرّخت خلالها حياة الأطفال ومغامراتهم في الأحياء.
وبحسب "ذا تايمز" تميزت الكاتبة أيضاً بتناولها بصدق مواضيع تشمل الصراعات المالية والتنمر والتنافس بين الأشقاء، ,وهو ما أحدث "ثورة في أدب الأطفال"، لتفوز عام 1984 بميدالية "نيوبري" عن كتابها "عزيزي السيد هينشو"، الذي كتبته استجابة لطلب 2 من قرائها، عن معاناة صبي انفصل والداه كما نالت كليري عام 2000 لقب "الأسطورة الحية" من قبل الكونغرس الأميركي.