تدور معارك شرسة في اليمن تخوضها المقاومة الشعبية ضد ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، لاسيما في كل من مأرب وتعز وعدن، حيث تكبد المتمردون فيها خسائر بشرية جسيمة، وتشير الأرقام إلى سقوط 90 قتيلاً من متمردي صالح والحوثي جراء المعارك العنيفة.المقاومة الشعبية صدت محاولات تقدم الحوثيين في شوارع تعز بعد اشتباكات عنيفة وقعت بين الطرفين، حيث قتل وأسر العشرات من أفراد الميليشيات خلال اقتحام المقاومة للأبنية التي تحصنوا بداخلها كما تم تدمير عدد من العربات والآليات العسكرية.وتتواصل حرب الشوارع التي بدأت في عدن بين المقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى مع استمرار معارك الكر والفر في مناطق عدة.وتمكنت لجان المقاومة الشعبية من إلحاق خسائر مادية وبشرية بالانقلابيين وقطع إمداداتهم وصولاً إلى استعادة مواقع منهم من جديد خصوصاً في ميناء عدن الذي شهد تجدداً للاشتباكات بين الطرفين.وأكدت المقاومة الشعبية بمحافظة تعز على انخراط كل أطياف تعز ومكوناتها بلون واحد وروح واحدة، هي روح تعز في المقاومة وإنها مستمرة في وحدتها وتماسكها، وتمثلت آخر إنجازاتها في السيطرة على أحياء الشماسي والمالية والثورة ومدرسة الشعب ومقر المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه المخلوع صالح ومبنى إدارة المحافظة وإدارة الأمن، إضافة إلى مواقع أخرى شرق تعز.إلى ذلك قُتل وأسر العشرات من أفراد الميليشيات خلال اقتحام المقاومة للأبنية التي تحصنوا بداخلها، كما تم تدمير عدد من العربات والآليات العسكرية.فيما دعت المقاومة في بيان صادر عنها لاتخاذ المزيد من الحيطة والحذر من محاولات إضعاف وحدة عناصرها أو جرهم إلى مربع الاختلاف أو أوهام التناقض.أما في الضالع فميليشيات الحوثي وصالح هناك مدربة تدريباً عالياً وتمتلك أسلحة نوعية في مقابل أسلحة خفيفة ومتوسطة يملكها الأهالي، ولكن هذا الواقع لم يحل دون تمكن عناصر المقاومة من تنفيذ هجمات وكمائن ناجحة ضد الحوثيين.ولا تزال مأرب تشهد عدداً من المعارك العنيفة، حيث استعادت المقاومة العديد من المواقع الاستراتيجية، ولاسيما من الجهة الشمالية وتحديداً منطقة الجدعان ومعسكر الماس.
International
المقاومة الشعبية تكبد الحوثيين خسائر بشرية جسيمة
26 أبريل 2015