نجاحات مستمرة حققتها وتحققها البحرين على كافة الأصعدة، منذ أن تولى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، رئاسة مجلس الوزراء، وخصوصاً إذا ما نظرنا إلى البرنامج الوطني للتوظيف في نسخته الثانية الذي أطلقه سموه في يناير الماضي، وذلك من ضمن مبادرات عدة سبقته منذ بداية العام الحالي، والذي يهدف إلى خلق 25 ألف وظيفة في عام 2021 وتوفير 10 آلاف فرصة تدريبية سنوياً، بعد أن وظف أكثر من 5 آلاف مواطن وهو ما تجاوز 20% من الرقم المستهدف في أقل من شهرين وساهم في تدريب 1874 بحرينياً، بحسب إحصائيات أصدرها، سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان.
وبحسب توقعاتي المتواضعة، فإن الرقم المستهدف قد يبلغ مستواه قبل الموعد المحدد الذي رسمه سموه خلال العام الحالي، مع ملاحظة كثافة الإقبال على البرنامج، خصوصاً وأن الوظائف التي تحققت تساهم في تطوير سوق العمل وتقليص البطالة إلى أقصى حد ممكن، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية، مع ملاحظة أن أي قرارات تصدر عن سمو ولي العهد رئيس الوزراء تحقق أهدافها خلال فترة وجيزة.
أضف إلى ذلك، فإن الوظائف التي استحدثها البرنامج الوطني للتوظيف في هذه الفترة القليلة، قد تساهم في خلق فرص عمل جديدة للأجيال المقبلة، وذلك إذا ما أخذنا في عين الاعتبار أن تلك الوظائف يشغلها شباب وهم قادرون على الإبداع والابتكار وبالتالي قد تتحول تلك إلى الأفكار إلى مشاريع نوعية جديدة تحتاجها الدولة وبالتالي خلق آلاف فرص العمل مما سيؤدي إلى تقليص معدلات البطالة إلى أقصى حد على المديين القصير والمتوسط.
نستنتج من ذلك، أن نظرة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، نظرة مستقبلية وهادفة إلى تحقيق التنمية، كما أنها ستسهم بشكل مباشر في دعم القطاعات المتأثرة من جائحة كورونا (كوفيد19) وتعزز من نمو واستدامة المؤسسات وتشجيعها على تبني المزيد من الحلول الرقمية والمبتكرة لتحقيق التوسع والاستدامة، تلك النظرة التي يقودها سموه تتوافق مع رؤية البحرين 2030، بهدف تحقيق طموحات الشعب البحريني، خاصة وأن مبادرات البرنامج، عززت من أولوية توظيف المواطن في سوق العمل في مجالات عمل نوعية وبرواتب مجزية مما يحافظ على مرونة السوق باعتباره الركيزة الأساسية لعملية التنمية المستدامة.
إذن، فالهدف السامي الذي يسعى إلى تحقيق سمو ولي العهد رئيس الوزراء، غايته إيجاد فرص أفضل للمواطنين في شغل الوظائف وخلق مسميات وظيفية أكبر، لاسيما وأن المواطن ثروة الوطن وهو المحرك الأول للاقتصاد.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
وبحسب توقعاتي المتواضعة، فإن الرقم المستهدف قد يبلغ مستواه قبل الموعد المحدد الذي رسمه سموه خلال العام الحالي، مع ملاحظة كثافة الإقبال على البرنامج، خصوصاً وأن الوظائف التي تحققت تساهم في تطوير سوق العمل وتقليص البطالة إلى أقصى حد ممكن، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية، مع ملاحظة أن أي قرارات تصدر عن سمو ولي العهد رئيس الوزراء تحقق أهدافها خلال فترة وجيزة.
أضف إلى ذلك، فإن الوظائف التي استحدثها البرنامج الوطني للتوظيف في هذه الفترة القليلة، قد تساهم في خلق فرص عمل جديدة للأجيال المقبلة، وذلك إذا ما أخذنا في عين الاعتبار أن تلك الوظائف يشغلها شباب وهم قادرون على الإبداع والابتكار وبالتالي قد تتحول تلك إلى الأفكار إلى مشاريع نوعية جديدة تحتاجها الدولة وبالتالي خلق آلاف فرص العمل مما سيؤدي إلى تقليص معدلات البطالة إلى أقصى حد على المديين القصير والمتوسط.
نستنتج من ذلك، أن نظرة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، نظرة مستقبلية وهادفة إلى تحقيق التنمية، كما أنها ستسهم بشكل مباشر في دعم القطاعات المتأثرة من جائحة كورونا (كوفيد19) وتعزز من نمو واستدامة المؤسسات وتشجيعها على تبني المزيد من الحلول الرقمية والمبتكرة لتحقيق التوسع والاستدامة، تلك النظرة التي يقودها سموه تتوافق مع رؤية البحرين 2030، بهدف تحقيق طموحات الشعب البحريني، خاصة وأن مبادرات البرنامج، عززت من أولوية توظيف المواطن في سوق العمل في مجالات عمل نوعية وبرواتب مجزية مما يحافظ على مرونة السوق باعتباره الركيزة الأساسية لعملية التنمية المستدامة.
إذن، فالهدف السامي الذي يسعى إلى تحقيق سمو ولي العهد رئيس الوزراء، غايته إيجاد فرص أفضل للمواطنين في شغل الوظائف وخلق مسميات وظيفية أكبر، لاسيما وأن المواطن ثروة الوطن وهو المحرك الأول للاقتصاد.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية