هل واجهتم مؤخراً محاولات لاختراق حساباتكم على وسائل التواصل الاجتماعي، أو تلقيتم رسائل نصية أو إلكترونية غريبة؟!
«المعلومات» تظل أولاً وأخيراً ضالة أي جهة تريد التفوق، بغض النظر عن طرق استخدامها، وأياً كانت الأهداف من ذلك، وإن كانت الأجهزة الاستخباراتية التابعة لأي دولة تعاني كثيراً في السابق وتبذل الأموال والجهود وتزرع العملاء والجواسيس هنا وهناك، فإنها اليوم وبكل سهولة يمكنها الحصول على كل ذلك عبر التكنولوجيا المتقدمة.
حينما تسأل مواطنين في بلدان غربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا عن رأيهم فيما إذا كانت تتم عملية مراقبتهم، فسيجيبون بأنهم متأكدون من هذا الأمر. وحين تسألهم عن الطرق فسيجيبون بأنها من خلال خطوط الهاتف وعبر وسائل التواصل وتطبيقاتها. ومع ذلك يستمرون في استخدام هذه الأدوات التكنولوجية.
السيطرة على البشر هي التي تمنح التفوق بالنسبة لكثير من الأنظمة، وهي عملية تناقض المفاهيم التي يتم الترويج لها وإعلان دعمها باعتبارها ملامح العالم الجديد المتطور والمتمثلة بمفاهيم «الحريات» و «حقوق الإنسان» و«الديمقراطية»، هذا إن كانت المفاهيم «أصلاً» صادقة وتنم عن قناعة، وأكبر دليل يؤكد ذلك أسلوب تعاطي الإدارات الأمريكية المتعاقبة مع ما يخالفها بحيث لا يهمها إن داست على هذه المفاهيم.
شركة «فيسبوك» أعلنت لمشتركيها بأنها سترسل لهم رسائل في حالة كانت هناك جهات تحاول التجسس على حساباتهم، حتى إن كانت جهات رسمية.
جامعة «نيوجيرسي» الأمريكية شهدت حالة استياء من قبل بعض الطلبة الدارسين فيها إزاء معلومات تبين بأن هناك محاولات مراقبة وتجسس من قبل مسؤولين في الجامعة على حسابات الطلبة.
الكونجرس الأمريكي منح وتحت ذريعة «محاربة الإرهاب» الصلاحية المطلقة للحكومة الأمريكية لمراقبة حسابات وحتى خطوط هواتف الأفراد في سبيل حماية الأمن القومي.
القائمون على موقع «تيلغرام» أعلنوا رفضهم لطلب قدم من الحكومة الإيرانية بهدف منحهم صلاحية التجسس أو القيام بهذا الدور على حسابات الإيرانيين الذين يستخدمون هذه الوسيلة.
إلى ذلك هناك محاولات للحصول على معلومات الناس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقاتها مثل «الواتس أب» أو «السناب شات» أو «الإنستغرام» و«التويتر» وغيرها، هذا مع الوضع في الاعتبار بأن «غوغل» نفسه أكبر مصدر للحصول على المعلومات بل تسجيلها والاحتفاظ بها من خلال خدمات مواقع الشراء الإلكتروني وغيرها.
بحسب دراسات عديدة وأوراق بحثية قدمت بأن أسهل الطرق اليوم للقيام بالتجسس لأجهزة المخابرات المختلفة تتمثل بوسائل التواصل الاجتماعي وعبر الهواتف الذكية وتطبيقاتها، ولعلكم تذكرون حادثة التجسس الأمريكية الشهيرة على هاتف المستشارة الألمانية أنجلا ميركل.
السؤال هنا: لماذا هذا الهوس لمراقبة الناس والتجسس عليهم؟!
الاجابة بسيطة جداً:من يملك المعلومات يملك القدرة على السيطرة والتحكم.
«المعلومات» تظل أولاً وأخيراً ضالة أي جهة تريد التفوق، بغض النظر عن طرق استخدامها، وأياً كانت الأهداف من ذلك، وإن كانت الأجهزة الاستخباراتية التابعة لأي دولة تعاني كثيراً في السابق وتبذل الأموال والجهود وتزرع العملاء والجواسيس هنا وهناك، فإنها اليوم وبكل سهولة يمكنها الحصول على كل ذلك عبر التكنولوجيا المتقدمة.
حينما تسأل مواطنين في بلدان غربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا عن رأيهم فيما إذا كانت تتم عملية مراقبتهم، فسيجيبون بأنهم متأكدون من هذا الأمر. وحين تسألهم عن الطرق فسيجيبون بأنها من خلال خطوط الهاتف وعبر وسائل التواصل وتطبيقاتها. ومع ذلك يستمرون في استخدام هذه الأدوات التكنولوجية.
السيطرة على البشر هي التي تمنح التفوق بالنسبة لكثير من الأنظمة، وهي عملية تناقض المفاهيم التي يتم الترويج لها وإعلان دعمها باعتبارها ملامح العالم الجديد المتطور والمتمثلة بمفاهيم «الحريات» و «حقوق الإنسان» و«الديمقراطية»، هذا إن كانت المفاهيم «أصلاً» صادقة وتنم عن قناعة، وأكبر دليل يؤكد ذلك أسلوب تعاطي الإدارات الأمريكية المتعاقبة مع ما يخالفها بحيث لا يهمها إن داست على هذه المفاهيم.
شركة «فيسبوك» أعلنت لمشتركيها بأنها سترسل لهم رسائل في حالة كانت هناك جهات تحاول التجسس على حساباتهم، حتى إن كانت جهات رسمية.
جامعة «نيوجيرسي» الأمريكية شهدت حالة استياء من قبل بعض الطلبة الدارسين فيها إزاء معلومات تبين بأن هناك محاولات مراقبة وتجسس من قبل مسؤولين في الجامعة على حسابات الطلبة.
الكونجرس الأمريكي منح وتحت ذريعة «محاربة الإرهاب» الصلاحية المطلقة للحكومة الأمريكية لمراقبة حسابات وحتى خطوط هواتف الأفراد في سبيل حماية الأمن القومي.
القائمون على موقع «تيلغرام» أعلنوا رفضهم لطلب قدم من الحكومة الإيرانية بهدف منحهم صلاحية التجسس أو القيام بهذا الدور على حسابات الإيرانيين الذين يستخدمون هذه الوسيلة.
إلى ذلك هناك محاولات للحصول على معلومات الناس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقاتها مثل «الواتس أب» أو «السناب شات» أو «الإنستغرام» و«التويتر» وغيرها، هذا مع الوضع في الاعتبار بأن «غوغل» نفسه أكبر مصدر للحصول على المعلومات بل تسجيلها والاحتفاظ بها من خلال خدمات مواقع الشراء الإلكتروني وغيرها.
بحسب دراسات عديدة وأوراق بحثية قدمت بأن أسهل الطرق اليوم للقيام بالتجسس لأجهزة المخابرات المختلفة تتمثل بوسائل التواصل الاجتماعي وعبر الهواتف الذكية وتطبيقاتها، ولعلكم تذكرون حادثة التجسس الأمريكية الشهيرة على هاتف المستشارة الألمانية أنجلا ميركل.
السؤال هنا: لماذا هذا الهوس لمراقبة الناس والتجسس عليهم؟!
الاجابة بسيطة جداً:من يملك المعلومات يملك القدرة على السيطرة والتحكم.