أعلن مدرب منتخبنا الوطني البرتغالي هيليو سوزا عن تشكيلة المنتخب للمعسكر الذي يقام حالياً استعداداً للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وأمم آسيا 2023، ونالت مملكتنا الغالية شرف استضافة ما تبقى من مباريات مجموعتنا الثالثة في يونيو المقبل، حيث تضم المجموعة بجانب منتخبنا كلاً من العراق وإيران وكمبوديا وهونغ كونغ، ولا شك أننا أمام فرصة ذهبية لخطف تذكرة العبور للدور الحاسم.
وكانت هناك تساؤلات في الشارع الرياضي لاختيارات سوزا وعدم استدعائه بعض اللاعبين، مثل مهدي عبدالجبار هداف مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم برفقه نادي المنامة، وأحمد الشروقي المتألق مع نادي المحرق، والمخضرم عبدالله الهزاع مدافع الرفاع الشرقي الذي كان أحد رجالات تتويج المتتخب بلقبي غرب آسيا وكأس الخليج.
ولا شك أن هذه رؤية المدرب هيليو سوزا؛ فهو الشخص الأول والمعني في الاختيارات التي تكون بعد دراسة عميقة بمساعدة الجهاز الفني المعاون له، ويأتي هذا الاختيار بناءً على مصلحة المنتخب وحاجته للاعبين معينين يتماشون مع أسلوب المدرب وخططه التكتيكية وتطبيقها بأفضل صورة على أرض الواقع، كما أن سوزا نفسه لم يغلق الباب أمام جميع اللاعبين، حيث صرح في مقابلة مع الإعلامي المتميز مازن أنور عبرحساب «bsn» للإنستغرام وقال: «إنه تم استدعاء اللاعبين الأنسب في التجمع الحالي وسوف نشاهد أداء اللاعبين فيما تبقى من الموسم، ومن الممكن أن يتم استدعاؤهم في المرحلة القادمة»، وفي رأيي أن هذا التصريح احترافي من المدرب ودفعة معنوية كبيرة لجميع اللاعبين للظهور بشكل أفضل في الفترة القادمة من أجل التواجد مع المنتخب.
المدرب هيليو سوزا منذ استلامه زمام تدريب منتخبنا تلقى في فترات سابقة العديد من الانتقادات وبالتحديد خلال مشاركته في بطولتي غرب آسيا وكأس الخليج، بسبب عدم استدعاء بعض اللاعبين، وعدم ثباته على تشكلية معينة، ونظام المداورة التي كان يقوم بها بين مباراة وأخرى، ولكن تمكن من تحقيق غرب آسيا وكأس الخليج الذي طال انتظاره نصف قرن، ليكيل الجميع المديح للمدرب الذي كسب الرهان على منتقديه الذين أصبحوا بعد ذلك يهللون في سوزا الذي صنع التاريخ مع منتخبنا، ونأمل أن يستمر في نجاحه وأن يقود الأحمر للدور الحاسم من التصفيات المونديالية.
* مسج إعلامي:
أتمنى من الصحافة والإعلام والمحللين والجميع أن يلتفوا في الفترة القادمة حول منتخبنا الوطني والابتعاد عن أي انتقاد من الممكن أن يؤثر سلبياً على مردود وأداء الأحمر من أجل تحقيق الحلم الأكبر والتأهل لبطولة كأس العالم المقبلة، وبإذن الله رجالنا قادرون على تحقيق ذلك.
وكانت هناك تساؤلات في الشارع الرياضي لاختيارات سوزا وعدم استدعائه بعض اللاعبين، مثل مهدي عبدالجبار هداف مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم برفقه نادي المنامة، وأحمد الشروقي المتألق مع نادي المحرق، والمخضرم عبدالله الهزاع مدافع الرفاع الشرقي الذي كان أحد رجالات تتويج المتتخب بلقبي غرب آسيا وكأس الخليج.
ولا شك أن هذه رؤية المدرب هيليو سوزا؛ فهو الشخص الأول والمعني في الاختيارات التي تكون بعد دراسة عميقة بمساعدة الجهاز الفني المعاون له، ويأتي هذا الاختيار بناءً على مصلحة المنتخب وحاجته للاعبين معينين يتماشون مع أسلوب المدرب وخططه التكتيكية وتطبيقها بأفضل صورة على أرض الواقع، كما أن سوزا نفسه لم يغلق الباب أمام جميع اللاعبين، حيث صرح في مقابلة مع الإعلامي المتميز مازن أنور عبرحساب «bsn» للإنستغرام وقال: «إنه تم استدعاء اللاعبين الأنسب في التجمع الحالي وسوف نشاهد أداء اللاعبين فيما تبقى من الموسم، ومن الممكن أن يتم استدعاؤهم في المرحلة القادمة»، وفي رأيي أن هذا التصريح احترافي من المدرب ودفعة معنوية كبيرة لجميع اللاعبين للظهور بشكل أفضل في الفترة القادمة من أجل التواجد مع المنتخب.
المدرب هيليو سوزا منذ استلامه زمام تدريب منتخبنا تلقى في فترات سابقة العديد من الانتقادات وبالتحديد خلال مشاركته في بطولتي غرب آسيا وكأس الخليج، بسبب عدم استدعاء بعض اللاعبين، وعدم ثباته على تشكلية معينة، ونظام المداورة التي كان يقوم بها بين مباراة وأخرى، ولكن تمكن من تحقيق غرب آسيا وكأس الخليج الذي طال انتظاره نصف قرن، ليكيل الجميع المديح للمدرب الذي كسب الرهان على منتقديه الذين أصبحوا بعد ذلك يهللون في سوزا الذي صنع التاريخ مع منتخبنا، ونأمل أن يستمر في نجاحه وأن يقود الأحمر للدور الحاسم من التصفيات المونديالية.
* مسج إعلامي:
أتمنى من الصحافة والإعلام والمحللين والجميع أن يلتفوا في الفترة القادمة حول منتخبنا الوطني والابتعاد عن أي انتقاد من الممكن أن يؤثر سلبياً على مردود وأداء الأحمر من أجل تحقيق الحلم الأكبر والتأهل لبطولة كأس العالم المقبلة، وبإذن الله رجالنا قادرون على تحقيق ذلك.