مجلس إدارة مصرف البحرين المركزي يعقد اجتماعه الأول لعام 2021
ترأس حسن خليفة الجلاهمة، رئيس مجلس إدارة مصرف البحرين المركزي اجتماع مجلس الإدارة الأول لعام 2021، صباح الأحد.
واستعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث اعتمد المجلس التقرير السنوي للمصرف، والحسابات الختامية المدققة للمصرف لعام 2020، كما أطلع المجلس على تقرير عن أعمال المصرف للفترة المنصرمة من هذا العام.
هذا واطلع المجلس على تقرير الأداء للمصرف والتطورات في القطاع المالي للربع الأول لعام 2021، وتقرير الأداء المالي للمصرف حتى نهاية فبراير 2021.
كما ناقش المجلس التقرير الذي أعده المصرف والذي يتناول أهم التطورات الاقتصادية والنقدية والمصرفية خلال عام 2020، والإجراءات التي اتخذها المصرف للحد من تداعيات جائحة كوفيد-19.
ويشير التقرير إلى تحسن المؤشرات الاقتصادية في الفصلين الثالث والرابع مقارنة بالربع الثاني من عام 2020 حيث نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي بنسبة 1.3% مدفوعا بالحزمة المالية والاقتصادية التي أطلقتها حكومة مملكة البحرين بقيمة تجاوزت 4.5 مليار دينار بالإضافة الى عودة الافتتاح التدريجي لبعض القطاعات والأنشطة التجارية. إلا أن النمو السنوي يسجل انكماشا بنسبة 5.4% في عام 2020 مدفوعا بانكماش في نمو القطاع غير النفطي بنسبة 7%، بينما سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال السنة انخفاضا بلغ %2.3 مقارنة بارتفاع بلغ 1.0% في عام 2019.
من جهة أخرى ، كشف التقرير ارتفاع السيولة المحلية في عام 2020 ، حيث ارتفع عرض النقد بمفهومه الضيق ن1 (النقد المتداول + ودائع القطاع الخاص تحت الطلب بالدينار) بنسبة 11.2% ليصل إلى 2921.1 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2020 مقارنة مع نهاية ديسمبر 2019. كما ارتفع عرض النقد بمفهومه المتوسط ن2 (ن1 + ودائع القطاع الخاص الأجل والتوفير) إلى 12840.0 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2020، أو بنسبة 6.5%. وبالمحصلة ارتفع عرض النقد بمفهومه الواسع ن3 (ن2 + ودائع الحكومة) بنسبة 3.5% ليصل إلى 14151.3 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2020.
وبالنسبة لمصارف قطاع التجزئة فقد ارتفع إجمالي ودائع القطاع الخاص من 11517.1 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2019 إلى 12247.0 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2020، أي بنسبة 6.3%. كما وضح التقرير أن الرصيد القائم لمجموع القروض والتسهيلات الائتمانية المقدمة للقطاعات الاقتصادية المقيمة قد بلغ 10413.8 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2020 مقابل 9736.4 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2019، أي بارتفاع نسبته 7.0%، وقد بلغت حصة قطاع الأعمال 51.2% وحصة قطاع الأشخاص 45.3% وحصة قطاع الحكومة 3.5% من مجموع القروض والتسهيلات الائتمانية.
وحسب التقرير ، فقد أظهرت بيانات عمليات نقاط البيع زيادة في عدد العمليات خلال عام 2020 حيث بلغت 83,785,810 معاملة (38% منها باستخدام البطاقات اللاتلامسية)، وبزيادة بنسبة 13.7٪ مقارنة بعام 2019. أما بالنسبة للقيمة الإجمالية للعمليات التي تم إجراؤها باستخدام أجهزة نقاط البيع في مملكة البحرين فقد بلغت 2.3 بليون دينار بحريني (18.7% منها باستخدام البطاقات اللاتلامسية)، بانخفاض بنسبة 4.2٪ مقارنة بعام 2019.
أما بالنسبة لمؤشرات السلامة المالية للقطاع المصرفي ، فقد بين التقرير من خلال مؤشرات كفاية رأس المال ونسبة السيولة ونسبة القروض المتعثرة ، صلابة القطاع المصرفي على الرغم من التحديات الاقتصادية بسبب جائحة كوفيد-19.
كما رفع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الشكر والتقدير على الجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة في مواجهة انتشار فيروس كورونا والإجراءات التي تمت لحماية المجتمع من تداعيات هذه الازمة، والتي ساهمت في التخفيف من الاثار السلبية على الاقتصاد المحلي، وتعزيز كفاءة الأداء بالرغم من حجم التحديات التي ترتبت على الجائحة سواء من حيث انخفاض أسعار النفط او التأثير على بعض القطاعات والأنشطة التجارية كقطاع الطيران والسياحة.
ترأس حسن خليفة الجلاهمة، رئيس مجلس إدارة مصرف البحرين المركزي اجتماع مجلس الإدارة الأول لعام 2021، صباح الأحد.
واستعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث اعتمد المجلس التقرير السنوي للمصرف، والحسابات الختامية المدققة للمصرف لعام 2020، كما أطلع المجلس على تقرير عن أعمال المصرف للفترة المنصرمة من هذا العام.
هذا واطلع المجلس على تقرير الأداء للمصرف والتطورات في القطاع المالي للربع الأول لعام 2021، وتقرير الأداء المالي للمصرف حتى نهاية فبراير 2021.
كما ناقش المجلس التقرير الذي أعده المصرف والذي يتناول أهم التطورات الاقتصادية والنقدية والمصرفية خلال عام 2020، والإجراءات التي اتخذها المصرف للحد من تداعيات جائحة كوفيد-19.
ويشير التقرير إلى تحسن المؤشرات الاقتصادية في الفصلين الثالث والرابع مقارنة بالربع الثاني من عام 2020 حيث نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي بنسبة 1.3% مدفوعا بالحزمة المالية والاقتصادية التي أطلقتها حكومة مملكة البحرين بقيمة تجاوزت 4.5 مليار دينار بالإضافة الى عودة الافتتاح التدريجي لبعض القطاعات والأنشطة التجارية. إلا أن النمو السنوي يسجل انكماشا بنسبة 5.4% في عام 2020 مدفوعا بانكماش في نمو القطاع غير النفطي بنسبة 7%، بينما سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال السنة انخفاضا بلغ %2.3 مقارنة بارتفاع بلغ 1.0% في عام 2019.
من جهة أخرى ، كشف التقرير ارتفاع السيولة المحلية في عام 2020 ، حيث ارتفع عرض النقد بمفهومه الضيق ن1 (النقد المتداول + ودائع القطاع الخاص تحت الطلب بالدينار) بنسبة 11.2% ليصل إلى 2921.1 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2020 مقارنة مع نهاية ديسمبر 2019. كما ارتفع عرض النقد بمفهومه المتوسط ن2 (ن1 + ودائع القطاع الخاص الأجل والتوفير) إلى 12840.0 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2020، أو بنسبة 6.5%. وبالمحصلة ارتفع عرض النقد بمفهومه الواسع ن3 (ن2 + ودائع الحكومة) بنسبة 3.5% ليصل إلى 14151.3 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2020.
وبالنسبة لمصارف قطاع التجزئة فقد ارتفع إجمالي ودائع القطاع الخاص من 11517.1 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2019 إلى 12247.0 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2020، أي بنسبة 6.3%. كما وضح التقرير أن الرصيد القائم لمجموع القروض والتسهيلات الائتمانية المقدمة للقطاعات الاقتصادية المقيمة قد بلغ 10413.8 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2020 مقابل 9736.4 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2019، أي بارتفاع نسبته 7.0%، وقد بلغت حصة قطاع الأعمال 51.2% وحصة قطاع الأشخاص 45.3% وحصة قطاع الحكومة 3.5% من مجموع القروض والتسهيلات الائتمانية.
وحسب التقرير ، فقد أظهرت بيانات عمليات نقاط البيع زيادة في عدد العمليات خلال عام 2020 حيث بلغت 83,785,810 معاملة (38% منها باستخدام البطاقات اللاتلامسية)، وبزيادة بنسبة 13.7٪ مقارنة بعام 2019. أما بالنسبة للقيمة الإجمالية للعمليات التي تم إجراؤها باستخدام أجهزة نقاط البيع في مملكة البحرين فقد بلغت 2.3 بليون دينار بحريني (18.7% منها باستخدام البطاقات اللاتلامسية)، بانخفاض بنسبة 4.2٪ مقارنة بعام 2019.
أما بالنسبة لمؤشرات السلامة المالية للقطاع المصرفي ، فقد بين التقرير من خلال مؤشرات كفاية رأس المال ونسبة السيولة ونسبة القروض المتعثرة ، صلابة القطاع المصرفي على الرغم من التحديات الاقتصادية بسبب جائحة كوفيد-19.
كما رفع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الشكر والتقدير على الجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة في مواجهة انتشار فيروس كورونا والإجراءات التي تمت لحماية المجتمع من تداعيات هذه الازمة، والتي ساهمت في التخفيف من الاثار السلبية على الاقتصاد المحلي، وتعزيز كفاءة الأداء بالرغم من حجم التحديات التي ترتبت على الجائحة سواء من حيث انخفاض أسعار النفط او التأثير على بعض القطاعات والأنشطة التجارية كقطاع الطيران والسياحة.