أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على مسار العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية والتي أعطت دفعة قوية للتعاون المثمر والتنسيق البناء في مختلف المجالات، مشيراً سموه إلى أن مواجهة جائحة فيروس كورونا (COVID-19) أضافت بعداً جديداً للتعاون الدولي تدفعه المنطلقات الإنسانية والرغبة المشتركة لحماية البشرية والحرص المتبادل على الانتقال إلى مرحلة التعافي الكامل.
و نوه سموه إلى أن مملكة البحرين وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مستمرة في تعاونها مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة الجائحة بهدف توفير الحماية والتحصين لكافة المجتمعات، مضيفاً سموه بأن مملكة البحرين قدمت نموذجاً ناجحاً في التعامل مع الجائحة صاغته بكل فخر كوادرها الوطنية ودعمه الوعي المجتمعي والحس الوطني المسؤول لدى الجميع.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع اليوم وبحضور سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، سعادة السيد وانغ يي مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، حيث نقل إلى سموه تحيات فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، ومعالي السيد لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني، فيما حمله سموه أطيب التحيات والتمنيات لفخامة الرئيس الصيني ومعالي رئيس مجلس الدولة.
وخلال اللقاء أشار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى اعتزازه بدور مملكة البحرين ومشاركتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجمهورية الصين الشعبية الصديقة في التجارب السريرية للتطعيم المضاد لفيروس كورونا وما تحقق من نجاحات في هذا المجال، معربًا سموه عن تطلعه لمواصلة تطوير هذا التعاون بما يعزز من الجهود القائمة لتحقيق صحة وسلامة المجتمعات.
كما تم خلال اللقاء استعراض مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية، إضافة إلى مختلف جوانب التنسيق والعمل المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
وقد جرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهته أعرب سعادة مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من اهتمام بتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وشعبيهما الصديقين، منوهاً بالمساهمة الفاعلة لمملكة البحرين ضمن الجهود الدولية في مواجهة جائحة كورونا وتعاونها الوثيق مع الصين في هذا الجانب.
و نوه سموه إلى أن مملكة البحرين وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مستمرة في تعاونها مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة الجائحة بهدف توفير الحماية والتحصين لكافة المجتمعات، مضيفاً سموه بأن مملكة البحرين قدمت نموذجاً ناجحاً في التعامل مع الجائحة صاغته بكل فخر كوادرها الوطنية ودعمه الوعي المجتمعي والحس الوطني المسؤول لدى الجميع.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع اليوم وبحضور سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، سعادة السيد وانغ يي مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، حيث نقل إلى سموه تحيات فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، ومعالي السيد لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني، فيما حمله سموه أطيب التحيات والتمنيات لفخامة الرئيس الصيني ومعالي رئيس مجلس الدولة.
وخلال اللقاء أشار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى اعتزازه بدور مملكة البحرين ومشاركتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجمهورية الصين الشعبية الصديقة في التجارب السريرية للتطعيم المضاد لفيروس كورونا وما تحقق من نجاحات في هذا المجال، معربًا سموه عن تطلعه لمواصلة تطوير هذا التعاون بما يعزز من الجهود القائمة لتحقيق صحة وسلامة المجتمعات.
كما تم خلال اللقاء استعراض مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية، إضافة إلى مختلف جوانب التنسيق والعمل المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
وقد جرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهته أعرب سعادة مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من اهتمام بتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وشعبيهما الصديقين، منوهاً بالمساهمة الفاعلة لمملكة البحرين ضمن الجهود الدولية في مواجهة جائحة كورونا وتعاونها الوثيق مع الصين في هذا الجانب.