في معجزة حقيقية، أنجبت بريطانية مصابة بمرض غامض بنتين "توأم"، رغم عدم قدرتها على الأكل أو الشرب خلال العقد الماضي.
وأمضت آن ماري ويليامز، 40 عاماً، من مدينة سانت جاست، بمقاطعة كورنوال البريطانية، 10 أعوام في محاولة للعثور على إجابات لمرض غير معروف جعلها مريضة للغاية لدرجة عدم تمكنها من تناول أي أكل إلا من خلال أنبوب.
وبينما كانت ويليامز في حالة صحية سيئة للغاية وسط بحث يائس عن علاج لحالتها المرضية الغريبة في العام الماضي، لم تصدق نفسها عندما أخبرها الأطباء أنها حامل في الأسبوع الـ18 في توأم، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ورغم عدم ظهور أي علامات على وجود نتوء في البطن يدل على حملها وعدم تناول الطعام أثناء الحمل دون مساعدة من مضخة التسريب، فإن ويليامز أنجبت في يناير الماضي، طفلتين سليمتين، هما موروينا وإيلوين.
بدأت مشاكل ويليامز الصحية منذ نحو 10 أعوام بعد عطلة لمدة أسبوع قضتها في تركيا مع أصدقائها، لكن عند عودتها أصيبت بأعراض تشبه الأنفلونزا، استمرت حوالي 3 أيام ثم اختفت.
وبعد أسبوعين شعرت بالمرض مرة أخرى وأصبحت، منذ ذلك الوقت، في كل مرة تأكل أو تشرب شيئاً ما، لا تستطيع الاحتفاظ به في معدتها.
وعلى مدى الأعوام التالية، جربت عدداً لا يحصى من الفحوصات الطبية والعلاجات العشبية وحتى دراسة تفريغ المعدة، والتي أظهرت تأخراً شديداً في معدتها وأمعائها.
وبعد انخفاض وزنها بشكل كبير، اتبعت التغذية الوريدية الكاملة (TPN)، من خلال ضخ كل السعرات الحرارية والتغذية التي تحتاجها في نظامها حتى لا تأكل أو تشرب، ما أدى إلى انخفاض وزنها كثيراً حتى وصلت لوزن 41 كيلوجراما فقط.
أما اكتشاف ويليامز لحملها كان بسبب شعورها الشديد بالألم في بطنها، وكان الأطباء قلقين، الذين ظلوا طوال الليل يجرون فحوصات لها، حتى كشف اختبار البول أنها حامل.
وخلال حديث ويليامز عن ولادة توأمها، قالت: "لقد كانت صدمة حقيقية، لكنها معجزة في الوقت نفسه، فاتني الدورة الشهرية في شهر يونيو وأجريت اختبار حمل لكنه كان سلبياً، لذا اعتقدت أن الأمر له علاقة بحالتي الصحية".
وأضافت: "من الغريب أن نظام التغذية الوريدية الكاملة ما أطعم التوأم أيضاً طوال فترة حملي، إذ أعتقد أنهما حالة نادرة خاصة أنهما تغذيتا حصرياً بهذه الطريقة قبل الولادة".
وتفسيراً لذلك الأمر، أخبر الأطباء ويليامز لاحقاً أن التغذية عن طريق الوريد لن تؤثر على الأطفال لأنها تحتوي على جميع الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تحتاجها هي.
وأضافت: "بعد ذلك أجريت فحص دم لكنه لم يكشف أنني حامل، ثم بدأت بعض أعراض مرضي تتحسن بالفعل في هذا الوقت، وحصلت على بضع ساعات في اليوم التي لم أشعر فيها بالتعب الشديد، وهو أمر غريب، لكن لم يكن لدي أي فكرة".
وخلال فترة حملها، مرت أم التوأم المعجزة بأشهر قليلة صعبة ونقلت إلى المستشفى في 8 ديسمبر الماضي، حيث مكثت لمدة 8 أسابيع قبل الولادة في الأسبوع الـ34 من الحمل.
ثم أصيبت بعد ذلك بـ"كوفيد-19"، لذا لم تتمكن من البقاء مع أطفالها لبعض الوقت، إذ وضعوا على أنابيب التغذية بعد الولادة لبضعة أسابيع ثم أصبحوا بخير.
منذ 4 أعوام حتى الآن، كانت ويليامز موصولة بآلة تحافظ على إطعامها، مصارعة المرض، ولكن أصبحت أم لطفلين أكثر آملاً من أي وقت مضى في أن تجد علاجاً لمرضها الغامض لمنح طفلتيها "المعجزات" الطفولة التي حظيت بها.
في العام الماضي، تعافت أم الطفلتين من تعفن الدم 3 مرات، وشُخصت بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وخضعت لعملية قيصرية لتلد توأمها المفاجئ.
والآن تقوم أم الطفلتين التوأم المعجزة بجمع الأموال للبحث عن أطباء خاصين يمكنهم مساعدتها في العلاج، قائلة: "أحاول العثور على طبيب متخصص، إذ تحدثت إلى الكثير من الأطباء على مر السنين ويقولون جميعهم إن هناك الكثير من الأشياء التي تحدث وأن وضعي معقد للغاية لدرجة أن لا أحد يعرف من أين أبدأ".
وقبل اكتشاف حملها، قررت ويليامز العودة إلى منزلها في كورنوال من بريستول للعيش مع والديها، حيث استمرت صحتها في التدهور.
لكنها الآن ممتنة لهذا القرار لأن والديها وشريك حياتها هم من يقدمون معظم الرعاية لتوأمها لأنها مريضة للغاية.
ولكن على الرغم من وضعها الصحي الغامض والصعب، فويليامز متمسكة بالأمل في الشفاء، لمنح طفلتيها المعجزة حياة طبيعية.
وأمضت آن ماري ويليامز، 40 عاماً، من مدينة سانت جاست، بمقاطعة كورنوال البريطانية، 10 أعوام في محاولة للعثور على إجابات لمرض غير معروف جعلها مريضة للغاية لدرجة عدم تمكنها من تناول أي أكل إلا من خلال أنبوب.
وبينما كانت ويليامز في حالة صحية سيئة للغاية وسط بحث يائس عن علاج لحالتها المرضية الغريبة في العام الماضي، لم تصدق نفسها عندما أخبرها الأطباء أنها حامل في الأسبوع الـ18 في توأم، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ورغم عدم ظهور أي علامات على وجود نتوء في البطن يدل على حملها وعدم تناول الطعام أثناء الحمل دون مساعدة من مضخة التسريب، فإن ويليامز أنجبت في يناير الماضي، طفلتين سليمتين، هما موروينا وإيلوين.
بدأت مشاكل ويليامز الصحية منذ نحو 10 أعوام بعد عطلة لمدة أسبوع قضتها في تركيا مع أصدقائها، لكن عند عودتها أصيبت بأعراض تشبه الأنفلونزا، استمرت حوالي 3 أيام ثم اختفت.
وبعد أسبوعين شعرت بالمرض مرة أخرى وأصبحت، منذ ذلك الوقت، في كل مرة تأكل أو تشرب شيئاً ما، لا تستطيع الاحتفاظ به في معدتها.
وعلى مدى الأعوام التالية، جربت عدداً لا يحصى من الفحوصات الطبية والعلاجات العشبية وحتى دراسة تفريغ المعدة، والتي أظهرت تأخراً شديداً في معدتها وأمعائها.
وبعد انخفاض وزنها بشكل كبير، اتبعت التغذية الوريدية الكاملة (TPN)، من خلال ضخ كل السعرات الحرارية والتغذية التي تحتاجها في نظامها حتى لا تأكل أو تشرب، ما أدى إلى انخفاض وزنها كثيراً حتى وصلت لوزن 41 كيلوجراما فقط.
أما اكتشاف ويليامز لحملها كان بسبب شعورها الشديد بالألم في بطنها، وكان الأطباء قلقين، الذين ظلوا طوال الليل يجرون فحوصات لها، حتى كشف اختبار البول أنها حامل.
وخلال حديث ويليامز عن ولادة توأمها، قالت: "لقد كانت صدمة حقيقية، لكنها معجزة في الوقت نفسه، فاتني الدورة الشهرية في شهر يونيو وأجريت اختبار حمل لكنه كان سلبياً، لذا اعتقدت أن الأمر له علاقة بحالتي الصحية".
وأضافت: "من الغريب أن نظام التغذية الوريدية الكاملة ما أطعم التوأم أيضاً طوال فترة حملي، إذ أعتقد أنهما حالة نادرة خاصة أنهما تغذيتا حصرياً بهذه الطريقة قبل الولادة".
وتفسيراً لذلك الأمر، أخبر الأطباء ويليامز لاحقاً أن التغذية عن طريق الوريد لن تؤثر على الأطفال لأنها تحتوي على جميع الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تحتاجها هي.
وأضافت: "بعد ذلك أجريت فحص دم لكنه لم يكشف أنني حامل، ثم بدأت بعض أعراض مرضي تتحسن بالفعل في هذا الوقت، وحصلت على بضع ساعات في اليوم التي لم أشعر فيها بالتعب الشديد، وهو أمر غريب، لكن لم يكن لدي أي فكرة".
وخلال فترة حملها، مرت أم التوأم المعجزة بأشهر قليلة صعبة ونقلت إلى المستشفى في 8 ديسمبر الماضي، حيث مكثت لمدة 8 أسابيع قبل الولادة في الأسبوع الـ34 من الحمل.
ثم أصيبت بعد ذلك بـ"كوفيد-19"، لذا لم تتمكن من البقاء مع أطفالها لبعض الوقت، إذ وضعوا على أنابيب التغذية بعد الولادة لبضعة أسابيع ثم أصبحوا بخير.
منذ 4 أعوام حتى الآن، كانت ويليامز موصولة بآلة تحافظ على إطعامها، مصارعة المرض، ولكن أصبحت أم لطفلين أكثر آملاً من أي وقت مضى في أن تجد علاجاً لمرضها الغامض لمنح طفلتيها "المعجزات" الطفولة التي حظيت بها.
في العام الماضي، تعافت أم الطفلتين من تعفن الدم 3 مرات، وشُخصت بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وخضعت لعملية قيصرية لتلد توأمها المفاجئ.
والآن تقوم أم الطفلتين التوأم المعجزة بجمع الأموال للبحث عن أطباء خاصين يمكنهم مساعدتها في العلاج، قائلة: "أحاول العثور على طبيب متخصص، إذ تحدثت إلى الكثير من الأطباء على مر السنين ويقولون جميعهم إن هناك الكثير من الأشياء التي تحدث وأن وضعي معقد للغاية لدرجة أن لا أحد يعرف من أين أبدأ".
وقبل اكتشاف حملها، قررت ويليامز العودة إلى منزلها في كورنوال من بريستول للعيش مع والديها، حيث استمرت صحتها في التدهور.
لكنها الآن ممتنة لهذا القرار لأن والديها وشريك حياتها هم من يقدمون معظم الرعاية لتوأمها لأنها مريضة للغاية.
ولكن على الرغم من وضعها الصحي الغامض والصعب، فويليامز متمسكة بالأمل في الشفاء، لمنح طفلتيها المعجزة حياة طبيعية.