أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الأربعاء، طرد موظفين بالسفارة الروسية لدى بلاده، على خلفية قضية "التجسس".
وأمس الثلاثاء، أعلنت الشرطة الإيطالية توقيف ضابط بحرية إيطالي ضُبط متلبسا بـ"التجسس لصالح موسكو"، برفقة ضابط روسي تسلم منه وثائق "سرية".
وفي هذا الصدد، قال دي مايو، في تغريدة على حسابه في "تويتر": أرسلنا إلى السفير الروسي في إيطاليا الاحتجاج الحازم للحكومة الإيطالية، وأبلغناه بالطرد الفوري للمسؤولين الروس المتورطين في هذه القضية الخطيرة للغاية".
وأضاف الوزير: "أشكر استخباراتنا وأجهزة الدولة التي تعمل كل يوم من أجل أمن بلادنا".
بدورها، أعربت موسكو عن أسفها إزاء الخطوة الإيطالية، وقالت إنها تبحث في ملابسات اتخاذ هذا القرار.