قام الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، صباح الأربعاء ، بزيارة إلى الإدارة العامة للدفاع المدني ، حيث كان في استقباله رئيس الأمن العام الفريق طارق بن حسن الحسن ، ومدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني.

وفي مستهل الزيارة ، أعرب الوزير عن شكره وتقديره لجهود الدفاع المدني ، ضباطا وضباط صف وأفراد ، وأدائهم المهني المتميز في حماية الأرواح والممتلكات.

وأشاد باهتمام ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ،ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتطوير كافة مجالات العمل الشرطي ، وتوفير الإسناد اللازم في هذا الشأن ، منوها إلى أن الدفاع المدني يعد أولوية في هذا المجال.

وأوضح أن تشكيل لجنة حصر المواد الخطرة ومواقع تخزينها وآليات التفتيش عليها والتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعمول بها ، جاء بتوجيه من مجلس الوزراء الموقر ، مثمنا معاليه ، نتائج أعمال اللجنة ، مضيفا أن هذه الجهود الوطنية ، مقدرة وتعكس كفاءة وعطاء غير محدود ، ومن المهم التعامل مع الأمر بشكل مستمر لاحتواء الخطر وضمان عدم انتشاره ، فما قامت به اللجنة هو الأساس الذي يتم عليه بناء خطة العمل.

وعبر وزير الداخلية عن شكره للجهات المعنية المشاركة والاستفادة من هذا الجهد المتميز والمتمثل في معاينة وفحص وتفتيش عدد من المنشآت والتحقق من التزامها بالمتطلبات الاحترازية الخاصة بتخزين المواد الخطرة ، مؤكدا على أهمية متابعة تنفيذ توصيات اللجنة من خلال الزيارات وتقارير الجهات المراقبة.

كما أعرب الوزير عن تقديره لدور الدفاع المدني في إطار تعزيز الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا ، من خلال عمليات تطهير وتعقيم المباني والمنشآت الحكومية والشوارع والطرقات وغيرها، وتعزيز تجربة الاستفادة من المتطوعين وعقد الدورات التدريبية حول الطرق الصحيحة لتنفيذ عمليات التطهير والتعقيم الاحترازي.

وأكد الوزير أن قانون التطوع لخدمة الأمن العام ، والذي يأتي بدافع الولاء والانتماء للوطن وتعزيز المسئولية الاجتماعية لحماية الأمن والاستقرار ، يعد تجربة ناجحة ، وتتطلب تنظيم دورات تدريبية تسهم في الاستفادة المثلي ، مشيدا بتعاون المواطنين والمقيمين مع رجال الأمن في أدائهم لواجباتهم من أجل حفظ الأمن وتعزيز الاستقرار ، ومتمنيا للجميع مزيدا من التوفيق والنجاح في خدمة الوطن.