لم تجد السلطات الكولومبية، أفضل من تسيير دوريات شرطية في عدة مناطق بالبلاد لمواجهة الأعداد المتزايدة لحالات كورونا.

وفرضت السلطات حظرا للتجوال وإغلاق جديدا على ميديلين ثاني كبرى المدن الكولومبية، بعد الارتفاع المخيف في حالات الإصابة بالوباء العالمي.

وأظهرت صوراً لوكالة الأنباء الفرنسية رجال الشرطة خلال تنفيذهم دوريات في ساحة بوتيرو بمدينة ميديلين في محاولة منها لفرض الإغلاق بالقوة.

وتخضع الشرطة مخالفي حظر التجوال لتفتيش ذاتي في الشوارع، خوفا من استغلال فترة الإغلاق لتهريب مواد مخدرة.

وفي فبراير الماضي، توقعت وزارة الصحة الكولومبية، توزيع 5.7 مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا في شهري فبراير، مارس الماضيين.

واستهدفت المرحلة الأولى من خطة التطعيم أطقم الرعاية الصحية والأفراد من هم فوق سن الثمانين.

كانت كولومبيا، أعلنت يناير الماضي اكتشاف أول إصابة بسلالة كورونا البرازيلية في المقاطعة الأمازونية عند الحدود مع البرازيل.

وأغلقت كولومبيا حدودها البرية والنهرية مع البرازيل في 16 مارس. وفي 21 ديسمبر، علّقت الحكومة أيضاً الرحلات الجوية من المملكة المتحدة واليها لمنع تفشي النسخة البريطانية المتحوّرة لكورونا.