خلع القفازات من يديه ومعها خوذة الأمان، ووضعهما على الأرض، وتردد لثوان معدودات، ثم ألقى نفسه في فرن لصهر المعادن على مرأى من كاميرا للمراقبة الداخلية صورته وهو ينهي حياته بنفسه في مصنع يعمل فيه، وتابع لمجموعة Baojang Group لصنع الفولاذ في منطقة ذاتية الحكم بالصين، هي منغوليا الداخلية.
انتحر الصيني Wang Long البالغ 34 سنة، منذ أسبوع، إلا أن ما التقطته الكاميرا ظهر الاثنين الماضي فقط، وهو الذي تعرضه "العربية.نت" أدناه، بعد أن تحول إلى فيديو اكتظت به مواقع التواصل ووسائل الإعلام في معظم العالم، ومعظمها نقل عن وكالات، نقلت بدورها عن قائد الشرطة المحلية في مدينة Baotou الواقع فيها المصنع، أن وانغ لونغ "خسر مبلغا كبيرا من المال في سوق الأسهم، وحين كان ليلة 24 مارس وحيدا في نوبة ليلية قرب الفرن، راودته فكرة الانتحار، فأقدم عليه بلا تردد" كما قال.
علموا فيما بعد، أن كل ما خسره وانغ بسوق الأسهم، لا يزيد عن 60 ألف يوان، تعادل 9130 دولارا، إلا أنه كان مدينا لبعض الأشخاص، ولم يكن بإمكانه السداد، لذلك لم يجد حلا إلا بالانضمام إلى عدد ممن انتحروا على مدى السنوات الماضية في الصين، بسبب خسائر تكبدوها في سوق الأوراق المالية، وأشهرهم واحد عمره 47 سنة، قفز في أبريل الماضي من مبنى شاهق في مدينة "بوتيان" بمقاطعة فوجيان، بعد أن خسر مليون "يوان" بالبورصة، أي 152 ألف دولار تقريبا.
انتحر الصيني Wang Long البالغ 34 سنة، منذ أسبوع، إلا أن ما التقطته الكاميرا ظهر الاثنين الماضي فقط، وهو الذي تعرضه "العربية.نت" أدناه، بعد أن تحول إلى فيديو اكتظت به مواقع التواصل ووسائل الإعلام في معظم العالم، ومعظمها نقل عن وكالات، نقلت بدورها عن قائد الشرطة المحلية في مدينة Baotou الواقع فيها المصنع، أن وانغ لونغ "خسر مبلغا كبيرا من المال في سوق الأسهم، وحين كان ليلة 24 مارس وحيدا في نوبة ليلية قرب الفرن، راودته فكرة الانتحار، فأقدم عليه بلا تردد" كما قال.
علموا فيما بعد، أن كل ما خسره وانغ بسوق الأسهم، لا يزيد عن 60 ألف يوان، تعادل 9130 دولارا، إلا أنه كان مدينا لبعض الأشخاص، ولم يكن بإمكانه السداد، لذلك لم يجد حلا إلا بالانضمام إلى عدد ممن انتحروا على مدى السنوات الماضية في الصين، بسبب خسائر تكبدوها في سوق الأوراق المالية، وأشهرهم واحد عمره 47 سنة، قفز في أبريل الماضي من مبنى شاهق في مدينة "بوتيان" بمقاطعة فوجيان، بعد أن خسر مليون "يوان" بالبورصة، أي 152 ألف دولار تقريبا.