قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، الأربعاء، إن العقل المُدبّر لفضيحة "ووترغيت 1972"، جورج غوردن ليدي، توفي في منزل ابنته بولاية فرجينيا عن عمر ناهز 90 عاماً.
وأكد توماس ليدي رحيل والده، ولكنه لم يكشف السبب وراء ذلك، موضحاً أن الوفاة "ليست بسبب إصابته بفيروس كورونا".
وأُدين ليدي، العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، والمحارب القديم في الجيش الأميركي، بـ"التآمر والسطو والتنصت غير القانوني لدوره في عملية السطو المعروفة باسم ووترغيت"، والتي أدّت إلى استقالة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.
وأمضى ليدي 4 سنوات و4 أشهر في السجن، وُضع خلالها في حبس انفرادي لأكثر من 100 يوم، وقال في وقت سابق: "سأفعلها مرة أخرى من أجل رئيسي".
وبعد إطلاق سراحه من السجن أصبح ليدي إذاعياً شهيراً، كما عمل مستشاراً أمنياً وكاتباً وممثلاً، وقدّم نصائح حول كيفية قتل وكلاء الأسلحة النارية الاتحادية.
مثير للجدل
وأوضحت "أسوشيتد برس" أن ليدي كان "خبيراً سياسياً صريحاً ومثيراً للجدل في إدارة نيكسون"، مضيفة أنه أوصى بـ"اغتيال خصوم سياسيين، وتفجير مركز أبحاث يساري، وخطف معارضي الحرب".
وكان اقتحام مقر الحزب الديمقراطي في مبنى "ووترغيت" أحد مشاريع ليدي التي تمت الموافقة عليها في عام 1972، ولكن محاولة السطو فشلت وأدّت إلى استقالة نيكسون عام 1974.
وأُدين ليدي أيضاً بالتآمر في سبتمبر 1971، بعد واقعة السطو على مكتب الطبيب النفسي دانييل إلسبيرغ، المحلل الدفاعي الذي سرّب التاريخ السري لحرب فيتنام، وهي الوثائق التي عرفت بعد ذلك باسم "أوراق البنتاغون".
ولد ليدي في هوبوكين بولاية نيوجيرسي، وكان صبياً ضعيفاً نشأ في حي يسكنه في الغالب أميركيون ألمان، وفقاً لما ذكره في سيرته الذاتية، واعتُبرت قصته مثيرة للاهتمام، إذ كانت أساس فيلم تلفزيوني أنتج في عام 1982 من بطولة روبرت كونراد.
وأكد توماس ليدي رحيل والده، ولكنه لم يكشف السبب وراء ذلك، موضحاً أن الوفاة "ليست بسبب إصابته بفيروس كورونا".
وأُدين ليدي، العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، والمحارب القديم في الجيش الأميركي، بـ"التآمر والسطو والتنصت غير القانوني لدوره في عملية السطو المعروفة باسم ووترغيت"، والتي أدّت إلى استقالة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.
وأمضى ليدي 4 سنوات و4 أشهر في السجن، وُضع خلالها في حبس انفرادي لأكثر من 100 يوم، وقال في وقت سابق: "سأفعلها مرة أخرى من أجل رئيسي".
وبعد إطلاق سراحه من السجن أصبح ليدي إذاعياً شهيراً، كما عمل مستشاراً أمنياً وكاتباً وممثلاً، وقدّم نصائح حول كيفية قتل وكلاء الأسلحة النارية الاتحادية.
مثير للجدل
وأوضحت "أسوشيتد برس" أن ليدي كان "خبيراً سياسياً صريحاً ومثيراً للجدل في إدارة نيكسون"، مضيفة أنه أوصى بـ"اغتيال خصوم سياسيين، وتفجير مركز أبحاث يساري، وخطف معارضي الحرب".
وكان اقتحام مقر الحزب الديمقراطي في مبنى "ووترغيت" أحد مشاريع ليدي التي تمت الموافقة عليها في عام 1972، ولكن محاولة السطو فشلت وأدّت إلى استقالة نيكسون عام 1974.
وأُدين ليدي أيضاً بالتآمر في سبتمبر 1971، بعد واقعة السطو على مكتب الطبيب النفسي دانييل إلسبيرغ، المحلل الدفاعي الذي سرّب التاريخ السري لحرب فيتنام، وهي الوثائق التي عرفت بعد ذلك باسم "أوراق البنتاغون".
ولد ليدي في هوبوكين بولاية نيوجيرسي، وكان صبياً ضعيفاً نشأ في حي يسكنه في الغالب أميركيون ألمان، وفقاً لما ذكره في سيرته الذاتية، واعتُبرت قصته مثيرة للاهتمام، إذ كانت أساس فيلم تلفزيوني أنتج في عام 1982 من بطولة روبرت كونراد.