ارتكب نظام بشار الأسد 3 مجازر جديدة راح ضحيتها 73 مواطناً بينهم 30 طفلاً ومواطنة في ظل صمت دولي مخيف، حيث ارتفع عدد ضحايا المدنيين إلى 73 مواطناً على الأقل بينهم 19 طفلاً و11 مواطنة، تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان توثيق وفاتهم جراء قصف لطائرات النظام الحربية والمروحية على بلدتين و3 قرى بريف محافظة إدلب خلال الـ 24 ساعة الفائتة، حيث وثق المرصد مقتل 53 مواطناً بينهم 8 أطفال و9 مواطنات جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دركوش الواقعة على الحدود مع لواء الإسكندرون، فيما قتل 9 مواطنين بينهم 4 أطفال وسيدة إثر استهداف الطيران الحربي لمناطق في قرية جوزف بجبل الزاوية و8 مواطنين بينهم 6 أطفال على الأقل لقوا مصرعهم نتيجة للقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية اللج، فيما قتل طفل إثر قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية الرامي بجبل الزاوية، إضافة لرجل وزوجته جراء قصف من الطيران الحربي على مناطق في بلدة كنصفرة.وصعد النظام قصفه على المناطق المدنية بريف إدلب يوم أمس الأحد، بعد يوم من سيطرة جبهة النصرة وحركة أحرار الشام، جبهة أنصار الدين، ألوية الفرقان، أنصار الشام، جيش الإسلام، جنود الشام وأجناد الشام، على مدينة جسر الشغور.كما جدد المرصد السوري لحقوق الإنسان في ظل استمرار نظام الأسد بارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب السوري، دعوته مجلس الأمن الدولي إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إلى المحاكم الدولية المختصة، لمحاكمة مرتكبيها وآمريهم، والمحرضين على ارتكابها، وفي مقدمتهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، والعقيد سهيل الحسن، قائد حملة البراميل المتفجرة والقصف الجوي المكثف، وكل من ساهم بقتل مواطن سوري وانتهاك حقوقه.