لقد نشأ جيلنا ونحن نسمع أغاني مطربين عظماء من مختلف الأقطار وكانوا يتغنون بكلمات تدعو للحب والأمل والتأمل ساهمت في رقي الذوق، أما ما نسمعه الآن من بعض المغنيين الغربيين من أغاني تمجد العنف والمخدرات والسرقة، وأصبحنا نخشى من تأثيرها على أبنائنا، فنحتاج إلى وقفة من المجتمع أجمع وليس أولياء الأمور فقط.
فمن الجميل أن يجيد الطفل أكثر من لغة، ولكننا يجب أن نلتفت للأغاني والأفلام القادمة مع هذه اللغات، وأن ننتقي منها ما يساهم في تطوير قدرات أولادنا والوقوف بالمرصاد لما يأتي ليخرب الذوق العام لهذا الجيل ويسعى لغرس المفاهيم الخاطئة فيما يتم استيراده وتلقيه من بعض هؤلاء المغنيين لأولادنا فبعضه لا يتعدى كونه إسفافاً وتدمير للأخلاق، فتجدهم يحاصروا أولادنا في الأفلام والألعاب بالعنف الغير مبرر، والتشدق بالجريمة والمخدرات وغيره من العادات التي لا تليق بمجتمعنا أو ديننا الإسلامي أو أي دين سماوي.
ولم يكتف هؤلاء، فقد أنشىء أحدهم شركة لصناعة الأحذية، وآخر منتجاته «حذاء الشيطان»، حيث تستخدم في مكونات الحذاء قطرة دم، وتستخدم أرقاماً ترمز للشيطان، حتى أن إحدى الشركات الرياضية الشهيرة والذي يثار الأقاويل أنها ساهمت في تطوير هذا الحذاء نفت أي علاقة لها به.
أين المنظمات العالمية للرياضة! هل ترضى أن يتم تداول دم بشري في أحد الأحذية، أين منظمات حقوق الإنسان المترصدة؟ وبعد ما أثير، سارع المغني للتصريح بأن الدم المتداول في الأحذية لموظفي الشركة بناء على رغبتهم وموافقتهم، أفبهذا التصريح نفى عن نفسه الذنب، فالمدمن يضعف ويتعاطى برغبته، فهل يعتبر المروج بريئاً في هذه الحالة لأن المدمن تعاطى عن طيب خاطر.
إن العالم الذي أصبح قرية صغيرة و «الإنترنت» الذي فتح لنا البلورة السحرية للاطلاع على الثقافات البعيدة، يجب أن ننتقي منه ما يفيد، فيجب أن نطلع على التجارب العلمية المفيدة، وعلى حياة الرياضيين المتفوقين، ونستلهم من التزامهم وصبرهم حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه، ونتعظ من المشاهير الذي وقعوا فريسة الغرور واتجهوا للعنف والإدمان فكانت نهايتهم مأساوية.
إن تصدير العنف القادم من الخارج متمثلاً في أغاني أو أفلام أو ألعاب يحتاج إلى تصحيح مسار ولا يجب أن يتم تعريض أطفالنا له، فعندما نرى أطفالنا وقد اتسموا بالعصبية الزائدة وبات مزاجهم متقلباً ونسأل لماذا؟ ستجد الإجابة في ما يتم دسه في أذانهم وعرضه أمام أعينهم من عنف مفرط وعادات خاطئة تستوجب إحلالاً وتبديلاً لهذا الإسفاف الذي خرب مزاجهم.
إن لدى شبابنا العديد ممن يجب أن يتبعوا خطاهم سواء في موروثنا أو ديننا ونحثهم أن يقرأوا عنهم ويحذوا حذوهم، فلدينا الأبطال الذين ساهموا في إثراء الحضارة سواء بقصص بطولاتهم النبيلة أو العلماء الذين كانت اختراعاتهم ركيزة لتطور البشرية ولدينا رياضيون ومطربون يحترمون فنهم وجمهورهم.
فمن الجميل أن يجيد الطفل أكثر من لغة، ولكننا يجب أن نلتفت للأغاني والأفلام القادمة مع هذه اللغات، وأن ننتقي منها ما يساهم في تطوير قدرات أولادنا والوقوف بالمرصاد لما يأتي ليخرب الذوق العام لهذا الجيل ويسعى لغرس المفاهيم الخاطئة فيما يتم استيراده وتلقيه من بعض هؤلاء المغنيين لأولادنا فبعضه لا يتعدى كونه إسفافاً وتدمير للأخلاق، فتجدهم يحاصروا أولادنا في الأفلام والألعاب بالعنف الغير مبرر، والتشدق بالجريمة والمخدرات وغيره من العادات التي لا تليق بمجتمعنا أو ديننا الإسلامي أو أي دين سماوي.
ولم يكتف هؤلاء، فقد أنشىء أحدهم شركة لصناعة الأحذية، وآخر منتجاته «حذاء الشيطان»، حيث تستخدم في مكونات الحذاء قطرة دم، وتستخدم أرقاماً ترمز للشيطان، حتى أن إحدى الشركات الرياضية الشهيرة والذي يثار الأقاويل أنها ساهمت في تطوير هذا الحذاء نفت أي علاقة لها به.
أين المنظمات العالمية للرياضة! هل ترضى أن يتم تداول دم بشري في أحد الأحذية، أين منظمات حقوق الإنسان المترصدة؟ وبعد ما أثير، سارع المغني للتصريح بأن الدم المتداول في الأحذية لموظفي الشركة بناء على رغبتهم وموافقتهم، أفبهذا التصريح نفى عن نفسه الذنب، فالمدمن يضعف ويتعاطى برغبته، فهل يعتبر المروج بريئاً في هذه الحالة لأن المدمن تعاطى عن طيب خاطر.
إن العالم الذي أصبح قرية صغيرة و «الإنترنت» الذي فتح لنا البلورة السحرية للاطلاع على الثقافات البعيدة، يجب أن ننتقي منه ما يفيد، فيجب أن نطلع على التجارب العلمية المفيدة، وعلى حياة الرياضيين المتفوقين، ونستلهم من التزامهم وصبرهم حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه، ونتعظ من المشاهير الذي وقعوا فريسة الغرور واتجهوا للعنف والإدمان فكانت نهايتهم مأساوية.
إن تصدير العنف القادم من الخارج متمثلاً في أغاني أو أفلام أو ألعاب يحتاج إلى تصحيح مسار ولا يجب أن يتم تعريض أطفالنا له، فعندما نرى أطفالنا وقد اتسموا بالعصبية الزائدة وبات مزاجهم متقلباً ونسأل لماذا؟ ستجد الإجابة في ما يتم دسه في أذانهم وعرضه أمام أعينهم من عنف مفرط وعادات خاطئة تستوجب إحلالاً وتبديلاً لهذا الإسفاف الذي خرب مزاجهم.
إن لدى شبابنا العديد ممن يجب أن يتبعوا خطاهم سواء في موروثنا أو ديننا ونحثهم أن يقرأوا عنهم ويحذوا حذوهم، فلدينا الأبطال الذين ساهموا في إثراء الحضارة سواء بقصص بطولاتهم النبيلة أو العلماء الذين كانت اختراعاتهم ركيزة لتطور البشرية ولدينا رياضيون ومطربون يحترمون فنهم وجمهورهم.