عباس المغني:
بدأ المستهلكون يتوافدون على المحلات ومحال السوبرماركت لشراء حاجيات وأغراض شهر رمضان المبارك الذي فيه يصوم المسلمون طوال النهار ويفطرون مع غروب الشمس بآذان صلاة المغرب.
وتزدحم السيارات أمام المحلات والسوبرماركات، في دلالة على إقبال المواطنين لشراء احتياجاتهم مع اقتراب شهر رمضان، خصوصاً وأن مائدة الإفطار تتزين بمختلف الأطباق الخاصة والتي لا تتوافر في الوجبات في الأيام العادية.
وقال المواطن محمد علي وهو يجر عربة مليئة بالأغراض داخل السوبرماركت: "اليوم الفاتورة كبيرة ربما تصل إلى 150 ديناراً، أغراض رمضان كثيرة ومتنوعة، ليست هذه العربة فقط التي أجرها، انظر هناك عربة ثانية ممتلئة".
وأضاف "تقريباً ساعتان أنا وزوجتي داخل السوبرماركت نشتري احتياجاتنا، من رز وسكر وزيت، ومعكرونة، وطحين كباب، وطحين قيمات، وحب هريس، وحب ساقو، ومعجنات مختلفة، وأجبان، وبسكويت خاص بصناعة أنواع من الآيسكريم لا أستطيع أن أعدد الحاجيات، انظر بنفسك للعربة".
وأشار إلى أن أسرته مكونة من 5 أفراد، ودائماً ما تحرص على توفير الوجبات الخاصة برمضان على مائدة الإفطار.
وعن فائض الطعام، قال: "بصراحة، وقت النهار وأنت صائم، تشتهي أكل هذا كل وجبة تخطر على بالك حتى لو تراها في التلفزيون، وهذا يحفز على طبخ العديد من الأطباق، ولكن في النهاية عند الإفطار، لا نستطيع أكل كل هذه الوجبات، وربعها إن لم يكن نصفها، نضعه في كيس ونعطيه جارنا الذي يربي أغناماً، بدل أن يلقى في سلة القمامة يعطى للحيوانات، والرسوم يقول في كل كبد رطبة أجر".
وأكد أن الرغبات قوية جداً وقت النهار، تدفع النساء والرجال لطبخ أو شراء أكثر مما يمكن أن يأكلوه على مائدة الإفطار.
من جهته، قال عيسى يوسف: "أمس اشتريت ذبيحة بسعر75 ديناراً لشهر رمضان، واليوم أنا وزوجتي في هذا المحل لشراء أغراض رمضان، وهي قائمة طويلة، لن تكفيك عربة واحدة ربما تحتاج إلى عربة ثانية".
وتحدث عن العروض، قائلاً: "المحصلة النهائية أو المبلغ النهائية متقارب جداً في كل المحلات بالرغم من اختلاف العروض، فالمحل يقدم تخفيضات في بعض المنتجات، بينما انت ستشتري كل احتياجاتك ومن ضمنها أغراض لا يشملها العرض".
وأضاف "السلعة التي ليس عليها عرض في هذا المحل، في المحل الآخر عليها عرض، والعكس صحيح، فتخرج في المحصلة النهائية لمبلغ الدفع متقاربة سواء ذهبت لهذا المحل أو ذاك رغم أن عروضهما مختلفة من حيث نوع الحاجيات".
وتباع "العروض أشبه بالطعم للسمكة، مجرد أن تطأ قدمك المحل، سوف تشتري كل احتياجاتك بعضها مشمول بالعروض وبعضها غير مشمول بالعروض، وغالب الناس لن يذهبون من مكان لآخر، يفضلون شراء كل احتياجاتهم من مكان واحد، ولهذا أغلب المشتريات لدى المحلات الكبيرة لأنها توفر كل الأغراض، أما المحلات الصغيرة التي لا تستطيع توفير كل الأغراض بسبب نقص المساحة، تكون مبيعاتها أقل وزبائنها أقل".
بدأ المستهلكون يتوافدون على المحلات ومحال السوبرماركت لشراء حاجيات وأغراض شهر رمضان المبارك الذي فيه يصوم المسلمون طوال النهار ويفطرون مع غروب الشمس بآذان صلاة المغرب.
وتزدحم السيارات أمام المحلات والسوبرماركات، في دلالة على إقبال المواطنين لشراء احتياجاتهم مع اقتراب شهر رمضان، خصوصاً وأن مائدة الإفطار تتزين بمختلف الأطباق الخاصة والتي لا تتوافر في الوجبات في الأيام العادية.
وقال المواطن محمد علي وهو يجر عربة مليئة بالأغراض داخل السوبرماركت: "اليوم الفاتورة كبيرة ربما تصل إلى 150 ديناراً، أغراض رمضان كثيرة ومتنوعة، ليست هذه العربة فقط التي أجرها، انظر هناك عربة ثانية ممتلئة".
وأضاف "تقريباً ساعتان أنا وزوجتي داخل السوبرماركت نشتري احتياجاتنا، من رز وسكر وزيت، ومعكرونة، وطحين كباب، وطحين قيمات، وحب هريس، وحب ساقو، ومعجنات مختلفة، وأجبان، وبسكويت خاص بصناعة أنواع من الآيسكريم لا أستطيع أن أعدد الحاجيات، انظر بنفسك للعربة".
وأشار إلى أن أسرته مكونة من 5 أفراد، ودائماً ما تحرص على توفير الوجبات الخاصة برمضان على مائدة الإفطار.
وعن فائض الطعام، قال: "بصراحة، وقت النهار وأنت صائم، تشتهي أكل هذا كل وجبة تخطر على بالك حتى لو تراها في التلفزيون، وهذا يحفز على طبخ العديد من الأطباق، ولكن في النهاية عند الإفطار، لا نستطيع أكل كل هذه الوجبات، وربعها إن لم يكن نصفها، نضعه في كيس ونعطيه جارنا الذي يربي أغناماً، بدل أن يلقى في سلة القمامة يعطى للحيوانات، والرسوم يقول في كل كبد رطبة أجر".
وأكد أن الرغبات قوية جداً وقت النهار، تدفع النساء والرجال لطبخ أو شراء أكثر مما يمكن أن يأكلوه على مائدة الإفطار.
من جهته، قال عيسى يوسف: "أمس اشتريت ذبيحة بسعر75 ديناراً لشهر رمضان، واليوم أنا وزوجتي في هذا المحل لشراء أغراض رمضان، وهي قائمة طويلة، لن تكفيك عربة واحدة ربما تحتاج إلى عربة ثانية".
وتحدث عن العروض، قائلاً: "المحصلة النهائية أو المبلغ النهائية متقارب جداً في كل المحلات بالرغم من اختلاف العروض، فالمحل يقدم تخفيضات في بعض المنتجات، بينما انت ستشتري كل احتياجاتك ومن ضمنها أغراض لا يشملها العرض".
وأضاف "السلعة التي ليس عليها عرض في هذا المحل، في المحل الآخر عليها عرض، والعكس صحيح، فتخرج في المحصلة النهائية لمبلغ الدفع متقاربة سواء ذهبت لهذا المحل أو ذاك رغم أن عروضهما مختلفة من حيث نوع الحاجيات".
وتباع "العروض أشبه بالطعم للسمكة، مجرد أن تطأ قدمك المحل، سوف تشتري كل احتياجاتك بعضها مشمول بالعروض وبعضها غير مشمول بالعروض، وغالب الناس لن يذهبون من مكان لآخر، يفضلون شراء كل احتياجاتهم من مكان واحد، ولهذا أغلب المشتريات لدى المحلات الكبيرة لأنها توفر كل الأغراض، أما المحلات الصغيرة التي لا تستطيع توفير كل الأغراض بسبب نقص المساحة، تكون مبيعاتها أقل وزبائنها أقل".