أعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي الصادر عن الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) حول مستجدات الفيروس في مملكة البحرين، عن أعداد الحاصلين على التطعيم المضاد لفيروس كورونا، منذ بدء الحملة الوطنية للتطعيم حتى اليوم، حيث بلغ عدد الحاصلين على الجرعة الأولى نحو 517,603 فيما بلغ عدد الحاصلين على الجرعة الثانية نحو 257,593.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن التطعيمات تعد وسيلة فعالة تهدف للوقاية من الأمراض بشكل عام ومكافحة مسبباتها، مبينة بأن هذه التطعيمات على اختلافها أثبتت جدارتها في مواجهة العديد من الأمراض المعدية، كونها تسهم في تطوير استجابة مناعية للجسم عبر منع العدوى أو السيطرة عليها إلى جانب تقوية الجهاز المناعي من خلال تكوين الأجسام المضادة بشكل آمن.
وقالت وزارة الصحة إن الحملة الوطنية للتطعيم ساهمت بشكل كبير في حماية نسبة كبيرة من أفراد المجتمع، وبالأخص الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية المرتبطة بـ (كوفيد-19) من ذوي الأمراض الكامنة، مؤكدة على أن توفير التطعيمات تسهم في تسريع وتيرة برنامج الحملة الوطنية للتطعيم.
وذكرت الوزارة أن مملكة البحرين مستمرة في تسخير كافة الإمكانيات من أجل حفظ صحة وسلامة الجميع عبر أفضل الممارسات الصحية العالمية، حيث قامت بتكثيف الجهود الاحترازية والتدابير الوقائية الاستباقية بما يعزز الأمن الصحي من خلال المتابعة المستمرة للمستجدات العالمية، إلى جانب التجارب المتعلقة بتصنيع التطعيمات ووضع الخطط لتوفير التطعيم الآمن والمعتمد بكل يسر وسهولة للمواطنين والمقيمين.
وأكدت على أن وعي المجتمع بأهمية أخذ التطعيم هو أمر ضروري في هذه المرحلة من مراحل التعامل مع الفيروس بما يدعم الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، فالوقاية خير من العلاج والمسؤولية الوطنية لكل فرد بالمجتمع تحتم استمراره بالالتزام بالإجراءات الاحترازية ضمن الخطط الموضوعة والتي يأتي أخذ التطعيم ضمنها كتدبير وقائي.
وجددت الوزارة دعوتها لجميع المواطنين والمقيمين ممن هم فوق 18 عامًا وخصوصًا كبار السن والفئات الأكثر عرضة للإصابة ممن لم يأخذوا التطعيم حتى الآن، المبادرة بالتسجيل وأخذ التطعيم لتوفير الحماية لأنفسهم وللمجتمع كافة وذلك ضمن الخطة الوطنية للتطعيم.
إلى ذلك أشارت الوزارة إلى أن سرعة سير الحملة الوطنية للتطعيم في مملكة البحرين سوف تسهم بالعودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي مع أهمية الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية واتباع الإرشادات الصحية في هذا الشأن بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن التطعيمات تعد وسيلة فعالة تهدف للوقاية من الأمراض بشكل عام ومكافحة مسبباتها، مبينة بأن هذه التطعيمات على اختلافها أثبتت جدارتها في مواجهة العديد من الأمراض المعدية، كونها تسهم في تطوير استجابة مناعية للجسم عبر منع العدوى أو السيطرة عليها إلى جانب تقوية الجهاز المناعي من خلال تكوين الأجسام المضادة بشكل آمن.
وقالت وزارة الصحة إن الحملة الوطنية للتطعيم ساهمت بشكل كبير في حماية نسبة كبيرة من أفراد المجتمع، وبالأخص الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية المرتبطة بـ (كوفيد-19) من ذوي الأمراض الكامنة، مؤكدة على أن توفير التطعيمات تسهم في تسريع وتيرة برنامج الحملة الوطنية للتطعيم.
وذكرت الوزارة أن مملكة البحرين مستمرة في تسخير كافة الإمكانيات من أجل حفظ صحة وسلامة الجميع عبر أفضل الممارسات الصحية العالمية، حيث قامت بتكثيف الجهود الاحترازية والتدابير الوقائية الاستباقية بما يعزز الأمن الصحي من خلال المتابعة المستمرة للمستجدات العالمية، إلى جانب التجارب المتعلقة بتصنيع التطعيمات ووضع الخطط لتوفير التطعيم الآمن والمعتمد بكل يسر وسهولة للمواطنين والمقيمين.
وأكدت على أن وعي المجتمع بأهمية أخذ التطعيم هو أمر ضروري في هذه المرحلة من مراحل التعامل مع الفيروس بما يدعم الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، فالوقاية خير من العلاج والمسؤولية الوطنية لكل فرد بالمجتمع تحتم استمراره بالالتزام بالإجراءات الاحترازية ضمن الخطط الموضوعة والتي يأتي أخذ التطعيم ضمنها كتدبير وقائي.
وجددت الوزارة دعوتها لجميع المواطنين والمقيمين ممن هم فوق 18 عامًا وخصوصًا كبار السن والفئات الأكثر عرضة للإصابة ممن لم يأخذوا التطعيم حتى الآن، المبادرة بالتسجيل وأخذ التطعيم لتوفير الحماية لأنفسهم وللمجتمع كافة وذلك ضمن الخطة الوطنية للتطعيم.
إلى ذلك أشارت الوزارة إلى أن سرعة سير الحملة الوطنية للتطعيم في مملكة البحرين سوف تسهم بالعودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي مع أهمية الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية واتباع الإرشادات الصحية في هذا الشأن بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.