هدى عبدالحميد
تعد دبلة الزواج رمزاً للرابط المقدس بين الزوجين، وارتداء هذه الدبلة ما هو إلا إعلان صريح أمام الجميع على الارتباط بين رجل وامرأة، وعرف مجتمعي بأن الشخص الذي يرتديه لديه شريك حياة، ولا يجوز التفكير فيه أو التقرب منه، وقد يتحول عدم ارتداء الدبلة إلى سبب أساسي للشجار بين الزوجين بمجرد أن يفكر أحدهما في خلعها، والمعروف أن الزوجات أكثر حرصاً على هذا الأمر ويغضبن بشدة إذا تخلى عنه الرجال؛ لأنهن يرين في التمسك بارتداء الدبلة مقياساً للحب، وفي المقابل أزواج كثيرون لا يعطون هذا الأمر أهمية كبرى.
فمن جانبها ترفض هدى علي أن يخلع زوجها دبلة الزواج لأنها تعتبرها رمزاً للارتباط بينهما، وأن خلعها دليل على عدم احترامه لها، معتبرة أن اهتمامه بارتدائها اهتمام بمشاعرها وحرصه على عدم مضايقتها.
من جانب آخر يعتبر محمد عبدالمنعم أن الدبلة شيء ثقيل وتسبب له حساسية وتعيق حركته كما أن خلعه لها يكون غير أرادي؛ فهو دائماً ما يتذكرها عند باب المنزل؛ لأنه إذا انتبهت زوجته إلى أنه لا يرتدي الدبلة فسيكون سبب شجار باقي اليوم، وأكد أن الدبلة التي لديه حالياً ليست دبلة الزواج الأساسية فقد أضاع العديد منها.
فيما اعتبر جاسم عريبك أن استمرار لبس الزوج للدبلة من عدمه يعتمد على بقاء الحب واستمراره بين الطرفين؛ فهو يعتبر رمزاً للرباط المقدس الذي يجمع الزوجين، ويعبر عن مدى الحب والاحترام القائم بين الزوجين والحرص على ارتدائه يؤكد أن الحب بينهما مازال موجوداً.
وفمن جانب آخر تقول هناء إن الدبلة أمر شكلي بنظري وليست أمراً كبيراً ومهماً، وتعود لرغبة الرجل ومدى تعوده عليها، وبالتأكيد أي امرأة ستفرح إذا رأت الدبلة في يد زوجها، لكن ليس عليها أن تغضب إذا لم يلبسها فالغرض منها أن يعرف من بالمجتمع أن من يرتدي الدبلة شخص مرتبط، فبعد مرور سنوات على الزواج يكون المجتمع كافة على دراية أن هذا الشخص متزوج، وخاصة إذا كان لديه أبناء فعلى محيط الأسرة والأهل والعمل تصادف هذا الشخص مناسبات عائلية منها ولادة زوجته أو عيد ميلاد أحد أبنائه أو دخوله المدرسة وغيرها من مسارات الحياة التي تظهر للجميع أن هذا الشخص هو فرد ضمن أسرة.
تعد دبلة الزواج رمزاً للرابط المقدس بين الزوجين، وارتداء هذه الدبلة ما هو إلا إعلان صريح أمام الجميع على الارتباط بين رجل وامرأة، وعرف مجتمعي بأن الشخص الذي يرتديه لديه شريك حياة، ولا يجوز التفكير فيه أو التقرب منه، وقد يتحول عدم ارتداء الدبلة إلى سبب أساسي للشجار بين الزوجين بمجرد أن يفكر أحدهما في خلعها، والمعروف أن الزوجات أكثر حرصاً على هذا الأمر ويغضبن بشدة إذا تخلى عنه الرجال؛ لأنهن يرين في التمسك بارتداء الدبلة مقياساً للحب، وفي المقابل أزواج كثيرون لا يعطون هذا الأمر أهمية كبرى.
فمن جانبها ترفض هدى علي أن يخلع زوجها دبلة الزواج لأنها تعتبرها رمزاً للارتباط بينهما، وأن خلعها دليل على عدم احترامه لها، معتبرة أن اهتمامه بارتدائها اهتمام بمشاعرها وحرصه على عدم مضايقتها.
من جانب آخر يعتبر محمد عبدالمنعم أن الدبلة شيء ثقيل وتسبب له حساسية وتعيق حركته كما أن خلعه لها يكون غير أرادي؛ فهو دائماً ما يتذكرها عند باب المنزل؛ لأنه إذا انتبهت زوجته إلى أنه لا يرتدي الدبلة فسيكون سبب شجار باقي اليوم، وأكد أن الدبلة التي لديه حالياً ليست دبلة الزواج الأساسية فقد أضاع العديد منها.
فيما اعتبر جاسم عريبك أن استمرار لبس الزوج للدبلة من عدمه يعتمد على بقاء الحب واستمراره بين الطرفين؛ فهو يعتبر رمزاً للرباط المقدس الذي يجمع الزوجين، ويعبر عن مدى الحب والاحترام القائم بين الزوجين والحرص على ارتدائه يؤكد أن الحب بينهما مازال موجوداً.
وفمن جانب آخر تقول هناء إن الدبلة أمر شكلي بنظري وليست أمراً كبيراً ومهماً، وتعود لرغبة الرجل ومدى تعوده عليها، وبالتأكيد أي امرأة ستفرح إذا رأت الدبلة في يد زوجها، لكن ليس عليها أن تغضب إذا لم يلبسها فالغرض منها أن يعرف من بالمجتمع أن من يرتدي الدبلة شخص مرتبط، فبعد مرور سنوات على الزواج يكون المجتمع كافة على دراية أن هذا الشخص متزوج، وخاصة إذا كان لديه أبناء فعلى محيط الأسرة والأهل والعمل تصادف هذا الشخص مناسبات عائلية منها ولادة زوجته أو عيد ميلاد أحد أبنائه أو دخوله المدرسة وغيرها من مسارات الحياة التي تظهر للجميع أن هذا الشخص هو فرد ضمن أسرة.