حتى أعتى الدول الموغلة في الممارسات الديمقراطية والتي تتحدث عن حقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الأمور المعنية بالتعامل البشري، حتى هذه الدول لديها سجون ومراكز إصلاحية.
إذ لا يمكن لأي دولة أن تستغني عن السجون ومراكز التوقيف ومراكز الإصلاح، إذ إلغاؤها يعني ترك الباب مفتوحاً للجريمة والممارسات الخاطئة وحتى المخططات الإرهابية ومساعي استهداف الاستقرار وأمن المجتمع.
وعليه حينما يتم استهداف البحرين في هذا الجانب، ومن قبل جهات تتبنى وجهات نظر مجموعات وأفراد لا يمكن تصنيفهم إلا بإنقلابيين أو إرهابيين، فإن المسألة تستدعي الرد عليها بالمنطق الذي يفترض أن يفهمه كل من يريد الاصطفاف مع هؤلاء ويصدق أكاذيبهم وادعاءاتهم ومبالغاتهم، وأن يفهم كيف أنه يتم استغلاله لأجل خدمة أجندة «لا علاقة لها بحقوق الإنسان» بل لها علاقة بعملية «إنقلاب» و«استيلاء على مقدرات الحكم» مثلما كانت المحاولات السابقة.
اليوم حينما يتم تزوير الحقيقة، ويتم فبركة أحداث وقصص معنية بالبحرين سواء تلك التي تركز على مكافحة الجريمة والإرهاب ووضع المحكومين وفق مختلف الجرائم في مراكز التوقيف، فإن الرد صريح وواضح من قبل البحرين وتحديداً من قبل وزارة الداخلية التي تعمل ليل نهار بكوادرها لحماية أمن هذا الوطن وأهله ومن يسكن فيه.
اليوم حينما يتحدث هؤلاء ومن نجحوا في استغفالهم عن وضع الموقوفين الصحي في مراكز التوقيف والإصلاح بشأن جائحة كورونا، عليهم أن يدركوا بأنهم يقارعون وضعاً واقعاً على الأرض وأرقاماً تُخرس وتُسكت كل مدعي، فمملكة البحرين بشهادات دولية عديدة من الدول التي نجحت بشكل كبير في التعامل مع هذه الجائحة دون أن تلجأ حتى لتعطيل المجتمع أو تجميد الاقتصاد أو أن تفرض الإغلاق الكلي أو الجزئي مثلما فعلت دول عديدة، من ضمنها دول أوروبية ينتمي لها أفراد يحاولون مهاجمة البحرين خدمة لعملاء مرهونين لإيران، وتضامناً مع إرهابيين حاولوا اختطاف بلادنا في 2011 ومازالوا مستمرين في استهدافهم.
البحرين أنفقت ملايين الملايين لتوفير «العلاج المجاني» وأكرر «المجاني» للجميع، من رعاية صحية وتوفير للقاحات وفحوصات مجانية تتم بشكل يومي بالآلاف، بل وتعدت ذلك لتقديم تسهيلات عديدة للناس على الصعيد المهني والمالي والمعيشي، وهو أمر لم تفعله كثير من الدول الأجنبية.
حتى مراكز الإصلاح والتأهيل ومن قبل جائحة كورونا فإن كافة الوسائل الإنسانية موفرة بالمجان لجميع من يقضون فترات محكوميتهم، وفي كورونا توفرت كافة الوسائل لهم مثلما توفرت لمن يوجدون في الخارج تماماً، وهنا لو جئت لتقارن وضع البحرين في هذا الجانب بكثير من الدول ومن ضمنها دول عناصرها تهاجم البحرين ستجد الفارق الكبير، ستجد كيف تتعامل البحرين مع البشر كبشر، في المقابل ستجد كيف يتعامل هؤلاء مع البشر كبشر «يجب أن يدفعوا المال» للتحصل على الخدمات والرعاية.
مشكلة هؤلاء أنهم يحاولون استهداف البحرين باستغلال كل شيء، والجميل بأن الله عز وجل يفضحهم على الدوام ويكشف كذبهم وزيفهم بالأدلة والبراهين، فمملكة البحرين تعمل من منطلق التزامهم الإنساني كدولة تجاه مواطنيها والمقيمين فيها، بينما هؤلاء الانقلابيين يعملون بدافع «الكره والأجندة السياسية» وسلاحهم المعتاد تحت شعار «استغلال البشر» بأي طريقة كانت، فالبشر لديهم «مجرد أرقام» وليسوا بشراً.
إذ لا يمكن لأي دولة أن تستغني عن السجون ومراكز التوقيف ومراكز الإصلاح، إذ إلغاؤها يعني ترك الباب مفتوحاً للجريمة والممارسات الخاطئة وحتى المخططات الإرهابية ومساعي استهداف الاستقرار وأمن المجتمع.
وعليه حينما يتم استهداف البحرين في هذا الجانب، ومن قبل جهات تتبنى وجهات نظر مجموعات وأفراد لا يمكن تصنيفهم إلا بإنقلابيين أو إرهابيين، فإن المسألة تستدعي الرد عليها بالمنطق الذي يفترض أن يفهمه كل من يريد الاصطفاف مع هؤلاء ويصدق أكاذيبهم وادعاءاتهم ومبالغاتهم، وأن يفهم كيف أنه يتم استغلاله لأجل خدمة أجندة «لا علاقة لها بحقوق الإنسان» بل لها علاقة بعملية «إنقلاب» و«استيلاء على مقدرات الحكم» مثلما كانت المحاولات السابقة.
اليوم حينما يتم تزوير الحقيقة، ويتم فبركة أحداث وقصص معنية بالبحرين سواء تلك التي تركز على مكافحة الجريمة والإرهاب ووضع المحكومين وفق مختلف الجرائم في مراكز التوقيف، فإن الرد صريح وواضح من قبل البحرين وتحديداً من قبل وزارة الداخلية التي تعمل ليل نهار بكوادرها لحماية أمن هذا الوطن وأهله ومن يسكن فيه.
اليوم حينما يتحدث هؤلاء ومن نجحوا في استغفالهم عن وضع الموقوفين الصحي في مراكز التوقيف والإصلاح بشأن جائحة كورونا، عليهم أن يدركوا بأنهم يقارعون وضعاً واقعاً على الأرض وأرقاماً تُخرس وتُسكت كل مدعي، فمملكة البحرين بشهادات دولية عديدة من الدول التي نجحت بشكل كبير في التعامل مع هذه الجائحة دون أن تلجأ حتى لتعطيل المجتمع أو تجميد الاقتصاد أو أن تفرض الإغلاق الكلي أو الجزئي مثلما فعلت دول عديدة، من ضمنها دول أوروبية ينتمي لها أفراد يحاولون مهاجمة البحرين خدمة لعملاء مرهونين لإيران، وتضامناً مع إرهابيين حاولوا اختطاف بلادنا في 2011 ومازالوا مستمرين في استهدافهم.
البحرين أنفقت ملايين الملايين لتوفير «العلاج المجاني» وأكرر «المجاني» للجميع، من رعاية صحية وتوفير للقاحات وفحوصات مجانية تتم بشكل يومي بالآلاف، بل وتعدت ذلك لتقديم تسهيلات عديدة للناس على الصعيد المهني والمالي والمعيشي، وهو أمر لم تفعله كثير من الدول الأجنبية.
حتى مراكز الإصلاح والتأهيل ومن قبل جائحة كورونا فإن كافة الوسائل الإنسانية موفرة بالمجان لجميع من يقضون فترات محكوميتهم، وفي كورونا توفرت كافة الوسائل لهم مثلما توفرت لمن يوجدون في الخارج تماماً، وهنا لو جئت لتقارن وضع البحرين في هذا الجانب بكثير من الدول ومن ضمنها دول عناصرها تهاجم البحرين ستجد الفارق الكبير، ستجد كيف تتعامل البحرين مع البشر كبشر، في المقابل ستجد كيف يتعامل هؤلاء مع البشر كبشر «يجب أن يدفعوا المال» للتحصل على الخدمات والرعاية.
مشكلة هؤلاء أنهم يحاولون استهداف البحرين باستغلال كل شيء، والجميل بأن الله عز وجل يفضحهم على الدوام ويكشف كذبهم وزيفهم بالأدلة والبراهين، فمملكة البحرين تعمل من منطلق التزامهم الإنساني كدولة تجاه مواطنيها والمقيمين فيها، بينما هؤلاء الانقلابيين يعملون بدافع «الكره والأجندة السياسية» وسلاحهم المعتاد تحت شعار «استغلال البشر» بأي طريقة كانت، فالبشر لديهم «مجرد أرقام» وليسوا بشراً.