من منطلق اھتمام وزارة التربیة والتعلیم بتشجيع الإبداع والابتكار الطلابي، قامت نخبة من الطالبات عالمات المستقبل بمدرسة الحد الثانویة للبنات بابتكار مشروع یحول المواد والنفايات البلاستكیة إلى مواد بناء.
وشاركت في ھذا المشروع الطالبتان زینب علي میرزا، ونورة محمد یوسف، بإشراف الأستاذة ھدى سلمان، حيث تصدر هذا المشروع قائمة المشروعات الإبداعية المشاركة في مسابقة علماء المستقبل في دورتها الأخيرة للعام الدراسي الجاري.
وتقول الطالبتان إن فكرتهما تقوم على إنتاج مواد بناء من النفایات البلاستیكیة، وذلك باستبدال نسب من الرمل والحصى والاسمنت بمادة البولي ایثلین عالي الكثافة، من دون التأثیر على جودة الطوب المنتج، مما یساھم في حل مشكلة تراكم
النفایات البلاستیكیة غیر القابلة للتحلل في المرادم المحدودة المساحة.
كما أن إعادة تدویر النفایات البلاستیكیة في مواد البناء یسھم في حل العدید من المشاكل البیئیة مثل مشكلة تراكم النفایات البلاستیكیة ومشكلة التخلص منھا في المرادم المحدودة المساحة، تقلیل استھلاك الموارد الطبیعیة كالرمل المستخرج من قاع البحر ومشكلة
استخراجه التي تدمر البیئات البحریة، وتقلیل استھلاك الإسمنت، وبالتالي تقلیل انبعاثات الغازات الدفیئة المنبعثة من مصانع الإسمنت والتي تؤدي إلى الانحباس الحراري وتغیر المناخ، بالإضافة الى تقلیل استھلاك الطاقة حیث ان البلاستیك یعتبر من المواد العازلة للحرارة.
وسیفتح ھذا المشروع نافذة جدیدة في مملكة البحرین لاستخدام النفایات البلاستیكیة (البولي إیثیلین عالي الكثافة ) في إنتاج مواد بناء ذات جودة عالیة مثل طوب البناء.
وشاركت في ھذا المشروع الطالبتان زینب علي میرزا، ونورة محمد یوسف، بإشراف الأستاذة ھدى سلمان، حيث تصدر هذا المشروع قائمة المشروعات الإبداعية المشاركة في مسابقة علماء المستقبل في دورتها الأخيرة للعام الدراسي الجاري.
وتقول الطالبتان إن فكرتهما تقوم على إنتاج مواد بناء من النفایات البلاستیكیة، وذلك باستبدال نسب من الرمل والحصى والاسمنت بمادة البولي ایثلین عالي الكثافة، من دون التأثیر على جودة الطوب المنتج، مما یساھم في حل مشكلة تراكم
النفایات البلاستیكیة غیر القابلة للتحلل في المرادم المحدودة المساحة.
كما أن إعادة تدویر النفایات البلاستیكیة في مواد البناء یسھم في حل العدید من المشاكل البیئیة مثل مشكلة تراكم النفایات البلاستیكیة ومشكلة التخلص منھا في المرادم المحدودة المساحة، تقلیل استھلاك الموارد الطبیعیة كالرمل المستخرج من قاع البحر ومشكلة
استخراجه التي تدمر البیئات البحریة، وتقلیل استھلاك الإسمنت، وبالتالي تقلیل انبعاثات الغازات الدفیئة المنبعثة من مصانع الإسمنت والتي تؤدي إلى الانحباس الحراري وتغیر المناخ، بالإضافة الى تقلیل استھلاك الطاقة حیث ان البلاستیك یعتبر من المواد العازلة للحرارة.
وسیفتح ھذا المشروع نافذة جدیدة في مملكة البحرین لاستخدام النفایات البلاستیكیة (البولي إیثیلین عالي الكثافة ) في إنتاج مواد بناء ذات جودة عالیة مثل طوب البناء.