بعد تأكيدها المضي في المرحلة الثانية لملء سد النهضة التي تعارضها كل من مصر والسودان، جددت إثيوبيا، اليوم السبت، التأكيد على مضيها في هذا الملف الشائك.
وقال وزير الري سلشي بغلي، في كلمة نشرتها الوزارة على موقعها، اليوم السبت: نتطلع لإنتاج الطاقة الكهربائية من سد النهضة في أغسطس المقبل، بعد انتهاء مرحلة الملء الثاني، التي نستعد لها.
من جهته، قال ديميكي ميكونن، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، إن بلاده ستحافظ على استفادتها من السد، رغم سعيها لحل مخاوف دول المصب (امصر والسودان) من خلال المفاوضات.
اجتماعات دقيقة
يذكر أنه فيما تعقد اجتماعات وصفت بالدقيقة اليوم في كينشاسا عاصمة الكونغو، تتمسك أديس أبابا بالمضي في مرحلة الملء الثاني، بينما تطالب كل من مصر والسودان باتفاق ملزم قبل المضي في هذا المشروع الذي تعتبره إثيوبيا حيويا بالنسبة لها، بينما تتخوف الخرطوم والقاهرة من تداعياته على حصتهما بالمياه.
وكانت الرئيسة الإثيوبية، ساهلي وورك زودي، أكدت أمس، في الذكرى العاشرة لبدء بناء السد، أن بلادها تواصل الاستعدادات للمضي قدما في المرحلة الثانية من الملء.
كما شددت على أهمية تلك القضية معتبرة أنها مسألة وجودية للبلاد، مضيفة أن "إثيوبيا حرمت من الحق في تطوير مشاريع في نهر النيل، بسبب التحديات الداخلية والخارجية".
تهديد مصري
وتشارك الدولة الثلاث في اجتماعات بالكونغو، التي تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي، من أجل التوصل إلى حل قبل بدء المرحلة الثانية من الملء.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هدد في تصريحات سابقة له بأنه لن يسمح بانتهاك حقوق مصر من المياه، قائلا: "معركتنا معركة تفاوض والعمل العدائي مرفوض، لكن لن يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر، ومن يريد أن يجرب فليجرب".
عصب الحياة
يشار إلى أن نهر النيل يعتبر عصب الحياة في 10 دول يعبرها، إذ يوفر لها المياه والكهرباء. لذا يخشى السودان ومصر من أن يجفف السد مواردهما المائية.
وفي حين تعتمد مصر على النيل للحصول على حوالي 97% من مياه الري والشرب، تعتبر السد تهديدا للحياة فيها، بينما ترى إثيوبيا أن المشروع ضروري لتزويدها بالكهرباء ولتحقيق مشاريع تنموية.
وقال وزير الري سلشي بغلي، في كلمة نشرتها الوزارة على موقعها، اليوم السبت: نتطلع لإنتاج الطاقة الكهربائية من سد النهضة في أغسطس المقبل، بعد انتهاء مرحلة الملء الثاني، التي نستعد لها.
من جهته، قال ديميكي ميكونن، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، إن بلاده ستحافظ على استفادتها من السد، رغم سعيها لحل مخاوف دول المصب (امصر والسودان) من خلال المفاوضات.
اجتماعات دقيقة
يذكر أنه فيما تعقد اجتماعات وصفت بالدقيقة اليوم في كينشاسا عاصمة الكونغو، تتمسك أديس أبابا بالمضي في مرحلة الملء الثاني، بينما تطالب كل من مصر والسودان باتفاق ملزم قبل المضي في هذا المشروع الذي تعتبره إثيوبيا حيويا بالنسبة لها، بينما تتخوف الخرطوم والقاهرة من تداعياته على حصتهما بالمياه.
وكانت الرئيسة الإثيوبية، ساهلي وورك زودي، أكدت أمس، في الذكرى العاشرة لبدء بناء السد، أن بلادها تواصل الاستعدادات للمضي قدما في المرحلة الثانية من الملء.
كما شددت على أهمية تلك القضية معتبرة أنها مسألة وجودية للبلاد، مضيفة أن "إثيوبيا حرمت من الحق في تطوير مشاريع في نهر النيل، بسبب التحديات الداخلية والخارجية".
تهديد مصري
وتشارك الدولة الثلاث في اجتماعات بالكونغو، التي تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي، من أجل التوصل إلى حل قبل بدء المرحلة الثانية من الملء.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هدد في تصريحات سابقة له بأنه لن يسمح بانتهاك حقوق مصر من المياه، قائلا: "معركتنا معركة تفاوض والعمل العدائي مرفوض، لكن لن يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر، ومن يريد أن يجرب فليجرب".
عصب الحياة
يشار إلى أن نهر النيل يعتبر عصب الحياة في 10 دول يعبرها، إذ يوفر لها المياه والكهرباء. لذا يخشى السودان ومصر من أن يجفف السد مواردهما المائية.
وفي حين تعتمد مصر على النيل للحصول على حوالي 97% من مياه الري والشرب، تعتبر السد تهديدا للحياة فيها، بينما ترى إثيوبيا أن المشروع ضروري لتزويدها بالكهرباء ولتحقيق مشاريع تنموية.