الاستراتيجية تركز على التعليم الإلكتروني واقتصاد المعرفة والشراكة المجتمعية

البروفيسور الحواج: نستلهم قيمنا ومبادئنا من توجيهات القيادة الحكيمة

البروفيسور العالي: نعتز بمشاركة طلبتنا وخريجيها في صياغة الاستراتيجية


أطلقت الجامعة الأهلية استراتجيتها الجديدة للأعوام الخمسة المقبلة (2021-2025)، والتي تسعى الجامعة من خلالها إلى تحقيق المزيد من الانجازات العلمية والتعليمية بما يخدم الأهداف الوطنية، ويعزز من دور الجامعة في تحقيق رؤية البحرين 2030 في البعد التعليمي .

وتركز الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس الجامعة مؤخرا على تعزيز التميّز النوعي في مجالات أدائها الرئيسية المتمثلة في تعزيز اكتشاف المعرفة ونشرها من خلال المشاركة الهادفة في المجالات الفكرية والعلمية والثقافية بالاستناد إلى مفاهيم وأطر البحث العلمي الحديثة، إلى جانب تقديم تعليم عالي الجودة بمستويات عالمية تواكب مختلف المستجدات العلمية والأكاديمية والمهنية، وأخيرا المساهمة الفاعلة في تطوير مجتمع نابض بالحياة عبر التميز في دعم التنمية الوطنية والاجتماعية ضمن سياسة الشراكة المجتمعية التي تعتني بها الجامعة .

وأكد الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج على أهمية الاهداف الاستراتيجية التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية الجديدة، والتي تم استلهامها من توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والرؤى المتقدمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه وجهود الحكومة الموقرة برئاسة سموه لاسيما وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي .

وشدد الرئيس المؤسس على أن الأهداف الاستراتيجية اهتمت بتهيئة الطلاب إلى اقتصاد المعرفة والمنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية وتحسين نوعية التعليم في الجامعة من خلال اطلاع أعضاء الهيئة الأكاديمية على الخبرات المستجدة والمزيد من الانفتاح على سوق العمل .

ونوه البروفيسور الحواج بتألق الجامعة في مجال التعلم الإلكتروني التفاعلي وتسهيل الوصول السريع والشامل للتعلم، بالإضافة إلى تنويع مصادر الحصول على المعرفة وتنميتها، مشددا على أهمية البناء على الإنجازات التي تحققت في مجالات اهتمامات الجامعة الرئيسية المتمثلة بالتعليم، والبحث العلمي والشراكة المجتمعية .

وأكد أن الجامعة تهدف لتوفير أفضل مستوى من التعليم لطلبتها، وتشجيعهم على الاعتماد على مواهبهم، وإلهامهم لإدراك إمكاناتهم، لافتا إلى أن خريجي الجامعة من المتميزين والمطلوبين في سوق العمل سواءً على المستوى الوظيفي أو في مجال ريادة الأعمال .

ومن جانبه نوه رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي بجهود أساتذة الجامعة وطلبتها والخريجين في انجاز الاستراتيجية الجديدة، مبديا اعتزازه بمشاركة طلبة الجامعة عبر المجلس الطلابي وخريجي الجامعة عبر نادي الخريجين والقنوات الأخرى في انجاز هذه الاستراتيجية وصياغتها في صورتها النهائية .

وقال في هذا الصدد: كما تستلهم هذه الاستراتيجية قيمها ومبادئها من توجيهات القيادة الحكيمة، فقد استفادت كثيرا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في مملكة البحرين (2014-2024) والاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي (2014-2024) ومن مختلف أدبيات مجلس التعليم العالي وأمانته العامة الهادفة إلى تكريس مبادئ الجودة والاحترافية في مختلف أبعاد المنظومة التعليمية بما يمهد لتحقق طموحنا جميعا نحو جعل مملكة البحرين مركزا رياديا للتعليم العالي في المنطقة .

وأشار إلى أن برامج الجامعة الأهلية أكسبت الجامعة سمعة طيبة بعد أن تمكنت من الارتقاء إلى مصاف الجامعات المرموقة على مستوى المنطقة، مشددا على عزم الجامعة توسيع إمكانات البحث العلمي الموجودة والمزيد من التركيز على خدمة المجتمع المحلي وقطاعات التجارة والصناعة والمجتمع .

وتعمل الاستراتيجية الجديدة كما توضح مساعدة الرئيس لشؤون الجودة الدكتورة أحلام حسان على وضع الجامعة الأهلية في موقع المؤسسة التعليمية المبادرة والرائدة من خلال توفير تعليم أكاديمي متميز يتناول التحديات المعاصرة ويسهم بفاعلية في تحقيق التنمية الوطنية، من خلال المساهمة في بناء مجتمع يعتمد على اقتصاد المعرفة .

وتضيف: تكرس الاستراتيجية الجديدة مبدأ جعل الطالب محور العملية التعليمية، وتقديم تعليم يشتمل على التطبيق العملي، ويستند على البحث العلمي، ويعزز الكفاءات، ويصقل المهارات، ويثري القدرات المهنية .

وفي مجال البحث تسعى الجامعة في استراتيجيتها الجديدة إلى التفوق في البحوث المركزة، ذات الصلة باحتياجات المجتمع، والقابلة للقياس، بالشراكة مع المؤسسات والشركات من أجل إيجاد الحلول والاستعانة بالمعرفة والابتكار .

كما تسعى الاستراتيجية لأن تكون الجامعة الأهلية مؤسسة أكاديمية اقليمية ودولية متميزة، ومحركا للتحول الاقتصادي والاجتماعي، وذلك من خلال تعزيز أعلى مستوى من النزاهة في تحقيق التميز في التعليم والبحث .

وفي مجال الشراكة المجتمعية تؤكد الإستراتيجية على المضي قدما في عقد شراكات فعّالة خدمة للمجتمع وإثراء للتعليم ودعما للبحث العلمي وتحفيزا للتنمية الشاملة .