يقول لي أحدهم ألن نترك ما حصل قبل عشر سنوات وراء ظهورنا؟! ألن ننسى ما حصل ونمضي إلى الأمام؟!
وأجيبه على الفور: «نعم الجميع يريد ذلك، لكن المصيبة حينما تظن أنت وغيرك أن الأمور انتهت، وأن البحرين باتت غير مهددة، وأن كل شيء انتهى، وتركن بالتالي إلى الهدوء، في المقابل تظل المخططات الآثمة والاستهدافات الممنهجة مستمرة، هنا تكون الكارثة حينما تمنح من يعاديك بوجه صريح المساحة ليفعل ما يريد وأنت في حالة هدوء، هنا ستُفاجأ يوماً بأنك في وجه استهداف يستوجب الرد، ويكون بالتالي تحركك مبنياً على رد فعل لفعل مباغت».
نعم حياتنا تمضي، وبلادنا محفوظة بإذن الله، لكن العيون لا بد من أن تكون مفتوحة، لا بد من أن نتذكر الكلمة التي صدرت عن معالي المشير خليفة بن أحمد وكان لها الوقع القوي على قلوب أهل البحرين المخلصين وطمأنتهم من أن بلادهم بخير وأن فيها رجالاً ونساءً يذودون عنها ويحمونها بكل قوة، وهنا أعني «إن عدتم عدنا». والتاريخ وحده يثبت من خلال شواهده أن من يعادي بلادنا لم يهدأ ولم يستكِن لتحقيق مآربه الآثمة، يحاول مراراً وتكراراً لاستعادة المشهد الانقلابي ظاناً أنه سينجح هذه المرة.
خذوها كأمثلة سريعة حصلت خلال السنوات الماضية، وبعضها مستمر إلى يومنا هذا، وهنا أعني مساعي استنطاق شخصيات أجنبية لتستهدف البحرين في ملفات حقوق الإنسان وغيرها، وظهور متكرر على القنوات الإيرانية يكاد يكون شبه يومي لتشويه صورة البحرين، محاولات تواصل مع مختلف الجهات فقط لاستخراج كلمة واحدة على الأقل تدين البحرين مثلما حصل الأسبوع الماضي لاستهداف سباق الفورمولا واحد، وهي محاولات حصدت فشلاً ذريعاً، فخلال أشهر قليلة استضافت البحرين ثلاثة سباقات ضمن سباقات الجائزة الكبرى، ونظمتها بشكل رائع كالعادة استدعى الإشادات الدولية وعزز سمعة البحرين في هذا الجانب.
وطبعاً لا تنسوا مساعيهم لضرب جهود البحرين بشأن مكافحة جائحة كورونا، وهي مساعٍ خائبة تماماً، فالبحرين بالشهادات الدولية وبشهادات أهلها والمقيمين فيها من أفضل الدول على مستوى العالم في التعامل مع الجائحة ومن ناحية تقديم كل شيء بالمجان ومن ناحية تسهيل كافة الظروف على الناس. بالتالي نعم نريد أن ننسى وألا ننشغل بما يقومون به من محاولات بائسة لاستهداف البحرين، لكن في نفس الوقت لابد من أن تكون العين مفتوحة والأذهان واعية لما يخططون له، إذ لم ينقذ البحرين من شرهم إلا وعي المخلصين فيها وتضحيات أبنائها والقيادة الشجاعة القوية لملكها حفظه الله وأدامه ذخراً وسنداً.
حفظ الله بلادنا من كل شر ومن كل كيد.
وأجيبه على الفور: «نعم الجميع يريد ذلك، لكن المصيبة حينما تظن أنت وغيرك أن الأمور انتهت، وأن البحرين باتت غير مهددة، وأن كل شيء انتهى، وتركن بالتالي إلى الهدوء، في المقابل تظل المخططات الآثمة والاستهدافات الممنهجة مستمرة، هنا تكون الكارثة حينما تمنح من يعاديك بوجه صريح المساحة ليفعل ما يريد وأنت في حالة هدوء، هنا ستُفاجأ يوماً بأنك في وجه استهداف يستوجب الرد، ويكون بالتالي تحركك مبنياً على رد فعل لفعل مباغت».
نعم حياتنا تمضي، وبلادنا محفوظة بإذن الله، لكن العيون لا بد من أن تكون مفتوحة، لا بد من أن نتذكر الكلمة التي صدرت عن معالي المشير خليفة بن أحمد وكان لها الوقع القوي على قلوب أهل البحرين المخلصين وطمأنتهم من أن بلادهم بخير وأن فيها رجالاً ونساءً يذودون عنها ويحمونها بكل قوة، وهنا أعني «إن عدتم عدنا». والتاريخ وحده يثبت من خلال شواهده أن من يعادي بلادنا لم يهدأ ولم يستكِن لتحقيق مآربه الآثمة، يحاول مراراً وتكراراً لاستعادة المشهد الانقلابي ظاناً أنه سينجح هذه المرة.
خذوها كأمثلة سريعة حصلت خلال السنوات الماضية، وبعضها مستمر إلى يومنا هذا، وهنا أعني مساعي استنطاق شخصيات أجنبية لتستهدف البحرين في ملفات حقوق الإنسان وغيرها، وظهور متكرر على القنوات الإيرانية يكاد يكون شبه يومي لتشويه صورة البحرين، محاولات تواصل مع مختلف الجهات فقط لاستخراج كلمة واحدة على الأقل تدين البحرين مثلما حصل الأسبوع الماضي لاستهداف سباق الفورمولا واحد، وهي محاولات حصدت فشلاً ذريعاً، فخلال أشهر قليلة استضافت البحرين ثلاثة سباقات ضمن سباقات الجائزة الكبرى، ونظمتها بشكل رائع كالعادة استدعى الإشادات الدولية وعزز سمعة البحرين في هذا الجانب.
وطبعاً لا تنسوا مساعيهم لضرب جهود البحرين بشأن مكافحة جائحة كورونا، وهي مساعٍ خائبة تماماً، فالبحرين بالشهادات الدولية وبشهادات أهلها والمقيمين فيها من أفضل الدول على مستوى العالم في التعامل مع الجائحة ومن ناحية تقديم كل شيء بالمجان ومن ناحية تسهيل كافة الظروف على الناس. بالتالي نعم نريد أن ننسى وألا ننشغل بما يقومون به من محاولات بائسة لاستهداف البحرين، لكن في نفس الوقت لابد من أن تكون العين مفتوحة والأذهان واعية لما يخططون له، إذ لم ينقذ البحرين من شرهم إلا وعي المخلصين فيها وتضحيات أبنائها والقيادة الشجاعة القوية لملكها حفظه الله وأدامه ذخراً وسنداً.
حفظ الله بلادنا من كل شر ومن كل كيد.