تلفزيون الشرق بالشراكة مع «نيويورك تايمز»
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، استخدمت "أساليب احتيالية" عبر الإنترنت، لتحصيل ملايين الدولارات من "مؤيدين غير حذرين"، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات، في سبتمبر وأكتوبر الماضيين.
وأشارت الصحيفة الأميركية في تحقيق نشرته، السبت، إلى أنه خلال النصف الثاني من عام 2020، عندما نجحت حملة جو بايدن الرئاسية في جمع الأموال، قررت حملة ترمب، التي كانت تعاني من ضائقة مالية على ما يبدو، أن "تجرب مقاربة جديدة، وهي الخداع".
"قرض من دون فوائد"
وذكرت الصحيفة أنه كان لا بد من إعادة كثير من الأموال التي تراكمت على ترمب في نهاية المطاف، لكنها كانت بمثابة "قرض من دون فوائد"، في "أهم منعطف في سباق 2020".
وأفادت تقارير بأن ترمب، كان قادراً على تغطية هذه المبالغ من الملايين التي جمعها بعد انتهاء الانتخابات، بهدف دعم معركته القضائية بشأن مزاعم تزوير الانتخابات.
وعلى مدى عام 2020، تم إعادة 122 مليون دولار من التبرعات عبر الإنترنت التي تلقاها ترمب، مقارنة بـ 21 مليون دولار في شكل تبرعات مستردة لبايدن، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
وبينما كانت المبالغ المردودة من قبل الحملات في معدلاتها المألوفة، إلا أن المعدل الذي ردت به حملة ترمب الأموال كان مرتفعاً للغاية.
وعلى النقيض من أي حملات أخرى في التاريخ الأميركي، ديمقراطية كانت أم جمهورية، اختارت حملة ترمب أن تجعل التبرعات المتكررة خياراً افتراضياً للمتبرعين عبر الإنترنت، ما اضطر المؤيدين إلى قراءة التفاصيل الدقيقة، وإلغاء تحديد المربع لإلغاء الاشتراك.
ويبدو أن الحملة أطلقت مخططها لأول مرة في مارس 2020، عندما حددت مربعاً افتراضياً على بوابة التبرعات الخاصة بها، والذي نص على: "اجعل هذا تبرعاً شهرياً متكرراً".
بعد ذلك، قبل عيد ميلاد ترمب، في 14 يونيو، أضافت الحملة مربعاً آخر تم تحديده مسبقاً، وكان نصه: "لنكسر الرقم القياسي لجمع التبرعات في عيد ميلاد الرئيس ترمب.. انضم الآن". وكان هناك نص آخر: "هذا التبرع الإضافي سيتم تفعيله في 14 يونيو".
وباتت هذه الجهود أكثر جرأة في سبتمبر، بعدما علم مسؤولو حملة ترمب، أن حملة بايدن فاقتهم في جمع التبرعات بنحو 150 مليون دولار. وتم تغيير خانة اختيار التبرعات بحيث يتم سحب الأموال أسبوعياً، بدلاً من سحبها شهرياً بصورة أوتوماتيكية.
وأصبحت العبارة المكتوبة في المربع: "انضم إلى نادي الرئيس التنفيذي، للوطنيين الحقيقيين فقط". وفي نص آخر أصغر حجماً: "اجعل هذا تبرعاً أسبوعياً متكرراً حتى 3 نوفمبر".
لا يعرفون حجم المبالغ المسحوبة
ووفقا للصحيفة، يبدو أن العشرات من أنصار الرئيس السابق، لم يكونوا يعرفون أحجام المبالغ المسحوبة من حساباتهم.
وأشارت "نيويورك تايمز"، إلى أن مسناً (63 عاماً) يقيم في دار رعاية مسنين بمدينة كنساس، يعاني من سرطان في مراحله الأخيرة، أعطى حملة ترمب 3 آلاف دولار، وهو ما يفوق ميزانيته الشهرية الخاصة بمصاريفه المعيشية بثلاثة أضعاف، برغم اعتقاده أنه تبرع لمرة واحدة بمبلغ 500 دولار.
لكن هذه المساهمة الفردية، كما تظهر السجلات الفيدرالية، تضاعفت بسرعة بعد سحب 500 دولار أخرى في اليوم التالي، ثم 500 دولار في الأسبوع التالي، وكل أسبوع حتى منتصف أكتوبر، من دون علمه، ما أدى لاستنزاف حسابه المصرفي وتجميده.
وقال للصحيفة، بعدما تراكمت عليه مدفوعات المرافق والإيجارات، إنه اضطر للاتصال بشقيقه للحصول على المساعدة، مضيفاً: "شعرت وكأنها عملية احتيال".
وأوضحت الصحيفة أن العشرات من أنصار ترمب غير المرتابين، وقعوا في شرك هذا التكتيك؛ وبينهم المتقاعدون وقدامى المحاربين والممرضات، وحتى النشطاء السياسيين ذوي الخبرة.
وسرعان ما انهالت على البنوك وشركات بطاقات الائتمان، شكاوى الاحتيال من مؤيدي الرئيس السابق ترمب، بشأن التبرعات التي لم ينووا تقديمها، وبلغت قيمتها أحياناً آلاف الدولارات.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، استخدمت "أساليب احتيالية" عبر الإنترنت، لتحصيل ملايين الدولارات من "مؤيدين غير حذرين"، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات، في سبتمبر وأكتوبر الماضيين.
وأشارت الصحيفة الأميركية في تحقيق نشرته، السبت، إلى أنه خلال النصف الثاني من عام 2020، عندما نجحت حملة جو بايدن الرئاسية في جمع الأموال، قررت حملة ترمب، التي كانت تعاني من ضائقة مالية على ما يبدو، أن "تجرب مقاربة جديدة، وهي الخداع".
"قرض من دون فوائد"
وذكرت الصحيفة أنه كان لا بد من إعادة كثير من الأموال التي تراكمت على ترمب في نهاية المطاف، لكنها كانت بمثابة "قرض من دون فوائد"، في "أهم منعطف في سباق 2020".
وأفادت تقارير بأن ترمب، كان قادراً على تغطية هذه المبالغ من الملايين التي جمعها بعد انتهاء الانتخابات، بهدف دعم معركته القضائية بشأن مزاعم تزوير الانتخابات.
وعلى مدى عام 2020، تم إعادة 122 مليون دولار من التبرعات عبر الإنترنت التي تلقاها ترمب، مقارنة بـ 21 مليون دولار في شكل تبرعات مستردة لبايدن، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
وبينما كانت المبالغ المردودة من قبل الحملات في معدلاتها المألوفة، إلا أن المعدل الذي ردت به حملة ترمب الأموال كان مرتفعاً للغاية.
وعلى النقيض من أي حملات أخرى في التاريخ الأميركي، ديمقراطية كانت أم جمهورية، اختارت حملة ترمب أن تجعل التبرعات المتكررة خياراً افتراضياً للمتبرعين عبر الإنترنت، ما اضطر المؤيدين إلى قراءة التفاصيل الدقيقة، وإلغاء تحديد المربع لإلغاء الاشتراك.
ويبدو أن الحملة أطلقت مخططها لأول مرة في مارس 2020، عندما حددت مربعاً افتراضياً على بوابة التبرعات الخاصة بها، والذي نص على: "اجعل هذا تبرعاً شهرياً متكرراً".
بعد ذلك، قبل عيد ميلاد ترمب، في 14 يونيو، أضافت الحملة مربعاً آخر تم تحديده مسبقاً، وكان نصه: "لنكسر الرقم القياسي لجمع التبرعات في عيد ميلاد الرئيس ترمب.. انضم الآن". وكان هناك نص آخر: "هذا التبرع الإضافي سيتم تفعيله في 14 يونيو".
وباتت هذه الجهود أكثر جرأة في سبتمبر، بعدما علم مسؤولو حملة ترمب، أن حملة بايدن فاقتهم في جمع التبرعات بنحو 150 مليون دولار. وتم تغيير خانة اختيار التبرعات بحيث يتم سحب الأموال أسبوعياً، بدلاً من سحبها شهرياً بصورة أوتوماتيكية.
وأصبحت العبارة المكتوبة في المربع: "انضم إلى نادي الرئيس التنفيذي، للوطنيين الحقيقيين فقط". وفي نص آخر أصغر حجماً: "اجعل هذا تبرعاً أسبوعياً متكرراً حتى 3 نوفمبر".
لا يعرفون حجم المبالغ المسحوبة
ووفقا للصحيفة، يبدو أن العشرات من أنصار الرئيس السابق، لم يكونوا يعرفون أحجام المبالغ المسحوبة من حساباتهم.
وأشارت "نيويورك تايمز"، إلى أن مسناً (63 عاماً) يقيم في دار رعاية مسنين بمدينة كنساس، يعاني من سرطان في مراحله الأخيرة، أعطى حملة ترمب 3 آلاف دولار، وهو ما يفوق ميزانيته الشهرية الخاصة بمصاريفه المعيشية بثلاثة أضعاف، برغم اعتقاده أنه تبرع لمرة واحدة بمبلغ 500 دولار.
لكن هذه المساهمة الفردية، كما تظهر السجلات الفيدرالية، تضاعفت بسرعة بعد سحب 500 دولار أخرى في اليوم التالي، ثم 500 دولار في الأسبوع التالي، وكل أسبوع حتى منتصف أكتوبر، من دون علمه، ما أدى لاستنزاف حسابه المصرفي وتجميده.
وقال للصحيفة، بعدما تراكمت عليه مدفوعات المرافق والإيجارات، إنه اضطر للاتصال بشقيقه للحصول على المساعدة، مضيفاً: "شعرت وكأنها عملية احتيال".
وأوضحت الصحيفة أن العشرات من أنصار ترمب غير المرتابين، وقعوا في شرك هذا التكتيك؛ وبينهم المتقاعدون وقدامى المحاربين والممرضات، وحتى النشطاء السياسيين ذوي الخبرة.
وسرعان ما انهالت على البنوك وشركات بطاقات الائتمان، شكاوى الاحتيال من مؤيدي الرئيس السابق ترمب، بشأن التبرعات التي لم ينووا تقديمها، وبلغت قيمتها أحياناً آلاف الدولارات.