رويترز
احتفل الأستراليون بعيد القيامة (عيد الفصح) اليوم الأحد، بطريقة لا تتضمن قيودا نسبيا، مع عدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة محلية بفيروس كورونا.

ولم تسجل ولاية كوينزلاند التي كانت بؤرة تفش صغير لكوفيد-19 في الآونة الأخيرة سوى إصابة واحدة فقط في الأيام الثلاثة الماضية. وتفرض هذه الولاية الأسترالية أشد قيود على التجمعات العامة.

وفي مناطق أخرى توافد الأستراليون على الشواطئ، مستغلين الطقس الدافئ في أماكن كثيرة من البلاد، أو تجمعوا مع العائلات، في تناقض صارخ مع عيد القيامة في العام الماضي عندما أدى عزل عام إلى بقاء الناس في منازلهم.

وعلى الرغم من فرض دول كثيرة إجراءات عزل عام جديدة، أو تقليص الخدمات في أثناء هذه العطلة المسيحية الرئيسية، في محاولة لمنع تفشي موجة ثالثة من فيروس كورونا، فتحت الكنائس في أستراليا أبوابها وحضر كثيرون الصلوات خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تستمر أربعة أيام.

وكانت أستراليا واحدة من أكثر دول العالم نجاحا في الحد من تفشي الجائحة، بعد فرض عزل عام وإغلاق للحدود والتتبع السريع للحد من الإصابات بفيروس كورونا، لتسجل البلاد 29300 إصابة، و909 حالات وفاة فقط.