أكدت مملكة البحرين دعمها للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة وما تقوم به من جهود من أجل ضمان المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة حول العالم في الحياة العامة، والقضاء على العنف ضد المرأة، وتحقيق التوازن بين الجنسين.

وخلال مشاركة المجلس الأعلى للمرأة في الجلسة الختامية لأعمال الدورة الـ (65) للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، أكد مستشار العلاقات الدولية والمتابعة في المجلس السيد محمد الفارس، حرص المجلس الأعلى للمرأة على مواصلة تقديم الدعم والمشورة لجهود تقدم المرأة على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي، خاصة في ظل تجربة المجلس المتقدمة في التعامل مع جائحة كوفيد-19 وقدرته على ابتكار آليات داعمة للمرأة تواكب الظروف الاستثنائية للجائحة وتلبي الاحتياجات المستجدة للمرأة البحرينية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والأسرية وغيرها.

وشدد الفارس خلال مشاركته في الجلسة الختامية على أهمية التنسيق والمواءمة بين المتطلبات العالمية والتوجهات الوطنية في دول العالم ومراعاة خصوصية البلدان في مجال إدماج احتياجات المرأة في التنمية والتوازن بين الجنسين من خلال تنفيذ الخطط الوطنية والرؤى القائمة في توجهاتها ومضمونها على أسس العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص التي أقرتها قوانينها ودساتيرها .

هذا وقد استعرضت الجلسة الختامية لأعمال الدورة الـ (65) للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة واقع المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة حول العالم في الحياة العامة، والقضاء على العنف ضد المرأة، وتحقيق التوزان بين الجنسين، إضافة إلى تقييم التحديات الحالية التي تواجهها دول العالم بسبب جائحة كورنا (كوفيد-19) وتؤثر على تنفيذ التقدم المحرز نحو تحقيق التوازن بين الجنسين ودعم المرأة.

فيما كانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الدكتورة فومزيلي ملامبو-نغوكا قد حثَّت جميع الدول العالم على المضي قدما بسرعة لتحقيق التمثيل المتساوي والمتكافئ بين المرأة والرجل في كافة المجالات التنموية والحياتية، مؤكدة في حديث لها خلال الجلسة الختامية أن جائحة كوفيد-19 نبهت جميع الدول إلى ضرورة العمل سويةً لإنجاز الكثير من العمل المتبقي من أجل دعم المرأة حول العالم.