وكالات
سجلت الصين أكبر قفزة يومية في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، منذ أكثر من شهرين، مع تسجيل جميع الحالات المحلية الجديدة في مدينة على الحدود مع ميانمار، في إقليم يونان بجنوب غربي الصين.
ووضعت حكومة رويلي المحلية، السكان رهن الحجر الصحي المنزلي، وبدأت حملة اختبار ضخمة للكشف عن الفيروس، ومنعت الناس من مغادرة ودخول المدينة منذ الأسبوع الماضي.
وسجلت المدينة جميع الحالات المحلية الجديدة البالغ عددها 15 حالة، والتي تم الإبلاغ عنها في الرابع من أبريل. وبلغ العدد الإجمالي للإصابات الجديدة بكوفيد -19، بما في ذلك الإصابات الواردة من الخارج، 32 حالة، وهو أعلى عدد إجمالي للإصابات منذ 31 يناير الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية، أن التحليل الجيني للحالات المكتشفة في رويلي، يشير إلى أن الإصابات المحلية الجديدة تنبع من فيروسات واردة من ميانمار. وأعلن أن 11 من المرضى الجدد الذين تم الإبلاغ عنهم في المدينة، مواطنون من ميانمار.
نقطة عبور رئيسية
وتعد رويلي نقطة عبور رئيسية لإقليم يونان، الذي يواجه صعوبة في مراقبة حدوده الوعرة، التي يبلغ طولها 4 آلاف كيلومتر مع لاوس وميانمار وفيتنام، لمنع الهجرة غير الشرعية، وسط موجة من عمليات العبور غير المصرح بها في العام الماضي، من قبل الأشخاص الذين يبحثون عن ملاذ من الجائحة.
وبدأت السلطات المحلية أيضاً حملة تطعيم برويلي، في محاولة لاحتواء كوفيد-19.
وبلغ عدد الحالات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض، 18 حالة، وهو عدد الإصابات نفسه المسجل قبل يوم. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها حالات مؤكدة.
ويبلغ الآن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيسي، 90 ألفاً و305 حالات، بينما ما زال عدد الوفيات كما هو عند 4636.
اللقاح الصيني مقابل التأشيرات
وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، قالت إن الصين تقدم تأشيرات سفر أكثر سهولة وسلاسة، للزوار الذين يتلقون لقاحات صينية الصنع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي الصحة في هونغ كونغ، أن "المسؤولين التنفيذيين في البلاد، بما في ذلك المغتربون، يفضلون تلقي لقاح سينوفاك الصيني، بدلاً من لقاح فايزر بيونتيك، على أمل أن يُسرع ذلك من إجراءات إصدار التأشيرات، وإعادة الدخول إلى البر الرئيسي للصين".
وفرضت الصين خلال جائحة كورونا قيود سفر صارمة على الراغبين في الدخول من هونغ كونغ، مع بعض الإعفاءات، لافتة الشهر الماضي إلى أن "تسهيل التأشيرات ينطبق فقط على المتقدمين، الذين تم تطعيمهم بلقاحات كوفيد-19، المنتجة في الصين".
وتأتي الخطوة في أعقاب عرض استثنائي من بكين، لتسهيل الحصول على تأشيرة دخول للزوار الأجانب، الذين يختارون التطعيم بلقاحات مصنوعة في الصين، بدلاً من اللقاحات الأجنبية.
سجلت الصين أكبر قفزة يومية في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، منذ أكثر من شهرين، مع تسجيل جميع الحالات المحلية الجديدة في مدينة على الحدود مع ميانمار، في إقليم يونان بجنوب غربي الصين.
ووضعت حكومة رويلي المحلية، السكان رهن الحجر الصحي المنزلي، وبدأت حملة اختبار ضخمة للكشف عن الفيروس، ومنعت الناس من مغادرة ودخول المدينة منذ الأسبوع الماضي.
وسجلت المدينة جميع الحالات المحلية الجديدة البالغ عددها 15 حالة، والتي تم الإبلاغ عنها في الرابع من أبريل. وبلغ العدد الإجمالي للإصابات الجديدة بكوفيد -19، بما في ذلك الإصابات الواردة من الخارج، 32 حالة، وهو أعلى عدد إجمالي للإصابات منذ 31 يناير الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية، أن التحليل الجيني للحالات المكتشفة في رويلي، يشير إلى أن الإصابات المحلية الجديدة تنبع من فيروسات واردة من ميانمار. وأعلن أن 11 من المرضى الجدد الذين تم الإبلاغ عنهم في المدينة، مواطنون من ميانمار.
نقطة عبور رئيسية
وتعد رويلي نقطة عبور رئيسية لإقليم يونان، الذي يواجه صعوبة في مراقبة حدوده الوعرة، التي يبلغ طولها 4 آلاف كيلومتر مع لاوس وميانمار وفيتنام، لمنع الهجرة غير الشرعية، وسط موجة من عمليات العبور غير المصرح بها في العام الماضي، من قبل الأشخاص الذين يبحثون عن ملاذ من الجائحة.
وبدأت السلطات المحلية أيضاً حملة تطعيم برويلي، في محاولة لاحتواء كوفيد-19.
وبلغ عدد الحالات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض، 18 حالة، وهو عدد الإصابات نفسه المسجل قبل يوم. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها حالات مؤكدة.
ويبلغ الآن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيسي، 90 ألفاً و305 حالات، بينما ما زال عدد الوفيات كما هو عند 4636.
اللقاح الصيني مقابل التأشيرات
وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، قالت إن الصين تقدم تأشيرات سفر أكثر سهولة وسلاسة، للزوار الذين يتلقون لقاحات صينية الصنع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي الصحة في هونغ كونغ، أن "المسؤولين التنفيذيين في البلاد، بما في ذلك المغتربون، يفضلون تلقي لقاح سينوفاك الصيني، بدلاً من لقاح فايزر بيونتيك، على أمل أن يُسرع ذلك من إجراءات إصدار التأشيرات، وإعادة الدخول إلى البر الرئيسي للصين".
وفرضت الصين خلال جائحة كورونا قيود سفر صارمة على الراغبين في الدخول من هونغ كونغ، مع بعض الإعفاءات، لافتة الشهر الماضي إلى أن "تسهيل التأشيرات ينطبق فقط على المتقدمين، الذين تم تطعيمهم بلقاحات كوفيد-19، المنتجة في الصين".
وتأتي الخطوة في أعقاب عرض استثنائي من بكين، لتسهيل الحصول على تأشيرة دخول للزوار الأجانب، الذين يختارون التطعيم بلقاحات مصنوعة في الصين، بدلاً من اللقاحات الأجنبية.