ارتفع عدد الولايات الأميركية التي أتاحت اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لكل من تزيد أعمارهم عن 16 عاما، إلى 33 ولاية، حتى الاثنين، وفقا لمؤسسة "كايزر فاميلي" التي تتبع توزيع التطعيمات.
واعتبارا من الاثنين، ستسمح ولايات ألاباما وفلوريدا وأيداهو وأيوا وكنتاكي وميشيغان ونبراسكا ونيفادا ونيو مكسيكو وساوث داكوتا وتينيسي وويسكونسن، لجميع البالغين المؤهلين بالحصول على لقاح.
وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، ستتيح ولايات ديلاوير ونيويورك وماين ونورث كارولينا وميزوري اللقاحات لجميع من تزيد أعمارهم عن 16 عاما.
ومن شأن ذلك أن يساعد إدارة الرئيس جو بايدن، في تحقيق هدفها المتمثل في تأمين تطعيمات لنحو 90 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة، بحلول 19 أبريل.
وكان بايدن قد حدد في السابق هدفا يتمثل في أن يكون جميع البالغين في الولايات المتحدة مؤهلين للحصول على اللقاح في موعد أقصاه 1 مايو.
وتتزايد إمدادات اللقاحات في الولايات المتحدة، وكذلك معدل تقديمها، ويتوقع خبراء أن يصبح نقص الطلب على التطعيمات، في غضون أسابيع، مصدر قلق أكثر من توفرها.
ووفقا لمسؤولين فدراليين، تقوم الولايات المتحدة بتطعيم 3.1 مليون شخص في المتوسط يوميا. وقال استشاري البيت الأبيض، آندي سلافيت، الاثنين، إن أكثر من 40 في المئة من البالغين قد أخذوا حقنة واحدة على الأقل، وحوالي واحد من كل أربعة بالغين قد تم تطعيمهم بالكامل.
لكن في الوقت نفسه، تتزايد الإصابات الجديدة ودخول المستشفيات أيضا، كما أن تفشي المرض في ولايات مثل ميشيغان، يثير المخاوف من حدوث زيادة أخرى على مستوى البلاد.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يبلغ متوسط الحالات الجديدة لمدة سبعة أيام حوالي 64 ألف حالة يوميا، وهو ما يزيد بنسبة 7 بالمئة تقريبا، مقارنة بفترة الأيام السبعة السابقة.
مديرة المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض، روشيل والينسكي، كشفت خلال إفادة بالبيت الأبيض، الاثنين، أن هذا هو الأسبوع الرابع على التوالي الذي ترتفع فيه حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19، وعزت الارتفاع جزئيا إلى المتغيرات الجديدة الأكثر عدوى.
وأضافت والينسكي أن العديد من حالات تفشي المرض التي تم تحديدها بين الشباب، مرتبطة بالمشاركة في الرياضات والأنشطة المدرسية الأخرى، مشيرة إلى أن المبادئ التوجيهية لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، تنص على أن تلك الأنشطة يجب أن تكون محدودة.
ويتوقع العديد من خبراء الصحة الأميركيين زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، بعد عطلة عيد الفصح، في حال تجمع الأشخاص غير المطعمين معا في أماكن مغلقة، مثل ما حدث بعد كل عطلة رئيسية أخرى.
كما زاد عدد حالات دخول المستشفيات إلى ما متوسطه حوالي 4970 حالة دخول يوميا خلال الأسبوع الماضي.
وأعربت والينسكي، خلال إفادتها، عن تفهمها "أن الناس متعبون، وأنهم مستعدون لنهاية هذا الوباء، مثلي أنا". وأضافت: "من فضلكم استمروا في الثبات، ومواصلة فعل الأشياء التي نعرفها لمنع انتشار الفيروس".
واعتبارا من الاثنين، ستسمح ولايات ألاباما وفلوريدا وأيداهو وأيوا وكنتاكي وميشيغان ونبراسكا ونيفادا ونيو مكسيكو وساوث داكوتا وتينيسي وويسكونسن، لجميع البالغين المؤهلين بالحصول على لقاح.
وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، ستتيح ولايات ديلاوير ونيويورك وماين ونورث كارولينا وميزوري اللقاحات لجميع من تزيد أعمارهم عن 16 عاما.
ومن شأن ذلك أن يساعد إدارة الرئيس جو بايدن، في تحقيق هدفها المتمثل في تأمين تطعيمات لنحو 90 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة، بحلول 19 أبريل.
وكان بايدن قد حدد في السابق هدفا يتمثل في أن يكون جميع البالغين في الولايات المتحدة مؤهلين للحصول على اللقاح في موعد أقصاه 1 مايو.
وتتزايد إمدادات اللقاحات في الولايات المتحدة، وكذلك معدل تقديمها، ويتوقع خبراء أن يصبح نقص الطلب على التطعيمات، في غضون أسابيع، مصدر قلق أكثر من توفرها.
ووفقا لمسؤولين فدراليين، تقوم الولايات المتحدة بتطعيم 3.1 مليون شخص في المتوسط يوميا. وقال استشاري البيت الأبيض، آندي سلافيت، الاثنين، إن أكثر من 40 في المئة من البالغين قد أخذوا حقنة واحدة على الأقل، وحوالي واحد من كل أربعة بالغين قد تم تطعيمهم بالكامل.
لكن في الوقت نفسه، تتزايد الإصابات الجديدة ودخول المستشفيات أيضا، كما أن تفشي المرض في ولايات مثل ميشيغان، يثير المخاوف من حدوث زيادة أخرى على مستوى البلاد.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يبلغ متوسط الحالات الجديدة لمدة سبعة أيام حوالي 64 ألف حالة يوميا، وهو ما يزيد بنسبة 7 بالمئة تقريبا، مقارنة بفترة الأيام السبعة السابقة.
مديرة المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض، روشيل والينسكي، كشفت خلال إفادة بالبيت الأبيض، الاثنين، أن هذا هو الأسبوع الرابع على التوالي الذي ترتفع فيه حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19، وعزت الارتفاع جزئيا إلى المتغيرات الجديدة الأكثر عدوى.
وأضافت والينسكي أن العديد من حالات تفشي المرض التي تم تحديدها بين الشباب، مرتبطة بالمشاركة في الرياضات والأنشطة المدرسية الأخرى، مشيرة إلى أن المبادئ التوجيهية لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، تنص على أن تلك الأنشطة يجب أن تكون محدودة.
ويتوقع العديد من خبراء الصحة الأميركيين زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، بعد عطلة عيد الفصح، في حال تجمع الأشخاص غير المطعمين معا في أماكن مغلقة، مثل ما حدث بعد كل عطلة رئيسية أخرى.
كما زاد عدد حالات دخول المستشفيات إلى ما متوسطه حوالي 4970 حالة دخول يوميا خلال الأسبوع الماضي.
وأعربت والينسكي، خلال إفادتها، عن تفهمها "أن الناس متعبون، وأنهم مستعدون لنهاية هذا الوباء، مثلي أنا". وأضافت: "من فضلكم استمروا في الثبات، ومواصلة فعل الأشياء التي نعرفها لمنع انتشار الفيروس".