أكد النائب أحمد السلوم أن جهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء واضحة وجلية من خلال السعي إلى عودة الحياة الطبيعية والتغلب على آثار جائحة فيروس كورونا وعودة النشاط التجاري بما يرمي إلى تحقيق التطلعات والسير ضمن الأهداف الموضوعة لبرنامج التوازن المالي.
وقال السلوم: "إن تأكيد الحكومة خلال جلسة مجلس الوزراء أمس، بتقليل عدد الوفيات والحالات التي تتطلب الدخول الى المستشفى من مضاعفات الفيروس من خلال المبادرة بأخذ التطعيم والالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية خلال الفترة المقبلة، وجهودها المبذولة لمعالجة الأوضاع الحالية، تتطلب الوعي المجتمعي الذي يعتبر العلامة الفارقة في إنجاح هذه المساعي الحكومية الهادفة إلى المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين وعدم تضرر القطاعات الاقتصادية والتجارية وخصوصًا الصغيرة والمتوسطة من هذه التداعيات، حيث بذلت الحكومة ومازالت تقدم الدعم المستمر إلى هذه القطاعات لإيمانها بما تقوم به من دور فعّال في الاقتصاد الوطني".
وذكر أن تزايد الحالات في الأيام الماضية تعرقل مسيرة النجاح التي تحققت طيلة الأشهر الماضية، بالإضافة إلى أن جهود الطواقم الطبية والعاملين في الصفوف الأمامية الذين يعتبرون خط الدفاع الأول للتصدي لهذه الجائحة يبذلون جهوداً كبيرة في سبيل الحرص والتأكيد على سلامة الجميع وعدم تضررهم، وأن الالتزام والعودة إلى الالتزام بكافة الشروط والضوابط التي وضعها فريق البحرين سيجنب العاملين والمواطنين والمقيمين من أي أخطار، والتي نؤكد ثقتنا بالقدرة على العودة مجدداً إلى تقليل الأعداد بصورة كبيرة بما يخفض من التداعيات على المملكة بالإضافة إلى تخفيف الضغط والإزهاق على الطواقم الطبية التي تسير في نهج متواصل وفعال في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للجميع.
وبين السلوم، أن الأرقام التي أوضحها الفريق الوطني للتصدي للجائحة فيما يتعلق بعدد الإصابات بالنسبة إلى الذين اخذوا التطعيم والتي بلغ نسبة الـ 1% باصابتهم للفيروس مقارنةً باللذين لم يأخذوا التطعيم هو مؤشر على ضرورة المبادرة بأخذه للمحافظة على صحتهم بالإضافة الى إنجاح المساعي الحكومية في التقليل من عدد الإصابات والتمكّن من العودة التدريجية والآمنة للحياة الطبيعة والتي لازالت الجهود مستمرة في سبيل تحقيق ذلك.
وأكد أن بعض القطاعات الاقتصادية مازالت مغلقة منذ بدء الجائحة إلى الآن، وان الدعم الحكومي الذي تم تقديمه عبر الحزم المالية ساهم في المحافظة على استمرار هذه الأنشطة وبقائها وإيفائها بالتزاماتها، وآن الأوان إلى إنجاح كافة المساعي لعودة الحياة الاقتصادية والطبيعية مع المحافظة على الإجراءات الاحترازية لتكون جميع الأنشطة تزاول أعمالها دون أي تضرر، ودون تضرر كذلك على صحة المواطنين والمقيمين.
ونوه إلى أن البحرين نجحت نجاحاً كبيراً في قدرتها على السيطرة وذلك بوجود العديد من الشواهد الحاضرة ومنها عدم لجؤها إلى الإغلاق الجزئي أو الكلي مثلما فعلت عدد من الدول المجاورة ودول العالم في تطبيق ذلك، وان الاستمرار في العودة إلى المعدلات السابقة وعدم ارتفاعها سيحقق نجاحاً مستمرًا وذلك بفضل هذا الوعي المجتمعي والمساهمة في تحصين الجميع لمواجهة آثار الجائحة وعدم تفشي الفيروس، مشدداً على ضرورة مواصلة الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات الواقية، وتنفيذ كافة إرشادات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا حتى نستطيع من الخروج من هذه الجائحة وأن نعود كما السابق.
وقال السلوم: "إن تأكيد الحكومة خلال جلسة مجلس الوزراء أمس، بتقليل عدد الوفيات والحالات التي تتطلب الدخول الى المستشفى من مضاعفات الفيروس من خلال المبادرة بأخذ التطعيم والالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية خلال الفترة المقبلة، وجهودها المبذولة لمعالجة الأوضاع الحالية، تتطلب الوعي المجتمعي الذي يعتبر العلامة الفارقة في إنجاح هذه المساعي الحكومية الهادفة إلى المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين وعدم تضرر القطاعات الاقتصادية والتجارية وخصوصًا الصغيرة والمتوسطة من هذه التداعيات، حيث بذلت الحكومة ومازالت تقدم الدعم المستمر إلى هذه القطاعات لإيمانها بما تقوم به من دور فعّال في الاقتصاد الوطني".
وذكر أن تزايد الحالات في الأيام الماضية تعرقل مسيرة النجاح التي تحققت طيلة الأشهر الماضية، بالإضافة إلى أن جهود الطواقم الطبية والعاملين في الصفوف الأمامية الذين يعتبرون خط الدفاع الأول للتصدي لهذه الجائحة يبذلون جهوداً كبيرة في سبيل الحرص والتأكيد على سلامة الجميع وعدم تضررهم، وأن الالتزام والعودة إلى الالتزام بكافة الشروط والضوابط التي وضعها فريق البحرين سيجنب العاملين والمواطنين والمقيمين من أي أخطار، والتي نؤكد ثقتنا بالقدرة على العودة مجدداً إلى تقليل الأعداد بصورة كبيرة بما يخفض من التداعيات على المملكة بالإضافة إلى تخفيف الضغط والإزهاق على الطواقم الطبية التي تسير في نهج متواصل وفعال في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للجميع.
وبين السلوم، أن الأرقام التي أوضحها الفريق الوطني للتصدي للجائحة فيما يتعلق بعدد الإصابات بالنسبة إلى الذين اخذوا التطعيم والتي بلغ نسبة الـ 1% باصابتهم للفيروس مقارنةً باللذين لم يأخذوا التطعيم هو مؤشر على ضرورة المبادرة بأخذه للمحافظة على صحتهم بالإضافة الى إنجاح المساعي الحكومية في التقليل من عدد الإصابات والتمكّن من العودة التدريجية والآمنة للحياة الطبيعة والتي لازالت الجهود مستمرة في سبيل تحقيق ذلك.
وأكد أن بعض القطاعات الاقتصادية مازالت مغلقة منذ بدء الجائحة إلى الآن، وان الدعم الحكومي الذي تم تقديمه عبر الحزم المالية ساهم في المحافظة على استمرار هذه الأنشطة وبقائها وإيفائها بالتزاماتها، وآن الأوان إلى إنجاح كافة المساعي لعودة الحياة الاقتصادية والطبيعية مع المحافظة على الإجراءات الاحترازية لتكون جميع الأنشطة تزاول أعمالها دون أي تضرر، ودون تضرر كذلك على صحة المواطنين والمقيمين.
ونوه إلى أن البحرين نجحت نجاحاً كبيراً في قدرتها على السيطرة وذلك بوجود العديد من الشواهد الحاضرة ومنها عدم لجؤها إلى الإغلاق الجزئي أو الكلي مثلما فعلت عدد من الدول المجاورة ودول العالم في تطبيق ذلك، وان الاستمرار في العودة إلى المعدلات السابقة وعدم ارتفاعها سيحقق نجاحاً مستمرًا وذلك بفضل هذا الوعي المجتمعي والمساهمة في تحصين الجميع لمواجهة آثار الجائحة وعدم تفشي الفيروس، مشدداً على ضرورة مواصلة الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات الواقية، وتنفيذ كافة إرشادات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا حتى نستطيع من الخروج من هذه الجائحة وأن نعود كما السابق.