أعلن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا أنه بعد العرض على اللجنة التنسيقية، وبناءً على المستجدات والمعطيات فقد تقرر بدءًا من أول أيام عيد الفطر المبارك، اقتصار تقديم الخدمات الداخلية وفتح بعض القطاعات فقط أمام الحاصلين على جرعتي التطعيم ومرور أسبوعين على آخر جرعة لهم حسب كل تطعيم والمتعافين من الفيروس وذلك من خلال إبراز ما يثبت ذلك عبر تطبيق مجتمع واعي، وكذلك من هم دون 18 عاماً الذين هم بصحبة أولياء أمورهم المتطعمين، ولن يسمح لغير المتطعمين من الحصول على الخدمات الداخلية وذلك على النحو التالي:
• الخدمات الداخلية للمطاعم والمقاهي
• الصالات الرياضية الداخلية
• برك السباحة الداخلية
• دور السينما الداخلية وصالات العرض التابعة لها
• محلات "السبا"
• مراكز الألعاب الترفيهية الداخلية
• صالات المناسبات والفعاليات
• حضور الجماهير للفعاليات الرياضية
ومع الإبقاء على معايير التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية سيُسمح لكل الفئات بالخدمات الخارجية للمطاعم والمقاهي بالجلسات الخارجية، والصالات الرياضية المفتوحة والملاعب الخارجية وبرك السباحة الخارجية، ومراكز الألعاب الترفيهية الخارجية، ودور السينما الخارجية.
وفيما يتعلق بالفحص عند العودة من السفر فقد تقرر إلغاؤه للمتطعمين والمتعافين من خلال إبراز ما يثبت ذلك عبر تطبيق مجتمع واعي وذلك بدءًا من أول أيام عيد الفطر المبارك.
وبحسب المعطيات والنتائج سيتم بشكل دوري مراجعة القرارات ذات الصلة بهذا الشأن بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.
وقد أكد الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة أن مملكة البحرين مستمرة في تكثيف جهودها الهادفة إلى التصدي للفيروس مواصلةً لما تحقق طوال المراحل السابقة، منوهًا بأهمية رفد الجهود الوطنية المبذولة بعزم الجميع من خلال الالتزام بالإجراءات والمبادرة بأخذ التطعيم بما يسهم في حفظ صحة وسلامة الجميع.
وأكد أن الالتزام بالتدابير الاحترازية اليوم يمثل واجبًا وطنيًا ومسؤولية مجتمعية أكثر من أي وقتٍ مضى، وكلنا ثقة في أبناء البحرين وكافة المقيمين على هذه الأرض الطيبة لتجاوز تحدي الفيروس بنجاح عبر الارتكاز على ما يملكونه من روحٍ مسؤولة وواعية لمتطلبات المرحلة لحماية أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، وإدراكهم لدورهم المسؤول في دعم أبنائنا العاملين في الصفوف الأمامية وإسنادهم في تحقيق الخطط الموضوعة للتعامل مع الفيروس للوصول إلى الأهداف المرجوة.
وأشار الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا إلى ارتفاع وزيادة عدد الحالات القائمة إلى معدلات غير مسبوقة بسبب التجمعات وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية، منوهًا بضرورة الإقبال على التطعيم ووقف التجمعات بالمنازل والمساكن والالتزام بالإجراءات بما يخفض معدلات الانتشار.