أكد عدد من النواب والفعاليات الوطنية المختلفة أهمية توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بتقديم المساعدة والدعم المادي للمتضررين من الصيادين المتضررين من التجاوزات والإجراءات القطرية المتعسفة بحقهم، واعتبروا هذا الدعم دليلاً على الإنسانية وعمق العلاقة التي تربط القائد بشعبه.
وقالو في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة حفظه الله نابعة من الاهتمام والالتزام بالفئات التي تحتاج الدعم، ولفتوا إلى أن توفير الدعم المالي والمساعدة لهذه الفئة من المواطنين والمقيمين يأتي في وقت مهم لتغطية وتأمين احتياجات الصيادين وللتخفيف مما عانوه من مشاكل أثرت على مصدر رزقهم.
وأكد عضو مجلس النواب أحمد محمد العامر أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه تهدف إلى حماية الصيادين والمحافظة على رزقهم، والدعم والمساعدة التي حظي بها الصيادون توفر حياة كريمة لكافة المواطنين وتساهم في الاستقرار الأسري والأمن المعيشي نظير ما تعرضوا له من خسائر كبيرة نتيجة محاربتهم في رزقهم نتيجة الممارسات القطرية تجاه الصيادين البحرينيين وما رافق ذلك من خسائر في القوارب والبوانيش ومصادرتها وخسائر مادية نتيجة دفع غرامات كبيرة وتعطيل لعملهم لفترات تمتد لأشهر.
وأوضح العامر أن تقديم الدعم من خلال محافظ محافظة العاصمة وما شهدناه من إشادة وفرحة من الصيادين تعتبر مسألة تثلج الصدر وتؤكد على أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى تحافظ على الحياة الكريمة للمواطن والوقوف معه في كافة الظروف وتتلمس احتياجاته والعمل على تلبيتها.
كما تقدم العامر بالشكر الجزيل للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على كل ما يتم تقديمه من دعم ومساندة للصيادين ومتابعة شؤونهم، وكذلك متابعة وزير الداخلية عن كثب لأوضاع الصيادين.
وثمن عضو مجلس النواب إبراهيم النفيعي الدعم الملكي الكريم للصيادين، موضحاَ بأن جلالته حفظه الله ورعاه يقدم دروساَ مستفادة في الاهتمام بأبناء شعبه وفي النظر باحتياجاتهم، خصوصاً لهذا القطاع والذي تضرر كثيراً بسبب التجاوزات القطرية المؤثمة.
وبين النفيعي أن ما تقوم به الحكومة القطرية من تعديات مهينة للصيادين البحرينيين يجسد الانفصال عن الهوية، والخروج عن الصف العربي وعن احترام علاقات حسن الجوار، والسعي الدائم والمستمر للإضرار بالمجتمع البحريني، بما في ذلك قطع أرزاق الصيادين، وخنق عوائلهم اقتصادياَ.
وبدوره، أكد الصحافي إبراهيم النهام أن احتضان جلالة الملك المفدى حفظه الله للصيادين، ودعمهم ليس بالأمر الجديد على جلالته، وقال: "عودنا العاهل المفدى على القرب من الناس، والانصات لهم، والاهتمام بهم، وعودنا على أهمية التكافل الاجتماعي ".
وأوضح النهام أن الممارسات القطرية العدائية تجاه قطاع الصيادين البحريني، هو استهداف مباشر للأمن القومي البحريني، وتعدٍ فج وصارخ على اتفاق العُلا، ولكنه -وفي المقابل- سيناريو متكرر من نظام اعتاد خرق العهود والاتفاقيات. ".
ومن جانبه قال رئيس جمعية الخالدية الشبابية ابراهيم راشد النايم إن الشباب البحريني يلتف حول قيادته في جميع المواقف، وأكد أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك الانسانية ليست سوى مواقف مقدرة تصب في تجاه دعم الفئات المستحقة للدعم.
وبين النايم أن الدعم المادي للصيادين يأتي في وقت مواجهة هذا القطاع لتحديات جائحة كوفيد 19، إضافة إلى أن هذه المبادرة حسنت من أوضاع الصيادين وساهمت في ارجاع الأمن والاستقرار لهم وتصحيح أمورهم وتغطية مديونيتهم التي تمت بسبب تغريم دولة قطر لهم بمبالغ مالية كبيرة، ومسائلتهم أمام المحاكم ، وتأخير تسليم سفنهم.
وأكد النايم أن البحر هو مصدر رزق لهذه الشريحة الهامة من المجتمع، والشارع البحريني كان يتأمل الخير من بعد اتفاقية العلا، ولكن العلاقات بين البلدين لا تزال متوترة، متمنيا وقف دولة قطر للمضايقات على كافة الأصعدة.
وفي السياق ذاته قال عبدالله العثمان صاحب مجلس العثمان بعراد إن حضرة صاحب الجلالة حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه دائماً ما يكون مسانداً لكل ما من شأنه دعم ومؤازرة ومساعدة المحتاجين في أي موقف يتعرضون إليه.
وأوضح العثمان أن دعم جلالة الملك لموضوع البحارة والصيادين من أبناء الوطن الغالي، لهو دليل على مواقفه الإنسانية وجهوده المشرفة في الوقوف مع أبناء البلد، وهذا ليس بغريب على جلالة الملك، من هنا وجب رفع الشكر والثناء إلى القيادة الرشيدة على ما يقومون به جهود جبارة، آملا أن يديم الله الخير والبركة على مملكتنا البحرين.
وأوضح جاسم بن عريك صاحب مجلس جاسم بن عريك في الرفاع الشرقي أن دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للصيادين أمر ليس بغريب على جلالته، فهو قريب من المواطنين ويستشعر معاناتهم دائما، فالصيادون مواطنون كادحون لم تغرهم المحاولات القطرية لجلبهم واغرائهم، وبالتالي هم مواطنون مخلصون يستحقون كل التكريم والاحترام لوطنيتهم.
وقال بن عريك: إن هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي تبرز فيها مواقف قائد النهضة وملك الإنسانية، فمبادراته متأصلة ومتواصلة في المجتمع، وهذا دليل على قربه من شعبه ومن شرائح المجتمع كافة، وراعيا أمينا لمواطنيه في أي أمر يصيبهم داخل البحرين أو خارجها، وأشار بن عريك إلى أن سياسة قطر لا تزال سياسة غير واضحة متأملا أن تنتهي المضايقات من قبلهم وأن ترجع الأمور إلى نصابها فهناك علاقات ممتدة بين الشعبين وهي علاقات نسب وأخوة.
إلى ذلك أوضح الناشط الاجتماعي صالح بن علي أن ملف الصيادين يعتبر حديث الشارع البحريني هذه الأيام، وما توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه سوى دليل على تلمس القائد لمشاكل شعبه، ومتابعته، فهذه التوجيهات هي توجيهات حكيمة وذات أهمية عالية لأنها تصب في مصلحة الصيادين وتحسن من أحوالهم، وكل مواطن بحريني يفتخر اليوم بالملك العظيم الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة في هذا البلد.
وبين بن علي أن الشارع البحريني اليوم يقف مثمنا ومقدرا وشاكرا للتوجيهات الإنسانية، فالمشاكل التي تعرض لها الصيادون من دولة شقيقة أمر لا يجب أن يتم من الأساس، فالبلدين يجمعهما قلب واحد، ولا يجوز مضايقة أبناء البلد الواحد بأي شكل من الأشكال ، فاحتجاز الصيادين والبحارة في السجون أمر غير مقبول، ونتمنى أن تعود المياه إلى مجاريها بين البلدين الشقيقين.
وقالو في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة حفظه الله نابعة من الاهتمام والالتزام بالفئات التي تحتاج الدعم، ولفتوا إلى أن توفير الدعم المالي والمساعدة لهذه الفئة من المواطنين والمقيمين يأتي في وقت مهم لتغطية وتأمين احتياجات الصيادين وللتخفيف مما عانوه من مشاكل أثرت على مصدر رزقهم.
وأكد عضو مجلس النواب أحمد محمد العامر أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه تهدف إلى حماية الصيادين والمحافظة على رزقهم، والدعم والمساعدة التي حظي بها الصيادون توفر حياة كريمة لكافة المواطنين وتساهم في الاستقرار الأسري والأمن المعيشي نظير ما تعرضوا له من خسائر كبيرة نتيجة محاربتهم في رزقهم نتيجة الممارسات القطرية تجاه الصيادين البحرينيين وما رافق ذلك من خسائر في القوارب والبوانيش ومصادرتها وخسائر مادية نتيجة دفع غرامات كبيرة وتعطيل لعملهم لفترات تمتد لأشهر.
وأوضح العامر أن تقديم الدعم من خلال محافظ محافظة العاصمة وما شهدناه من إشادة وفرحة من الصيادين تعتبر مسألة تثلج الصدر وتؤكد على أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى تحافظ على الحياة الكريمة للمواطن والوقوف معه في كافة الظروف وتتلمس احتياجاته والعمل على تلبيتها.
كما تقدم العامر بالشكر الجزيل للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على كل ما يتم تقديمه من دعم ومساندة للصيادين ومتابعة شؤونهم، وكذلك متابعة وزير الداخلية عن كثب لأوضاع الصيادين.
وثمن عضو مجلس النواب إبراهيم النفيعي الدعم الملكي الكريم للصيادين، موضحاَ بأن جلالته حفظه الله ورعاه يقدم دروساَ مستفادة في الاهتمام بأبناء شعبه وفي النظر باحتياجاتهم، خصوصاً لهذا القطاع والذي تضرر كثيراً بسبب التجاوزات القطرية المؤثمة.
وبين النفيعي أن ما تقوم به الحكومة القطرية من تعديات مهينة للصيادين البحرينيين يجسد الانفصال عن الهوية، والخروج عن الصف العربي وعن احترام علاقات حسن الجوار، والسعي الدائم والمستمر للإضرار بالمجتمع البحريني، بما في ذلك قطع أرزاق الصيادين، وخنق عوائلهم اقتصادياَ.
وبدوره، أكد الصحافي إبراهيم النهام أن احتضان جلالة الملك المفدى حفظه الله للصيادين، ودعمهم ليس بالأمر الجديد على جلالته، وقال: "عودنا العاهل المفدى على القرب من الناس، والانصات لهم، والاهتمام بهم، وعودنا على أهمية التكافل الاجتماعي ".
وأوضح النهام أن الممارسات القطرية العدائية تجاه قطاع الصيادين البحريني، هو استهداف مباشر للأمن القومي البحريني، وتعدٍ فج وصارخ على اتفاق العُلا، ولكنه -وفي المقابل- سيناريو متكرر من نظام اعتاد خرق العهود والاتفاقيات. ".
ومن جانبه قال رئيس جمعية الخالدية الشبابية ابراهيم راشد النايم إن الشباب البحريني يلتف حول قيادته في جميع المواقف، وأكد أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك الانسانية ليست سوى مواقف مقدرة تصب في تجاه دعم الفئات المستحقة للدعم.
وبين النايم أن الدعم المادي للصيادين يأتي في وقت مواجهة هذا القطاع لتحديات جائحة كوفيد 19، إضافة إلى أن هذه المبادرة حسنت من أوضاع الصيادين وساهمت في ارجاع الأمن والاستقرار لهم وتصحيح أمورهم وتغطية مديونيتهم التي تمت بسبب تغريم دولة قطر لهم بمبالغ مالية كبيرة، ومسائلتهم أمام المحاكم ، وتأخير تسليم سفنهم.
وأكد النايم أن البحر هو مصدر رزق لهذه الشريحة الهامة من المجتمع، والشارع البحريني كان يتأمل الخير من بعد اتفاقية العلا، ولكن العلاقات بين البلدين لا تزال متوترة، متمنيا وقف دولة قطر للمضايقات على كافة الأصعدة.
وفي السياق ذاته قال عبدالله العثمان صاحب مجلس العثمان بعراد إن حضرة صاحب الجلالة حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه دائماً ما يكون مسانداً لكل ما من شأنه دعم ومؤازرة ومساعدة المحتاجين في أي موقف يتعرضون إليه.
وأوضح العثمان أن دعم جلالة الملك لموضوع البحارة والصيادين من أبناء الوطن الغالي، لهو دليل على مواقفه الإنسانية وجهوده المشرفة في الوقوف مع أبناء البلد، وهذا ليس بغريب على جلالة الملك، من هنا وجب رفع الشكر والثناء إلى القيادة الرشيدة على ما يقومون به جهود جبارة، آملا أن يديم الله الخير والبركة على مملكتنا البحرين.
وأوضح جاسم بن عريك صاحب مجلس جاسم بن عريك في الرفاع الشرقي أن دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للصيادين أمر ليس بغريب على جلالته، فهو قريب من المواطنين ويستشعر معاناتهم دائما، فالصيادون مواطنون كادحون لم تغرهم المحاولات القطرية لجلبهم واغرائهم، وبالتالي هم مواطنون مخلصون يستحقون كل التكريم والاحترام لوطنيتهم.
وقال بن عريك: إن هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي تبرز فيها مواقف قائد النهضة وملك الإنسانية، فمبادراته متأصلة ومتواصلة في المجتمع، وهذا دليل على قربه من شعبه ومن شرائح المجتمع كافة، وراعيا أمينا لمواطنيه في أي أمر يصيبهم داخل البحرين أو خارجها، وأشار بن عريك إلى أن سياسة قطر لا تزال سياسة غير واضحة متأملا أن تنتهي المضايقات من قبلهم وأن ترجع الأمور إلى نصابها فهناك علاقات ممتدة بين الشعبين وهي علاقات نسب وأخوة.
إلى ذلك أوضح الناشط الاجتماعي صالح بن علي أن ملف الصيادين يعتبر حديث الشارع البحريني هذه الأيام، وما توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه سوى دليل على تلمس القائد لمشاكل شعبه، ومتابعته، فهذه التوجيهات هي توجيهات حكيمة وذات أهمية عالية لأنها تصب في مصلحة الصيادين وتحسن من أحوالهم، وكل مواطن بحريني يفتخر اليوم بالملك العظيم الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة في هذا البلد.
وبين بن علي أن الشارع البحريني اليوم يقف مثمنا ومقدرا وشاكرا للتوجيهات الإنسانية، فالمشاكل التي تعرض لها الصيادون من دولة شقيقة أمر لا يجب أن يتم من الأساس، فالبلدين يجمعهما قلب واحد، ولا يجوز مضايقة أبناء البلد الواحد بأي شكل من الأشكال ، فاحتجاز الصيادين والبحارة في السجون أمر غير مقبول، ونتمنى أن تعود المياه إلى مجاريها بين البلدين الشقيقين.