أكد السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن القرارات التي أعلن عنها الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، ضمن الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من الفيروس، تعتبر قرارات حكيمة ومدروسة، وتأتي في إطار المسؤولية الوطنية التي يأخذها الفريق الوطني على عاتقه لتعزيز الأمن الصحي، وزيادة الوقاية من الإصابة بالفيروس، مثمنًا معاليه الجهود المستمرة، والحملات التوعوية المتواصلة من قبل الفريق الوطني لتشجيع مختلف فئات وأفراد المجتمع على أخذ اللقاحات المعتمدة في مملكة البحرين، والتي يتم توفيرها مجانًا للمواطنين والمقيمين.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنّ مملكة البحرين تحتفل مع بقية دول العالم باليوم العالمي للصحة الذي يصادف السابع من شهر أبريل، وهي تسجل نجاحًا تلو الآخر، وتفخر بما أنجزته من عمل غير مسبوق في التصدي للجائحة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيىسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، معربًا عن بالغ الاعتزاز بالدور الذي تضطلع به الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وما تبذله من جهود مميزة ومشهودة لتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية والبرامج العلاجية بصورة إنسانية وعادلة.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن القرارات التي صدرت عن الفريق الوطني يوم أمس، وتمثلت في ضرورة أخذ جرعتي أحد اللقاحات المعتمدة، واعتبار ذلك شرطًا للحصول على العديد من الخدمات في المطاعم والمقاهي ودور السينما وغيرها من الأنشطة، تمثل دافعًا أكبر للتحلي بالمسؤولية الوطنية من قبل الجميع، والمبادرة في التسجيل واختيار أحد اللقاحات المحددة، حيث إن ذلك يعتبر إسهامًا في حفظ صحة وسلامة الجميع، وفي الوقت ذاته يدعم المساعي والجهود للعودة إلى الحياة الطبيعية في مملكة البحرين.
ولفت معالي رئيس مجلس إلى أنّ الإنجاز الكبير الذي حققته مملكة البحرين منذ انتشار جائحة كورونا عالميًا، والنموذج المشرف الذي ظهر عليه فريق البحرين وحظي بإشادة عربية وإقليمية ودولية، يُحتم على الجميع مضاعفة الالتزام بالإجراءات الوقائية، والتعليمات الصادرة عن الفريق الوطني للتصدي للجائحة، والتحلي بالمسؤولية، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تمتلك منظومة صحية قوية ومتكاملة، وهو الأمر الذي جعلها تتعامل مع الجائحة بحرفية عالية.
وبيّن رئيس مجلس الشورى أن بلوغ عدد من تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح نحو 540 ألف شخص، والجرعة الثانية أكثر من 316 ألف شخص، وذلك منذ بدء الحملة الوطنية للتطعيم في شهر ديسمبر من العام الماضي (2020)، يعتبر إنجازًا مشرفًا لمملكة البحرين، ويعكس القدرات العالية وسمات الإخلاص والتفاني والتضحية التي يتحلى به فريق البحرين من مختلف الجهات.
كما أكد معالي رئيس مجلس الشورى أن إدراك جميع أفراد المجتمع لواجبهم الوطني، ودورهم المهم في التصدي للجائحة، سيمكّن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، من البدء في مرحلة التعافي، والاستمرار بكل عزيمة وإصرار في تنفيذ البرامج التنموية التي تحقق التنمية المستدامة في المجالات كافة.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنّ مملكة البحرين تحتفل مع بقية دول العالم باليوم العالمي للصحة الذي يصادف السابع من شهر أبريل، وهي تسجل نجاحًا تلو الآخر، وتفخر بما أنجزته من عمل غير مسبوق في التصدي للجائحة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيىسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، معربًا عن بالغ الاعتزاز بالدور الذي تضطلع به الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وما تبذله من جهود مميزة ومشهودة لتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية والبرامج العلاجية بصورة إنسانية وعادلة.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن القرارات التي صدرت عن الفريق الوطني يوم أمس، وتمثلت في ضرورة أخذ جرعتي أحد اللقاحات المعتمدة، واعتبار ذلك شرطًا للحصول على العديد من الخدمات في المطاعم والمقاهي ودور السينما وغيرها من الأنشطة، تمثل دافعًا أكبر للتحلي بالمسؤولية الوطنية من قبل الجميع، والمبادرة في التسجيل واختيار أحد اللقاحات المحددة، حيث إن ذلك يعتبر إسهامًا في حفظ صحة وسلامة الجميع، وفي الوقت ذاته يدعم المساعي والجهود للعودة إلى الحياة الطبيعية في مملكة البحرين.
ولفت معالي رئيس مجلس إلى أنّ الإنجاز الكبير الذي حققته مملكة البحرين منذ انتشار جائحة كورونا عالميًا، والنموذج المشرف الذي ظهر عليه فريق البحرين وحظي بإشادة عربية وإقليمية ودولية، يُحتم على الجميع مضاعفة الالتزام بالإجراءات الوقائية، والتعليمات الصادرة عن الفريق الوطني للتصدي للجائحة، والتحلي بالمسؤولية، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تمتلك منظومة صحية قوية ومتكاملة، وهو الأمر الذي جعلها تتعامل مع الجائحة بحرفية عالية.
وبيّن رئيس مجلس الشورى أن بلوغ عدد من تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح نحو 540 ألف شخص، والجرعة الثانية أكثر من 316 ألف شخص، وذلك منذ بدء الحملة الوطنية للتطعيم في شهر ديسمبر من العام الماضي (2020)، يعتبر إنجازًا مشرفًا لمملكة البحرين، ويعكس القدرات العالية وسمات الإخلاص والتفاني والتضحية التي يتحلى به فريق البحرين من مختلف الجهات.
كما أكد معالي رئيس مجلس الشورى أن إدراك جميع أفراد المجتمع لواجبهم الوطني، ودورهم المهم في التصدي للجائحة، سيمكّن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، من البدء في مرحلة التعافي، والاستمرار بكل عزيمة وإصرار في تنفيذ البرامج التنموية التي تحقق التنمية المستدامة في المجالات كافة.