أكد السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن أعمال المؤتمر السنوي الثاني للجان في نسخته الثانية عكست توافق وتناغم الرؤى بين مختلف المشاركين من أجل تعزيز مشاركة القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني، معرباً عن آمله في أن يصبح مؤتمر اللجان منصة لوضع خارطة طريق للقطاع الخاص يمكن من خلالها التعرف على التحديات والمستجدات التي طرأت على أصحاب الأعمال بهدف المشاركة في صياغة الأفكار التي تساهم في التغلب على هذه التحديات وتحويلها من محن إلى منح.
وقال "ناس" خلال افتتاح المؤتمر" السنوي للجان 2021" والذي يعقد هذا العام بعنوان واقع الاقتصاد والفرص المتاحة ما بعد الجائحة، إن مؤتمر اللجان في نسخته الحالية يبرهن أن جائحة كورونا لم تنجح في أن تٌثنينا عن إكمال مسيرة قيادتنا الحكيمة، وعزمها على النجاح، عازمين من هذا المنطلق على استكمال خطط التنمية ومواصلة استكمال ما بدأناه من نجاحات خلال فعاليات المؤتمر السنوي في نسخته الأولى من العام الماضي، مثمناً حرص كافة المشاركين على المشاركة في أعمال هذا المؤتمر.
وأضاف رئيس الغرفة أن المؤتمر هذا العام يأتي من منطلق تضافر جهود كل اللجان لمعالجة مواضيع الساعة والوقوف على احتياجات أصحاب الأعمال، كاشفاً أن مبادرة الغرفة لعقد هذا المؤتمر جاءت متوائمة من حيث الوقت والأهداف مع الأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم وذلك للإسهام في طرح المزيد من الرؤى لمساعدة أصحاب الأعمال على تجاوز اضرار جائحة كورونا والتي اضرت بالاقتصاد العالمي بشكل عام والمحلي بشكل خاص.
وأوضح ناس أن مجلس إدارة الغرفة يخطو بخطى واثقة وثابتة وفق برنامج منظم ضامن لرؤية اقتصادية مدروسة ترتكز على الاستدامة والعدالة والتنافسية، ولديه طموح وآمال لا حدود لها فهو حريص كل الحرص على دعم صاحب العمل البحريني لاستدامة اعماله خاصة في هذا الوقت العصيب والظرف الاقتصادي الاستثنائي، منوهاً بأن الغرفة مليئة بالأمل في أن يكون العام الحالي 2021، هو بداية للبناء والتعافي الاقتصادي من أثار وتداعيات جائحة كورونا على مختلف القطاعات الاقتصادية.
وشدد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين على أن جميع ما سيتم طرحه خلال المؤتمر سيكون محل اهتمام ومتابعة من قبل مجلس إدارة الغرفة والأمل كبير والطموحات واسعة وعريضة لاستمرار المسيرة المتميزة لغرفة البحرين في تقديم الخدمات والدعم لمجتمع الأعمال، مؤكداُ أن الغرفة تعمل يدا بيد مع الحكومة لتعزيز دور رواد الاعمال في الاقتصاد الوطني ورفع مستوياته بالشكل المنشود من أجل المساهمة في مواصلة مسيرة النماء والتطور الذي تشهده المملكة على مختلف المستويات.
وشهدت جلسات اليوم الأول من المؤتمر مشاركة خبير التحفيز العالمي " جون سيناي" كمتحدث رئيسي في فعاليات اليوم الأول من المؤتمر السنوي للجان، حيث أكد أن واقع الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية جراء تداعيات فيروس كورونا يتطلب من الجميع التحلي بأفكار جديدة قادرة على مواجهة ما نشهده من تأثيرات على واقع الاقتصادي بشكل غير خارطة الاقتصاد العالمي، مضيفاً أن أزمة كرونا أحدثت تحولات ومتغيرات اقتصادية دفعت نحو تحول الاقتصادات النامية والصاعدة إلى الانكماش
وأوضح "سيناي" أن الوضع الحالي لواقع الاقتصاد العالمي يفرض على كافة المجتمعات الدولية التعاون والتنسيق فيما بينهم لوضع خطة استراتيجية سريعة تسهم في معالجة حالة الانكماش الشديدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مبيناً أن جائحة كورونا أسهمت في النهوض ببعض القطاعات دون غيرها، كما أثرت على البعض الأخر بنتيجة عكسية أدت إلى إضعافها جزئياً وفى بعضها أثرت عليها كلياً، كما أن الجائحة رسخت للعديد من المفاهيم المستقبلية لعل أبرزها إتاحة فرصة للعمل عن بعد، إلى جانب ترسيخ مفهوم التعليم عن بعد.
فيما تضمنت أعمال اليوم الأول من المؤتمر الجلسة الحوارية الأولى والتي جاءت بعنوان " التحديات المالية وإعادة تنظيم المؤسسات" آليات مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية من خلال لوضع الخطط الأزمة والاستراتيجيات الطموحة، وقد تحدث في تلك الجلسة السيد جمال محمد فخرو الشريك الاداري لشركة KPMG والشيخ خليفة بن ابراهيم خليفة الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين التنفيذي والرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني السيد جين كريستوف دوراند، والرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية السيد سانجيف باولو، الى جانب الرئيس التنفيذي للمراقبة والتخطيط في صندوق العمل السيد جارمو كوتالين.
فيما ناقشت الجلسة الحوارية الثانية لليوم الأول والتي جاءت بعنوان الاقتصاد الرقمي والتجارة ( التوجه للمستقبل) استراتيجيات التوسع لمصنعي المواد الغذائية، وآليات إيجاد رؤية واضحة وأهداف لديمومة ونمو الاستثمارات، فضلاً عن بحث مؤشر الامن الغذائي للمملكة وآليات تحفيز مجتمع الأعمال للدخول في مثل تلك المشروعات، وتتطرق الجلسة إلى بعض الحلول في هذا الشأن والذي جاء من ضمنها الاعتماد على الابتكار واستغلال التكنولوجيا في اسلوب وطريقة التعامل من قبل الجهات المختصة.
كما تطرقت الجلسة إلى بحث التحول الرقمي وتحفيز التصدير في مواجهة تحديات القوة الشرائية وتحديات تمويل مشاريع التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة وكيفية تحديات الوصول الي الأسواق الإقليمية والعالمية، كما ناقشت إعادة هيكلة الأعمال ونماذج التوظيف الجديدة، فضلا عن آليات دمج شركات التطوير العقاري عبر خلق منصة الكترونية موحدة لجميع المشاريع العقارية في البحرين للترويج.
واختتمت أعمال اليوم الأول من المؤتمر باعتماد مجموعة من التوصيات التي خرجت عن المؤتمر بناءً على ما دارمن نقاشات بين المتحدثين والمشاركين في فعاليات الجلستين الأولى والثانية وجرى التوافق عليها بما يسهم في إعادة صياغة شاملة لقواعد الاقتصاد لتحقيق الاستدامة، وذلك وسط مشاركة نخبة من رواد الأعمال والأكاديميين والمختصين والباحثين من مختلف دول العالم حيث أثريت أعمال المؤتمر بنقاشاتهم ومدخلاتهم الهامة لصياغة خطة مستقبلية لواقع الاقتصاد والفرص المتاحة بعد جائحة كورونا.
ومن المقرر أن يواصل المؤتمر أعماله لليوم الثاني على التوالي غداً الخميس من خلال جلستين تتناول الأول منها الابتكار والطاقة (شريان المستقبل) لاستعراض أبرز التحديات التي تواجه القطاعات العاملة في هذا الشأن، أما الجلسة الثانية والأخيرة لفعاليات المؤتمر تتناول مستقبل الخدمات اللوجستية والاتصالات (عالم متصل) والموجهة لعدد من قطاعات الأعمال وهي: (قطاع الضيافة والسياحة حيث سيتم مناقشة موضوع هوية سياحية لبروز عالمي أفضل، الأسواق التجارية، فيما ستعرض الجلسة الاخيرة مناورة مع رؤساء اللجان حول التفكير الابداعي لايجاد حلول ابتكارية.
وقال "ناس" خلال افتتاح المؤتمر" السنوي للجان 2021" والذي يعقد هذا العام بعنوان واقع الاقتصاد والفرص المتاحة ما بعد الجائحة، إن مؤتمر اللجان في نسخته الحالية يبرهن أن جائحة كورونا لم تنجح في أن تٌثنينا عن إكمال مسيرة قيادتنا الحكيمة، وعزمها على النجاح، عازمين من هذا المنطلق على استكمال خطط التنمية ومواصلة استكمال ما بدأناه من نجاحات خلال فعاليات المؤتمر السنوي في نسخته الأولى من العام الماضي، مثمناً حرص كافة المشاركين على المشاركة في أعمال هذا المؤتمر.
وأضاف رئيس الغرفة أن المؤتمر هذا العام يأتي من منطلق تضافر جهود كل اللجان لمعالجة مواضيع الساعة والوقوف على احتياجات أصحاب الأعمال، كاشفاً أن مبادرة الغرفة لعقد هذا المؤتمر جاءت متوائمة من حيث الوقت والأهداف مع الأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم وذلك للإسهام في طرح المزيد من الرؤى لمساعدة أصحاب الأعمال على تجاوز اضرار جائحة كورونا والتي اضرت بالاقتصاد العالمي بشكل عام والمحلي بشكل خاص.
وأوضح ناس أن مجلس إدارة الغرفة يخطو بخطى واثقة وثابتة وفق برنامج منظم ضامن لرؤية اقتصادية مدروسة ترتكز على الاستدامة والعدالة والتنافسية، ولديه طموح وآمال لا حدود لها فهو حريص كل الحرص على دعم صاحب العمل البحريني لاستدامة اعماله خاصة في هذا الوقت العصيب والظرف الاقتصادي الاستثنائي، منوهاً بأن الغرفة مليئة بالأمل في أن يكون العام الحالي 2021، هو بداية للبناء والتعافي الاقتصادي من أثار وتداعيات جائحة كورونا على مختلف القطاعات الاقتصادية.
وشدد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين على أن جميع ما سيتم طرحه خلال المؤتمر سيكون محل اهتمام ومتابعة من قبل مجلس إدارة الغرفة والأمل كبير والطموحات واسعة وعريضة لاستمرار المسيرة المتميزة لغرفة البحرين في تقديم الخدمات والدعم لمجتمع الأعمال، مؤكداُ أن الغرفة تعمل يدا بيد مع الحكومة لتعزيز دور رواد الاعمال في الاقتصاد الوطني ورفع مستوياته بالشكل المنشود من أجل المساهمة في مواصلة مسيرة النماء والتطور الذي تشهده المملكة على مختلف المستويات.
وشهدت جلسات اليوم الأول من المؤتمر مشاركة خبير التحفيز العالمي " جون سيناي" كمتحدث رئيسي في فعاليات اليوم الأول من المؤتمر السنوي للجان، حيث أكد أن واقع الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية جراء تداعيات فيروس كورونا يتطلب من الجميع التحلي بأفكار جديدة قادرة على مواجهة ما نشهده من تأثيرات على واقع الاقتصادي بشكل غير خارطة الاقتصاد العالمي، مضيفاً أن أزمة كرونا أحدثت تحولات ومتغيرات اقتصادية دفعت نحو تحول الاقتصادات النامية والصاعدة إلى الانكماش
وأوضح "سيناي" أن الوضع الحالي لواقع الاقتصاد العالمي يفرض على كافة المجتمعات الدولية التعاون والتنسيق فيما بينهم لوضع خطة استراتيجية سريعة تسهم في معالجة حالة الانكماش الشديدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، مبيناً أن جائحة كورونا أسهمت في النهوض ببعض القطاعات دون غيرها، كما أثرت على البعض الأخر بنتيجة عكسية أدت إلى إضعافها جزئياً وفى بعضها أثرت عليها كلياً، كما أن الجائحة رسخت للعديد من المفاهيم المستقبلية لعل أبرزها إتاحة فرصة للعمل عن بعد، إلى جانب ترسيخ مفهوم التعليم عن بعد.
فيما تضمنت أعمال اليوم الأول من المؤتمر الجلسة الحوارية الأولى والتي جاءت بعنوان " التحديات المالية وإعادة تنظيم المؤسسات" آليات مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية من خلال لوضع الخطط الأزمة والاستراتيجيات الطموحة، وقد تحدث في تلك الجلسة السيد جمال محمد فخرو الشريك الاداري لشركة KPMG والشيخ خليفة بن ابراهيم خليفة الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين التنفيذي والرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني السيد جين كريستوف دوراند، والرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية السيد سانجيف باولو، الى جانب الرئيس التنفيذي للمراقبة والتخطيط في صندوق العمل السيد جارمو كوتالين.
فيما ناقشت الجلسة الحوارية الثانية لليوم الأول والتي جاءت بعنوان الاقتصاد الرقمي والتجارة ( التوجه للمستقبل) استراتيجيات التوسع لمصنعي المواد الغذائية، وآليات إيجاد رؤية واضحة وأهداف لديمومة ونمو الاستثمارات، فضلاً عن بحث مؤشر الامن الغذائي للمملكة وآليات تحفيز مجتمع الأعمال للدخول في مثل تلك المشروعات، وتتطرق الجلسة إلى بعض الحلول في هذا الشأن والذي جاء من ضمنها الاعتماد على الابتكار واستغلال التكنولوجيا في اسلوب وطريقة التعامل من قبل الجهات المختصة.
كما تطرقت الجلسة إلى بحث التحول الرقمي وتحفيز التصدير في مواجهة تحديات القوة الشرائية وتحديات تمويل مشاريع التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة وكيفية تحديات الوصول الي الأسواق الإقليمية والعالمية، كما ناقشت إعادة هيكلة الأعمال ونماذج التوظيف الجديدة، فضلا عن آليات دمج شركات التطوير العقاري عبر خلق منصة الكترونية موحدة لجميع المشاريع العقارية في البحرين للترويج.
واختتمت أعمال اليوم الأول من المؤتمر باعتماد مجموعة من التوصيات التي خرجت عن المؤتمر بناءً على ما دارمن نقاشات بين المتحدثين والمشاركين في فعاليات الجلستين الأولى والثانية وجرى التوافق عليها بما يسهم في إعادة صياغة شاملة لقواعد الاقتصاد لتحقيق الاستدامة، وذلك وسط مشاركة نخبة من رواد الأعمال والأكاديميين والمختصين والباحثين من مختلف دول العالم حيث أثريت أعمال المؤتمر بنقاشاتهم ومدخلاتهم الهامة لصياغة خطة مستقبلية لواقع الاقتصاد والفرص المتاحة بعد جائحة كورونا.
ومن المقرر أن يواصل المؤتمر أعماله لليوم الثاني على التوالي غداً الخميس من خلال جلستين تتناول الأول منها الابتكار والطاقة (شريان المستقبل) لاستعراض أبرز التحديات التي تواجه القطاعات العاملة في هذا الشأن، أما الجلسة الثانية والأخيرة لفعاليات المؤتمر تتناول مستقبل الخدمات اللوجستية والاتصالات (عالم متصل) والموجهة لعدد من قطاعات الأعمال وهي: (قطاع الضيافة والسياحة حيث سيتم مناقشة موضوع هوية سياحية لبروز عالمي أفضل، الأسواق التجارية، فيما ستعرض الجلسة الاخيرة مناورة مع رؤساء اللجان حول التفكير الابداعي لايجاد حلول ابتكارية.