أ ف ب
أعلن مستشارون سابقون للرئيس السابق، دونالد ترمب، الأربعاء، تأسيس مكتب محاماة في خطوة ترمي إلى التحرّك قضائياً للدفاع عن إرث الرئيس الأميركي السابق، بوجه ما وصفوه بـ"هجمات لليسار الراديكالي"، قالوا إن خلفه جو بايدن يقف وراءها.
ورحّب الملياردير الجمهوري بالمبادرة التي أطلقها مستشاره السابق، ستيفن ميلر، الذي لعب دوراً محورياً في تحديد أطر سياسة ترمب في ملف الهجرة، وكبير موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز.
وجاء في بيان لترمب، أن "اليسار الراديكالي يشن بشكل مستمر هجمات من خلال القضاء. على المحافظين ومناصري حركة أميركا أولاً أن يحتذوا به، وأن يردوا بالمثل"، موجّهاً الشكر للرجلين على "ملء هذا الفراغ".
"أميركا أولاً"
من جهته، أشار ميلر في بيان، إلى أن "مؤسسة أميركا أولاً" التي يرأسها، ستتحرك قضائياً من أجل "الدفاع عن مجتمعنا وعائلاتنا في مواجهة سلوكيات اليسار غير القانونية". وتابع ميلر: "من يطالبون بتصفية الحسابات مع الإدارة الجديدة بات لديهم حل".
وبحسب البيان، لن تحصر المؤسسة عملها بملف واحد، إلا أن نمط أعضائها يوحي بأن سياسة الهجرة ستكون في صلب عملها.
وبالإضافة إلى ميلر، تضم قائمة مؤسسي الحركة، جين هاميلتون الذي عمل مستشاراً لدى وزارة العدل، وشارك في وضع سياسات الهجرة التي أثارت جدلاً واسعا في عهد ترمب؛ لا سيّما النصوص المتعلّقة بمنع رعايا دول ذات أغلبية مسلمة عدة من دخول الولايات المتحدة.
وبعد توليه سدة الرئاسة الأميركية، ألغى بايدن أو علّق العمل بتدابير عدة كان ترمب قد فرضها في إطار إدارة ملف الهجرة؛ لكن جهات عدة قدّمت طعوناً قضائية على قرارات بايدن، خصوصاً السلطات الجمهورية في ولاية تكساس.
وتشهد الولايات المتحدة ارتفاعاً كبيراً في أعداد الوافدين إلى حدودها.
وأوقف أكثر من 100 ألف مهاجر بطريقة غير قانونية في شهر فبراير، عند حدودها الجنوبية من بينهم نحو 20 ألفاً ضمن عائلات و10 آلاف قاصر بمفرده.
تدفق المهاجرين
وشكّل تدفق آلاف المهاجرين على الحدود الأميركية فرصة لخصوم بايدن الجمهوريين، إذ اتهموه بأنه "يبدي سذاجة ويتسبب بتدفق المهاجرين عند الحدود مع المكسيك".
وقال الرئيس السابق دونالد ترمب في مقابلة تلفزيونية، الاثنين: "إنه أمر لا يصدق وهذا لا شيء، مقارنة بما سيحدث في الأشهر المقبلة"، مضيفاً: "سيصلون بالملايين"، في إشارة إلى تدفق كبير للمهاجرين.
وتعرقل أزمة المهاجرين مخططات البيت الأبيض لمواصلة حملة "المساعدة هنا" التي تهدف إلى الترويج لمزايا الخطة الهائلة لإنعاش الاقتصاد، التي أقرها الكونغرس وتحظى بشعبية واسعة بين الأميركيين.
"تحديات سابقة"
ومثّل العثور على سكن مناسب للمهاجرين عبر الحدود، تحدياً إشكالياً للإدارات الأميركية السابقة أيضاً، إذ كافحت إدارة الرئيس باراك أوباما من أجل إيواء آلاف الأطفال والأسر الذين شرعوا في عبور الحدود بأعداد غفيرة في عام 2013.
كما واجهت إدارة الرئيس دونالد ترمب انتقادات حادة لإيوائها الأسر تحت أحد الجسور، بينما آوت الأطفال المهاجرين في منشأة "قذرة" ومكدسة في مدينة كلينت بولاية تكساس.
وقالت إيمي كوهين، الطبيبة النفسية التي تتعامل مع الأطفال والأسر المهاجرة، إن "الصور التي تم التقاطها من داخل منشأة (دونا) تذكر بتلك التي جسّدت الأوضاع من قبل في كلينت، والتي قوبلت بإدانة واسعة النطاق من جماعات رعاية الأطفال".
أعلن مستشارون سابقون للرئيس السابق، دونالد ترمب، الأربعاء، تأسيس مكتب محاماة في خطوة ترمي إلى التحرّك قضائياً للدفاع عن إرث الرئيس الأميركي السابق، بوجه ما وصفوه بـ"هجمات لليسار الراديكالي"، قالوا إن خلفه جو بايدن يقف وراءها.
ورحّب الملياردير الجمهوري بالمبادرة التي أطلقها مستشاره السابق، ستيفن ميلر، الذي لعب دوراً محورياً في تحديد أطر سياسة ترمب في ملف الهجرة، وكبير موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز.
وجاء في بيان لترمب، أن "اليسار الراديكالي يشن بشكل مستمر هجمات من خلال القضاء. على المحافظين ومناصري حركة أميركا أولاً أن يحتذوا به، وأن يردوا بالمثل"، موجّهاً الشكر للرجلين على "ملء هذا الفراغ".
"أميركا أولاً"
من جهته، أشار ميلر في بيان، إلى أن "مؤسسة أميركا أولاً" التي يرأسها، ستتحرك قضائياً من أجل "الدفاع عن مجتمعنا وعائلاتنا في مواجهة سلوكيات اليسار غير القانونية". وتابع ميلر: "من يطالبون بتصفية الحسابات مع الإدارة الجديدة بات لديهم حل".
وبحسب البيان، لن تحصر المؤسسة عملها بملف واحد، إلا أن نمط أعضائها يوحي بأن سياسة الهجرة ستكون في صلب عملها.
وبالإضافة إلى ميلر، تضم قائمة مؤسسي الحركة، جين هاميلتون الذي عمل مستشاراً لدى وزارة العدل، وشارك في وضع سياسات الهجرة التي أثارت جدلاً واسعا في عهد ترمب؛ لا سيّما النصوص المتعلّقة بمنع رعايا دول ذات أغلبية مسلمة عدة من دخول الولايات المتحدة.
وبعد توليه سدة الرئاسة الأميركية، ألغى بايدن أو علّق العمل بتدابير عدة كان ترمب قد فرضها في إطار إدارة ملف الهجرة؛ لكن جهات عدة قدّمت طعوناً قضائية على قرارات بايدن، خصوصاً السلطات الجمهورية في ولاية تكساس.
وتشهد الولايات المتحدة ارتفاعاً كبيراً في أعداد الوافدين إلى حدودها.
وأوقف أكثر من 100 ألف مهاجر بطريقة غير قانونية في شهر فبراير، عند حدودها الجنوبية من بينهم نحو 20 ألفاً ضمن عائلات و10 آلاف قاصر بمفرده.
تدفق المهاجرين
وشكّل تدفق آلاف المهاجرين على الحدود الأميركية فرصة لخصوم بايدن الجمهوريين، إذ اتهموه بأنه "يبدي سذاجة ويتسبب بتدفق المهاجرين عند الحدود مع المكسيك".
وقال الرئيس السابق دونالد ترمب في مقابلة تلفزيونية، الاثنين: "إنه أمر لا يصدق وهذا لا شيء، مقارنة بما سيحدث في الأشهر المقبلة"، مضيفاً: "سيصلون بالملايين"، في إشارة إلى تدفق كبير للمهاجرين.
وتعرقل أزمة المهاجرين مخططات البيت الأبيض لمواصلة حملة "المساعدة هنا" التي تهدف إلى الترويج لمزايا الخطة الهائلة لإنعاش الاقتصاد، التي أقرها الكونغرس وتحظى بشعبية واسعة بين الأميركيين.
"تحديات سابقة"
ومثّل العثور على سكن مناسب للمهاجرين عبر الحدود، تحدياً إشكالياً للإدارات الأميركية السابقة أيضاً، إذ كافحت إدارة الرئيس باراك أوباما من أجل إيواء آلاف الأطفال والأسر الذين شرعوا في عبور الحدود بأعداد غفيرة في عام 2013.
كما واجهت إدارة الرئيس دونالد ترمب انتقادات حادة لإيوائها الأسر تحت أحد الجسور، بينما آوت الأطفال المهاجرين في منشأة "قذرة" ومكدسة في مدينة كلينت بولاية تكساس.
وقالت إيمي كوهين، الطبيبة النفسية التي تتعامل مع الأطفال والأسر المهاجرة، إن "الصور التي تم التقاطها من داخل منشأة (دونا) تذكر بتلك التي جسّدت الأوضاع من قبل في كلينت، والتي قوبلت بإدانة واسعة النطاق من جماعات رعاية الأطفال".