أ ب
قال مسؤولان عراقيان، إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، طلب من قادة إيران كبح جماح الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في بلاده، مؤكداً في رسالة شديدة اللهجة إلى طهران، أنه "سيواجه" الفصائل.
وجاء تحرك الكاظمي، مع انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات الاستراتيجية مع واشنطن، الأربعاء، وهي الأولى في عهد الرئيس جو بايدن، وركزت على مجموعة من القضايا، بينها وجود القوات القتالية الأميركية المتبقية في العراق، والجماعات المدعومة من إيران التي تعمل خارج سلطة الدولة.
وكان العراق، طلب عقد الجولة استجابة لضغوط الفصائل السياسية الشيعية، والجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران.
وأرسل الكاظمي، رسالة شديدة اللهجة إلى طهران، رداً على العرض العسكري الذي نفذته الجماعات المسلحة في بغداد، الأسبوع الماضي، طالب فيها إيران باستخدام نفوذها لوقف هذه الجماعات، على حد قول المسؤولين العراقيين اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عنهما.
وأضاف المسؤولان، أن الكاظمي هدد في المذكرة "بالإعلان بوضوح عمن يدعم هذه الجماعات"، وقال إنه "مستعد لمواجهتها".
ولم يتضح على الفور لمن أرسل الكاظمي، الرسالة التي كانت سبباً في زيارة قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى بغداد، هذا الأسبوع، حيث التقى قادة جماعات مسلحة وقادة سياسيين، ودعا إلى الهدوء، بحسب سياسي عراقي رفيع المستوى.
وتراجعت العلاقات الأميركية – العراقية، بعد شن الولايات المتحدة غارة جوية في بغداد، العام الماضي، أسفرت عن قتل قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني، قاسم سليماني. فرد النواب الشيعة في البرلمان، بتمرير قرار غير ملزم، يطالب بإنهاء تواجد القوات الأميركية في البلاد.
مطالبات بالانسحاب الأميركي
وأصدرت مجموعة من الجماعات المسلحة، الأربعاء، بياناً يطالب بتحديد موعد انسحاب القوات الأميركية، خلال جولة المحادثات.
وطالبت مجموعات مسلحة، بينها قوات "بدر"، و"عصائب أهل الحق" عبر ممثلي أجنحتها السياسية في مجلس النواب، بإخراج جميع القوات الأميركية من العراق، وتوعد الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، باستمرار ما سماها "عمليات المقاومة"، لإزالة كل القواعد العسكرية الأميركية في البلاد.
وهدد المتحدث العسكري باسم فصيل "عصائب أهل الحق" المسلح، جواد الطليباوي، السبت، باستمرار استهداف المصالح الأميركية في العراق وإقليم كردستان من قبل من سماها "المقاومة"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، دعا حسن سالم، النائب عن كتلة "صادقون" النيابية، وهي الجناح السياسي لفصيل "عصائب أهل الحق المسلح" برئاسة قيس الخزعلي، المفاوض العراقي الذي يشارك في الحوار الاستراتيجي، إلى المطالبة بإنهاء التواجد الأميركي في العراق.
ولم تختلف مطالب تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري، قائد "فيلق بدر" كثيراً عن مطالب كتلة "صادقون"، إذ قال النائب عن التحالف، محمد كريم البلداوي، لوسائل إعلام عراقية، إن "المطالب الرئيسة للحوار هي مراعاة مصلحة العراق، وتحرير القرار العراقي من هيمنة السيادة الأميركية".
مطالب إيرانية
وطالبت إيران على لسان كبار مسؤوليها، العراق بضرورة إبعاد القوات الأميركية، ففي 11 مارس الماضي، أكد المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، أنه "يجب على الولايات المتحدة الخروج من العراق".
وفي الشهر نفسه، طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني، في اتصال هاتفي مع الكاظمي، بتنفيذ "قرار البرلمان العراقي بسحب القوات الأميركية من العراق" واتهم القوات بأنها تلعب دور تخريبي في العراق والمنطقة".
مغادرة 60% من قوات التحالف
كان الكاظمي، أكد، في وقت سابق الأربعاء، أن "التطور الكبير في قدرات قواتنا الأمنية، وتغير شكل التهديد الإرهابي على الأرض، مهدا لمغادرة ما يقرب من 60% من قوات التحالف"، مشيراً إلى أن "العراق سينتقل قريباً إلى مرحلة انتفاء الحاجة للوحدات المقاتلة الأجنبية".
وقال، خلال ترؤسه اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في البلاد: "لدينا مهاماً أساسية تتمثل بحماية الدولة وتحصينها، عبر تقوية وإعادة بناء المؤسسات الدستورية، وفي مقدمتها الجيش وباقي أجهزتنا الأمنية".
قال مسؤولان عراقيان، إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، طلب من قادة إيران كبح جماح الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في بلاده، مؤكداً في رسالة شديدة اللهجة إلى طهران، أنه "سيواجه" الفصائل.
وجاء تحرك الكاظمي، مع انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات الاستراتيجية مع واشنطن، الأربعاء، وهي الأولى في عهد الرئيس جو بايدن، وركزت على مجموعة من القضايا، بينها وجود القوات القتالية الأميركية المتبقية في العراق، والجماعات المدعومة من إيران التي تعمل خارج سلطة الدولة.
وكان العراق، طلب عقد الجولة استجابة لضغوط الفصائل السياسية الشيعية، والجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران.
وأرسل الكاظمي، رسالة شديدة اللهجة إلى طهران، رداً على العرض العسكري الذي نفذته الجماعات المسلحة في بغداد، الأسبوع الماضي، طالب فيها إيران باستخدام نفوذها لوقف هذه الجماعات، على حد قول المسؤولين العراقيين اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عنهما.
وأضاف المسؤولان، أن الكاظمي هدد في المذكرة "بالإعلان بوضوح عمن يدعم هذه الجماعات"، وقال إنه "مستعد لمواجهتها".
ولم يتضح على الفور لمن أرسل الكاظمي، الرسالة التي كانت سبباً في زيارة قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى بغداد، هذا الأسبوع، حيث التقى قادة جماعات مسلحة وقادة سياسيين، ودعا إلى الهدوء، بحسب سياسي عراقي رفيع المستوى.
وتراجعت العلاقات الأميركية – العراقية، بعد شن الولايات المتحدة غارة جوية في بغداد، العام الماضي، أسفرت عن قتل قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني، قاسم سليماني. فرد النواب الشيعة في البرلمان، بتمرير قرار غير ملزم، يطالب بإنهاء تواجد القوات الأميركية في البلاد.
مطالبات بالانسحاب الأميركي
وأصدرت مجموعة من الجماعات المسلحة، الأربعاء، بياناً يطالب بتحديد موعد انسحاب القوات الأميركية، خلال جولة المحادثات.
وطالبت مجموعات مسلحة، بينها قوات "بدر"، و"عصائب أهل الحق" عبر ممثلي أجنحتها السياسية في مجلس النواب، بإخراج جميع القوات الأميركية من العراق، وتوعد الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، باستمرار ما سماها "عمليات المقاومة"، لإزالة كل القواعد العسكرية الأميركية في البلاد.
وهدد المتحدث العسكري باسم فصيل "عصائب أهل الحق" المسلح، جواد الطليباوي، السبت، باستمرار استهداف المصالح الأميركية في العراق وإقليم كردستان من قبل من سماها "المقاومة"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، دعا حسن سالم، النائب عن كتلة "صادقون" النيابية، وهي الجناح السياسي لفصيل "عصائب أهل الحق المسلح" برئاسة قيس الخزعلي، المفاوض العراقي الذي يشارك في الحوار الاستراتيجي، إلى المطالبة بإنهاء التواجد الأميركي في العراق.
ولم تختلف مطالب تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري، قائد "فيلق بدر" كثيراً عن مطالب كتلة "صادقون"، إذ قال النائب عن التحالف، محمد كريم البلداوي، لوسائل إعلام عراقية، إن "المطالب الرئيسة للحوار هي مراعاة مصلحة العراق، وتحرير القرار العراقي من هيمنة السيادة الأميركية".
مطالب إيرانية
وطالبت إيران على لسان كبار مسؤوليها، العراق بضرورة إبعاد القوات الأميركية، ففي 11 مارس الماضي، أكد المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، أنه "يجب على الولايات المتحدة الخروج من العراق".
وفي الشهر نفسه، طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني، في اتصال هاتفي مع الكاظمي، بتنفيذ "قرار البرلمان العراقي بسحب القوات الأميركية من العراق" واتهم القوات بأنها تلعب دور تخريبي في العراق والمنطقة".
مغادرة 60% من قوات التحالف
كان الكاظمي، أكد، في وقت سابق الأربعاء، أن "التطور الكبير في قدرات قواتنا الأمنية، وتغير شكل التهديد الإرهابي على الأرض، مهدا لمغادرة ما يقرب من 60% من قوات التحالف"، مشيراً إلى أن "العراق سينتقل قريباً إلى مرحلة انتفاء الحاجة للوحدات المقاتلة الأجنبية".
وقال، خلال ترؤسه اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في البلاد: "لدينا مهاماً أساسية تتمثل بحماية الدولة وتحصينها، عبر تقوية وإعادة بناء المؤسسات الدستورية، وفي مقدمتها الجيش وباقي أجهزتنا الأمنية".