مؤلم ألا يجد أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» وسيلة لشحن العامة غير العزف على وتر العواطف والتحريض عبر نشر الأنباء المبالغ فيها إلى حد القول بأن الذين يقضون عقوبة السجن لا يستطيعون النوم لأنهم يتضورون جوعاً.
قبل أيام تحدثت امرأة للفضائيات السوسة بعدما قدمت نفسها على أنها أم لأحد المحكومين فقالت وكررت ما ملخصه أنها لم تعد تستطيع الأكل أو النوم بعدما سمعت ابنها يقول لها عبر الهاتف من محبسه إنه «جوعان»!
يكفي هذا مثالاً على محدودية أولئك الذين إما أنهم نجحوا في تحريض الابن أو الأم، على افتراض أن كل ذلك الكلام صحيح، ذلك أنهم يتحدثون عن مراكز إصلاح وتأهيل في البحرين وليس في الدول التي يعتبرونها مثالاً ويعرف القاصي والداني كيف أنها تضيق على السجناء وتنظر إليهم على أنهم أعداؤها. فمثل هذا الأمر غير وارد في أي دولة خليجية لأسباب لا تخفى عليهم.
الحيلة المكشوفة التي اعتمدوها لم تنجح، ذلك أن العالم ليس غبياً ولا يفتقر إلى الخبرة لتنطلي عليه مثل هذه الأمور، فالهدف واضح وهو باختصار أنهم يعتقدون أنهم إذا «استغلوا مشاعر أهالي نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وروعوهم عبر نشر قصص وهمية وأكاذيب عن أبنائهم» فإنهم سيدفعونهم إلى الخروج إلى الشوارع وإحداث الفوضى فيها لتأتي بعد ذلك الفضائيات السوسة والمنظمات «الحقوقية» لتقوم بالدور المطلوب منها، فلا تجد الحكومة سبيلاً للخروج من هذا «المأزق» سوى باتخاذها قراراً عاجلاً بإطلاق سراح من يريدونه خارج السجن.
في البدء عمدوا إلى نشر المبالغات عن انتشار فيروس كورونا في مراكز الإصلاح والتأهيل وقالوا لآباء وأمهات النزلاء إن أبناءهم في خطر وقد يستلمونهم جثثاً. ثم عندما فشلت هذه الخطة نفذوا الخطة البديلة فقالوا إن النزلاء لا يحصلون على ما يكفيهم من الطعام وأنهم يباتون جوعى.
لم ينتبهوا إلى أنهم بهذه وتلك يؤكدون أنهم لا «مريال» لهم في بحر السياسة.
قبل أيام تحدثت امرأة للفضائيات السوسة بعدما قدمت نفسها على أنها أم لأحد المحكومين فقالت وكررت ما ملخصه أنها لم تعد تستطيع الأكل أو النوم بعدما سمعت ابنها يقول لها عبر الهاتف من محبسه إنه «جوعان»!
يكفي هذا مثالاً على محدودية أولئك الذين إما أنهم نجحوا في تحريض الابن أو الأم، على افتراض أن كل ذلك الكلام صحيح، ذلك أنهم يتحدثون عن مراكز إصلاح وتأهيل في البحرين وليس في الدول التي يعتبرونها مثالاً ويعرف القاصي والداني كيف أنها تضيق على السجناء وتنظر إليهم على أنهم أعداؤها. فمثل هذا الأمر غير وارد في أي دولة خليجية لأسباب لا تخفى عليهم.
الحيلة المكشوفة التي اعتمدوها لم تنجح، ذلك أن العالم ليس غبياً ولا يفتقر إلى الخبرة لتنطلي عليه مثل هذه الأمور، فالهدف واضح وهو باختصار أنهم يعتقدون أنهم إذا «استغلوا مشاعر أهالي نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وروعوهم عبر نشر قصص وهمية وأكاذيب عن أبنائهم» فإنهم سيدفعونهم إلى الخروج إلى الشوارع وإحداث الفوضى فيها لتأتي بعد ذلك الفضائيات السوسة والمنظمات «الحقوقية» لتقوم بالدور المطلوب منها، فلا تجد الحكومة سبيلاً للخروج من هذا «المأزق» سوى باتخاذها قراراً عاجلاً بإطلاق سراح من يريدونه خارج السجن.
في البدء عمدوا إلى نشر المبالغات عن انتشار فيروس كورونا في مراكز الإصلاح والتأهيل وقالوا لآباء وأمهات النزلاء إن أبناءهم في خطر وقد يستلمونهم جثثاً. ثم عندما فشلت هذه الخطة نفذوا الخطة البديلة فقالوا إن النزلاء لا يحصلون على ما يكفيهم من الطعام وأنهم يباتون جوعى.
لم ينتبهوا إلى أنهم بهذه وتلك يؤكدون أنهم لا «مريال» لهم في بحر السياسة.