نظمت لجنة الشباب في المجلس الأعلى للمرأة جلسة حوارية عن بعد عبر تطبيق clubhouse استعرضت خلالها التحولات التي طرأت على استخدام الشباب البحريني من الجنسين لوسائل التواصل الاجتماعي في ظل جائحة كورونا، خاصة مع ارتفاع معدلات استخدام هذه الوسائل نتيجة الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة، وزيادة أهميتها في التواصل واستقاء وتبادل المعلومات وأداء الأعمال.
وتطرقت الجلسة إلى الدور الملتزم والمسؤول الذي نهض به الشباب البحريني من خلال زيادة استخدام تلك الوسائل في تعزيز وعي المجتمع بفيروس كورونا وكيفية الوقاية منه عبر الالتزام بالإجراءات الاحترازية، إضافة إلى التشجيع على أخذ اللقاحات، خاصة وأن بعض الشباب لم يكتفِ بتمرير المعلومات الصحية من مصادرها الموثوقة، وإنما بادر إلى إنشاء محتوى متميز من نصوص وفيديوهات وصور تعزز من الوعي المجتمعي بخطورة الفيروس والوقاية منه، إضافة إلى حملات دعم وشد أزر العاملين في الصفوف الأمامية كما هو الحال في الأعمال التي شاركت في مسابقة "قصتي بعدستي" التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة واستقطبت العديد من الانتاجات والابداعات الشبابية من محتوى مواقع تواصل اجتماعي داعم للمرأة البحرينية في الصفوف الأمامية.
كما استعرضت الجلسة تطور استخدام الشباب البحريني لوسائل التواصل الاجتماعي في الأعمال والترويج للخدمات والمنتجات، بل وإطلاق مشاريع قائمة كليا على وسيلة تواصل اجتماعي مثل انستغرام، مستفيدين من البنية التحتية القوية لشبكة المعلومات والاتصالات في مملكة البحرين، واستخدام تلك الوسائل من قبل معظم المواطنين والمقيمين، وتطور طرق الدفع المالي الإلكتروني.
على صعيد ذي صلة أشار المتحدثون في الندوة إلى ما اكتسبه الشباب اليوم من خبرات وفنون في إنتاج محتوى مختلف المضامين عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع ارتفاع الوعي بمسألة الخصوصية على تلك المنصات، فيما شارك عدد من الحضور بعرض تجاربهم المكتسبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وما منحته لهم من فرص تطويرية وتعليمية كثيرة، فضلاً على ثراء منصات التواصل الاجتماعي بالكثير مما تحفل به عقول المبدعين الذين وجدوا في هذه المنصات وسيلة لطرح أفكارهم الإيجابية ونتاجاتهم الفكرية والمهنية.
يشار إلى أن هذه الجلسة تأتي في إطار برامج "30 دقيقة" الذي تنظمه لجنة الشباب في المجلس الأعلى للمرأة ويقوم على طرح ومناقشة مواضيع شبابية في مجالات مختلفة من قبل أعضاء اللجنة ومشاركين من مختلف شرائح الشباب البحريني. وتعمل اللجنة على تعزيز حضورها على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل توفير فرصة الاستفادة من موضوعاتها أمام أكبر عدد ممكن من الشباب.
الجدير بالذكر، أنه تم تشكيل لجنة خاصة بالشباب بالمجلس الأعلى للمرأة في العام 2003، بناء على توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، للعناية بالشباب من الجنسين وإعدادهم الإعداد الصحيح للإسهام في وضع الاستراتيجيات العامة في مجال تقدم المرأة البحرينية والتعبير عن تطلعاتها وتبني قضاياها، وذلك من خلال تمكينهم وإكسابهم المهارات اللازمة التي تؤهلهم من مساندة الجهود الوطنية التي تعمل في هذا الاتجاه الاستراتيجي القائم على التوازن في الأدوار والتكامل في الجهود بين المرأة والرجل في البناء التنموي.
وتطرقت الجلسة إلى الدور الملتزم والمسؤول الذي نهض به الشباب البحريني من خلال زيادة استخدام تلك الوسائل في تعزيز وعي المجتمع بفيروس كورونا وكيفية الوقاية منه عبر الالتزام بالإجراءات الاحترازية، إضافة إلى التشجيع على أخذ اللقاحات، خاصة وأن بعض الشباب لم يكتفِ بتمرير المعلومات الصحية من مصادرها الموثوقة، وإنما بادر إلى إنشاء محتوى متميز من نصوص وفيديوهات وصور تعزز من الوعي المجتمعي بخطورة الفيروس والوقاية منه، إضافة إلى حملات دعم وشد أزر العاملين في الصفوف الأمامية كما هو الحال في الأعمال التي شاركت في مسابقة "قصتي بعدستي" التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة واستقطبت العديد من الانتاجات والابداعات الشبابية من محتوى مواقع تواصل اجتماعي داعم للمرأة البحرينية في الصفوف الأمامية.
كما استعرضت الجلسة تطور استخدام الشباب البحريني لوسائل التواصل الاجتماعي في الأعمال والترويج للخدمات والمنتجات، بل وإطلاق مشاريع قائمة كليا على وسيلة تواصل اجتماعي مثل انستغرام، مستفيدين من البنية التحتية القوية لشبكة المعلومات والاتصالات في مملكة البحرين، واستخدام تلك الوسائل من قبل معظم المواطنين والمقيمين، وتطور طرق الدفع المالي الإلكتروني.
على صعيد ذي صلة أشار المتحدثون في الندوة إلى ما اكتسبه الشباب اليوم من خبرات وفنون في إنتاج محتوى مختلف المضامين عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع ارتفاع الوعي بمسألة الخصوصية على تلك المنصات، فيما شارك عدد من الحضور بعرض تجاربهم المكتسبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وما منحته لهم من فرص تطويرية وتعليمية كثيرة، فضلاً على ثراء منصات التواصل الاجتماعي بالكثير مما تحفل به عقول المبدعين الذين وجدوا في هذه المنصات وسيلة لطرح أفكارهم الإيجابية ونتاجاتهم الفكرية والمهنية.
يشار إلى أن هذه الجلسة تأتي في إطار برامج "30 دقيقة" الذي تنظمه لجنة الشباب في المجلس الأعلى للمرأة ويقوم على طرح ومناقشة مواضيع شبابية في مجالات مختلفة من قبل أعضاء اللجنة ومشاركين من مختلف شرائح الشباب البحريني. وتعمل اللجنة على تعزيز حضورها على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل توفير فرصة الاستفادة من موضوعاتها أمام أكبر عدد ممكن من الشباب.
الجدير بالذكر، أنه تم تشكيل لجنة خاصة بالشباب بالمجلس الأعلى للمرأة في العام 2003، بناء على توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، للعناية بالشباب من الجنسين وإعدادهم الإعداد الصحيح للإسهام في وضع الاستراتيجيات العامة في مجال تقدم المرأة البحرينية والتعبير عن تطلعاتها وتبني قضاياها، وذلك من خلال تمكينهم وإكسابهم المهارات اللازمة التي تؤهلهم من مساندة الجهود الوطنية التي تعمل في هذا الاتجاه الاستراتيجي القائم على التوازن في الأدوار والتكامل في الجهود بين المرأة والرجل في البناء التنموي.