هل يحتفل الملوك في ساحة السيبليس اليوم؟

يسعى ريال مدريد إلى تحقيق لقبه 32(رقم قياسي) في الليغا الإسبانية عندما يواجه مستضيفه أتلتيك بلباو السابع على إستاد سان ماميس في إقليم الباسك. ويحتاج الفريق الملكي إلى تحقيق الفوز لحسم اللقب رسمياً بغض النظر عن نتائج ملاحقه برشلونة في الجولتين المتبقيتين وذلك لأنه يتقدم عليه حالياً بفارق 7 نقاط على بعد ثلاث مراحل من نهاية الموسم. وكما يمكن لريال مدريد الاحتفال باللقب قبل خوض المباراة وذلك في حال تعثر برشلونة الذي سيخوض لقاءً قوياً قبل ساعتين عندما يستضيف ملقة الطامح بانتزاع إحدى المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. و يقدم الميرنجي أداءً رائعاً هذا الموسم حيث تمكن من الفوز في 29 مرة من أصل 35 مباراة كان آخرها فوزه العريض يوم الأحد على أشبيلية بثلاثية بيضاء سجلها مهاجمي الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما. وبدا مدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو واثقاً من حسم الأمور حيث صرح لوسائل الإعلام قائلاً: «بطولة الليغا هي من أهدافي وهي من الثلاث بطولات الأكثر أهمية في كرة القدم الأوروبية ونحن واثقون من تحقيق البطولة، وأنا أحب اللعب في بلباو ولكننا ذاهبون من أجل الموت هناك وليس من أجل التعاطف مع خصومنا» . وأضاف السبيشل1: «أنا هادئ الآن وأعتقد أنها ليست المرة الأخيرة التي سوف نحتفل بها بالتتويج باللقب، ليس تقليلاً من الفرق الأخرى، ولكن لا أستطيع أن أخفي أن الفوز بالليغا هي من أهدافي حيث أطمح للفوز بالبطولات الثلاث الأكثر أهمية في كرة القدم الأوروبية، لدي ثقة كبيرة في فريقي بأننا سوف نحصل عليها وسوف تكون لحظات سعيدة جداً بالنسبة لنا» . وعلى العكس من الصراع على صدارة الفرق الذي يبدو محسوماً إلى حد كبير لصالح الفريق القادم من العاصمة الإسبانية، تشتعل المنافسة على لقب «البيتشيتشي» حيث يقف كل من كريستيانو رونالدو هداف النسخة الماضية والأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة على قدم المساواة حيث يبلغ رصيد كل منهما 43 هدفاً.