قال صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (لا تغضب) حديث شريف يحتوي على حرف وفعل وإن دل فهو يدل على قوته فالحرف أو الأداة للنهي عن الفعل؟ يترك لأذهاننا أن نعرف أن الفعل المنهي عنه هو قوي وشديد ولسوء عواقبه نهى صلوات الله عليه عن فعله. ألا وهو الغضب، بماذا برأيكم إن كان على أطفال ملائكة صغار لا يقدرون الدفاع عن أنفسهم هل نترك شيطان غضبنا أن يسطو أو ينتصر? واعلمي أيضاً أنك القدوة التي ينظر إليها عند غضبهP فامتصي غضبه، واكسبي ثقته ببعض الطرق البسيطة الآتية:
في الحالات التي يغضب فيها الطفل، يجب على الأم أن تقوم بعديد من الخطوات التي تؤدي إلى امتصاص غضب طفلها، وهي:
التحلي بالهدوء والصبر عندما يغضب الطفل، وتجنّب الغضب في وجهه بطريقة تؤدي إلى زيادة غضبه وعناده.
ترك الطفل الغاضب حتى يهدأ وتنتهي موجة غضبه، وتجنّب الإمساك بيده؛ لأن ذلك يؤدي إلى زيادة غضبه وانزعاجه.
عدم الحديث معه وهو غاضب؛ فعندما يتحدث الطفل وهو في حالة شديدة من الغضب، تقوم الأم بعدم سماعه وهو غاضب، وتطلب منه أن يهدأ ثمّ يتحدث، فبعد أن يهدأ تستمع إليه وتقوم بتحديد السبب الذي أدى إلى انفعاله وغضبه.
وفي حالة غضب الطفل، يجب أن تقوم الأم بالقول له إنّها سوف تفعل له أشياء يحبها غير تلك التي يطلبها ولا تناسبه. أي تقديم بدائل له كالخروج في نزهة، وإحضار ما يحب وغيرها من الأمور التي يحبها، فهذه الأشياء البسيطة تدخل الفرح والسرور على طفلها، وتمتص غضبه وانفعاله.
عدم الانصياع لطلبات الطفل وهو غاضب؛ لأن ذلك سوف يجعله يعتاد على هذه الطريقة، ويكرّر الغضب عندما يريد شيئاً وأمه ترفض، لأنها إذا لبّت طلبه في هذه الحالة، فلن تستطيع التحكم به فيما بعد.
التعامل مع الطفل بطريقة جدية؛ لأنّ الطفل في هذه المرحلة يسعى جاهداً لإثبات شخصيته أمام الجميع، لذلك يجب على الأهل تفهم طبيعة الطفل، والوصول معه إلى حل يناسب الطرفين.
تجنّب اللجوء إلى الضرب والعنف، عند التعامل مع الطفل الغاضب؛ لأن ذلك ينعكس سلباً على شخصيته المستقبلية، من خلال فقدانه ثقته بنفسه، بل يجب التعامل بطرق وأساليب سلمية.
الابتعاد عن استخدام عبارات التهديد للطفل الغاضب؛ لأنّ ذلك يسبب له كثيراً من العقد والمشاكل النفسية، بل يجب استخدام العبارات التي تكون مليئة بالحب والحنان.
سَن قوانين وقواعد تسير على جميع أفراد العائلة على حد سواء، ومن يخالفها يتلقى عقاباً، فهذه الطريقة تعمل على تعليم الطفل النظام، وأن كلام الأم والأب يجب أن يكون مسموعاً.
في الحالات التي يغضب فيها الطفل، يجب على الأم أن تقوم بعديد من الخطوات التي تؤدي إلى امتصاص غضب طفلها، وهي:
التحلي بالهدوء والصبر عندما يغضب الطفل، وتجنّب الغضب في وجهه بطريقة تؤدي إلى زيادة غضبه وعناده.
ترك الطفل الغاضب حتى يهدأ وتنتهي موجة غضبه، وتجنّب الإمساك بيده؛ لأن ذلك يؤدي إلى زيادة غضبه وانزعاجه.
عدم الحديث معه وهو غاضب؛ فعندما يتحدث الطفل وهو في حالة شديدة من الغضب، تقوم الأم بعدم سماعه وهو غاضب، وتطلب منه أن يهدأ ثمّ يتحدث، فبعد أن يهدأ تستمع إليه وتقوم بتحديد السبب الذي أدى إلى انفعاله وغضبه.
وفي حالة غضب الطفل، يجب أن تقوم الأم بالقول له إنّها سوف تفعل له أشياء يحبها غير تلك التي يطلبها ولا تناسبه. أي تقديم بدائل له كالخروج في نزهة، وإحضار ما يحب وغيرها من الأمور التي يحبها، فهذه الأشياء البسيطة تدخل الفرح والسرور على طفلها، وتمتص غضبه وانفعاله.
عدم الانصياع لطلبات الطفل وهو غاضب؛ لأن ذلك سوف يجعله يعتاد على هذه الطريقة، ويكرّر الغضب عندما يريد شيئاً وأمه ترفض، لأنها إذا لبّت طلبه في هذه الحالة، فلن تستطيع التحكم به فيما بعد.
التعامل مع الطفل بطريقة جدية؛ لأنّ الطفل في هذه المرحلة يسعى جاهداً لإثبات شخصيته أمام الجميع، لذلك يجب على الأهل تفهم طبيعة الطفل، والوصول معه إلى حل يناسب الطرفين.
تجنّب اللجوء إلى الضرب والعنف، عند التعامل مع الطفل الغاضب؛ لأن ذلك ينعكس سلباً على شخصيته المستقبلية، من خلال فقدانه ثقته بنفسه، بل يجب التعامل بطرق وأساليب سلمية.
الابتعاد عن استخدام عبارات التهديد للطفل الغاضب؛ لأنّ ذلك يسبب له كثيراً من العقد والمشاكل النفسية، بل يجب استخدام العبارات التي تكون مليئة بالحب والحنان.
سَن قوانين وقواعد تسير على جميع أفراد العائلة على حد سواء، ومن يخالفها يتلقى عقاباً، فهذه الطريقة تعمل على تعليم الطفل النظام، وأن كلام الأم والأب يجب أن يكون مسموعاً.