حقق الممثل الأميركي ذو الأصول الإيطالية رودولف فالنتينو (Rudolph Valentino) خلال عشرينيات القرن الماضي شهرة كبيرة بين الأميركيين بفضل الأدوار التي لعبها بالعديد من الأفلام. ففي زمن السينما الصامتة، أبدع هذا الممثل الإيطالي وجذب اهتمام الجميع بفضل إتقانه لدوره بأفلام مثل الشيخ (The Sheik) ودم ورمال (Blood and Sand) وخلف الصخور (Beyond the Rocks).
في الأثناء، فارق هذا الممثل الإيطالي الأصل الحياة بشكل مبكر عقب معاناة مع المرض. وعند وفاته، تسبب رودولف فالنتينو في حالة من الهستيريا بين الأميركيين فاقت تلك التي رافقت وفاة عدد من المشاهير من أمثال إلفيس بريسلي (Elvis Presley) الذي توفي عام 1977.
من حياة التشرد لحياة الشهرة
إلى ذلك، ولد رودولف فالنتينو يوم 6 أيار 1895 بقرية كاستلانيتا (Castellaneta) بإقليم بوليا الإيطالي. ومنذ طفولته، جذب الأخير اهتمام الجميع بقريته بفضل مظهره والكاريزما التي تمتّع بها.
من جهة ثانية، حظي هذا الممثل الإيطالي بطفولة بائسة.77 فبسبب فشله الدراسي، كللت محاولات رودولف فالنتينو في الحصول على عمل بإيطاليا وفرنسا بالفشل. وأمام هذا الوضع، فضّل الأخير سنة 1913 الهجرة نحو الولايات المتحدة الأميركية بحثا عن حياة أفضل في خضم فترة عاشت أوروبا خلالها على وقع توترات مهّدت لاندلاع الحرب العالمية الأولى.
وقبل حياة السينما، عانى رودولف فالنتينو من ويلات الفقر فخسر أمواله واضطر للعيش كمتشرد بشوارع نيويورك وعمل فيما بعد بوظائف ذات أجور متدنية لتلبية حاجياته.
خلال انطلاقته في عالم السينما، حصل هذا الشاب الإيطالي على دور الرجل الشرير بالعديد من الأفلام بسبب مظهره وهيأته المختلفة عن الأميركيين. ومع رفضه لهذه المعاملة، غادر رودولف فالنتينو لوس أنجلوس وعاد لنيويورك مجددا حيث مكث لوهلة مع رفاقه قبل أن تتغير حياته بشكل تام عقب لقائه بالمصور والمخرج السينمائي الفرنسي بول إيفانو (Paul Ivano).
وبفيلم The Four Horsemen of the Apocalypse الذي اقتبس من أحد كتب المؤلف والأديب الإسباني فيثينتي بلاسكو إيبانييث (Vicente Blasco Ibáñez)، حصل فالنتينو على دور جوليو ديسنويورس (Julio Desnoyers). ومع ظهوره عام 1921، كسب هذا الفيلم شهرة كبيرة ودرّ أرباحا خيالية فاقت المليون دولار على المنتجين.
إلى ذلك، فتح هذا النجاح الطريق للشاب الإيطالي نحو حياة الشهرة حيث غزت صوره قاعات السينما وتحوّل تدريجيا لشخص ذي كاريزما جذبت العديد من النساء.
حالة من الهستيريا مع إعلان وفاته
لم تدم حياة الشهرة لرودولف فالنتينو طويلا. فبعد مضي 5 سنوات فقط من ظهوره اللامع على الساحة السينمائية، فارق الأخير الحياة عقب معاناة مع المرض.
فيوم 15 أغسطس 1926، انهار الأخير بغرفته بأحد نزل نيويورك لينقل على جناح السرعة نحو المستشفى حيث خضع لعملية جراحية بسبب معاناته من الزائدة الدودية والقرحة الهضمية.
بادئ الأمر تفاءل الأطباء بإمكانية نجاة فالنتينو. لكن بعد مضي بضعة أيام على العملية، تدهورت الحالة الصحية لهذا الممثل ذي الأصول الإيطالية عقب اكتشاف إصابته بإلتهاب البريتون وذات الجنب. ويوم 23 أغسطس 1926، فارق فالنتينو الحياة عن عمر يناهز 31 عاما مخلفا حالة من الذهول بالولايات المتحدة الأميركية.
مع إعلان وفاة رودولف فالنتينو، عاشت نيويورك على وقع حالة من الهستيريا حيث تجمهر أكثر من 100 ألف شخص بالشوارع لحضور جنازته وإلقاء النظرة الأخيرة على جثته التي عرضت بكنيسة سانت مالاكي (Saint Malachy). وأثناء عمليات التدافع أمام الكنيسة، عمدت الجماهير لتحطيم النوافذ أملا في مشاهدة الجثة. فضلا عن ذلك، شهدت المنطقة أعمال شغب عقب إشاعة نشرتها إحدى وسائل الإعلام تحدّثت من خلالها عن إخفاء الجثة الحقيقية لفالنتينو وتعويضها بجثة أخرى مصنوعة من الشمع داخل الكنيسة.
من ناحية أخرى، سببت وفاة رودولف فالنتينو حالة من الهستيريا لدى العديد من المعجبات. وأمام هذا الوضع، فضّلت العشرات منهن وضع حد لحياتهن أملا في اللحاق به.
في الأثناء، فارق هذا الممثل الإيطالي الأصل الحياة بشكل مبكر عقب معاناة مع المرض. وعند وفاته، تسبب رودولف فالنتينو في حالة من الهستيريا بين الأميركيين فاقت تلك التي رافقت وفاة عدد من المشاهير من أمثال إلفيس بريسلي (Elvis Presley) الذي توفي عام 1977.
من حياة التشرد لحياة الشهرة
إلى ذلك، ولد رودولف فالنتينو يوم 6 أيار 1895 بقرية كاستلانيتا (Castellaneta) بإقليم بوليا الإيطالي. ومنذ طفولته، جذب الأخير اهتمام الجميع بقريته بفضل مظهره والكاريزما التي تمتّع بها.
من جهة ثانية، حظي هذا الممثل الإيطالي بطفولة بائسة.77 فبسبب فشله الدراسي، كللت محاولات رودولف فالنتينو في الحصول على عمل بإيطاليا وفرنسا بالفشل. وأمام هذا الوضع، فضّل الأخير سنة 1913 الهجرة نحو الولايات المتحدة الأميركية بحثا عن حياة أفضل في خضم فترة عاشت أوروبا خلالها على وقع توترات مهّدت لاندلاع الحرب العالمية الأولى.
وقبل حياة السينما، عانى رودولف فالنتينو من ويلات الفقر فخسر أمواله واضطر للعيش كمتشرد بشوارع نيويورك وعمل فيما بعد بوظائف ذات أجور متدنية لتلبية حاجياته.
خلال انطلاقته في عالم السينما، حصل هذا الشاب الإيطالي على دور الرجل الشرير بالعديد من الأفلام بسبب مظهره وهيأته المختلفة عن الأميركيين. ومع رفضه لهذه المعاملة، غادر رودولف فالنتينو لوس أنجلوس وعاد لنيويورك مجددا حيث مكث لوهلة مع رفاقه قبل أن تتغير حياته بشكل تام عقب لقائه بالمصور والمخرج السينمائي الفرنسي بول إيفانو (Paul Ivano).
وبفيلم The Four Horsemen of the Apocalypse الذي اقتبس من أحد كتب المؤلف والأديب الإسباني فيثينتي بلاسكو إيبانييث (Vicente Blasco Ibáñez)، حصل فالنتينو على دور جوليو ديسنويورس (Julio Desnoyers). ومع ظهوره عام 1921، كسب هذا الفيلم شهرة كبيرة ودرّ أرباحا خيالية فاقت المليون دولار على المنتجين.
إلى ذلك، فتح هذا النجاح الطريق للشاب الإيطالي نحو حياة الشهرة حيث غزت صوره قاعات السينما وتحوّل تدريجيا لشخص ذي كاريزما جذبت العديد من النساء.
حالة من الهستيريا مع إعلان وفاته
لم تدم حياة الشهرة لرودولف فالنتينو طويلا. فبعد مضي 5 سنوات فقط من ظهوره اللامع على الساحة السينمائية، فارق الأخير الحياة عقب معاناة مع المرض.
فيوم 15 أغسطس 1926، انهار الأخير بغرفته بأحد نزل نيويورك لينقل على جناح السرعة نحو المستشفى حيث خضع لعملية جراحية بسبب معاناته من الزائدة الدودية والقرحة الهضمية.
بادئ الأمر تفاءل الأطباء بإمكانية نجاة فالنتينو. لكن بعد مضي بضعة أيام على العملية، تدهورت الحالة الصحية لهذا الممثل ذي الأصول الإيطالية عقب اكتشاف إصابته بإلتهاب البريتون وذات الجنب. ويوم 23 أغسطس 1926، فارق فالنتينو الحياة عن عمر يناهز 31 عاما مخلفا حالة من الذهول بالولايات المتحدة الأميركية.
مع إعلان وفاة رودولف فالنتينو، عاشت نيويورك على وقع حالة من الهستيريا حيث تجمهر أكثر من 100 ألف شخص بالشوارع لحضور جنازته وإلقاء النظرة الأخيرة على جثته التي عرضت بكنيسة سانت مالاكي (Saint Malachy). وأثناء عمليات التدافع أمام الكنيسة، عمدت الجماهير لتحطيم النوافذ أملا في مشاهدة الجثة. فضلا عن ذلك، شهدت المنطقة أعمال شغب عقب إشاعة نشرتها إحدى وسائل الإعلام تحدّثت من خلالها عن إخفاء الجثة الحقيقية لفالنتينو وتعويضها بجثة أخرى مصنوعة من الشمع داخل الكنيسة.
من ناحية أخرى، سببت وفاة رودولف فالنتينو حالة من الهستيريا لدى العديد من المعجبات. وأمام هذا الوضع، فضّلت العشرات منهن وضع حد لحياتهن أملا في اللحاق به.