أكد وكيل الثروة الحيوانية في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الدكتور خالد أحمد حسن ، ان وكالة الثروة الحيوانية قد استكملت جميع الاستعدادات اللازمة فيما يتعلق بضمان توافر الكميات الكافية من الحيوانات الحية و اللحوم الحمراء و البيضاء استعدادا لشهر رمضان المبارك من خلال تسهيل منح اذونات الاستيراد حسب النظام و عمل الصيانات اللازمة للمحجر البيطري.
وكشف وكيل التثروة الحيوانية عن إجمالي الأبقار والأغنام الحية التي تم استيرادها لفترة شهر رمضان المبارك وقال " يصل مجموعها إلى 32725 ألف رأس من الأغنام والأبقار و الجمال، موزعة على 30 الف رأس من الأغنام، 2681 رأس من الأبقار و 44 راس من الجمال، وأشار إلى أن كميات اللحوم الحمراء (المبردة و المجمدة) التي تم توفيرها تُقدر بنحو 8 الاف طن، أما لحوم الدواجن (المبردة والمُجمدة) فتصل إلى 4 الاف طن و من المتوقع وصول المزيد من المواشي و اللحوم المبردة خلال الايام القادمة.
وأوضح أن شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، يُعدان من المواسم التي يتزايد الطلب فيها على اللحوم سواء للاستهلاك المنزلي أو على مستوى المطاعم ، وهو الأمر الذي دفع وكالة الثروة الحيوانية للاستعداد مُبكراً لضمان توافر الكميات التي تلبي احتياجات السوق المحلي، لافتاً إلى أنه تم استيراد اكثر من 32 الف رأس من المواشي الحية خصيصاً لشهر رمضان المبارك.
وبين أن شحنات الحيوانات الحية وصلت إلى مملكة البحرين من سلطنة عُمان والأردن و لبنان و الصومال، منوهاً إلى أن التجار يعتمدون بشكل أساسي على الاستيراد من هذه الدول وذلك نظراً لانخفاض الكلفة مما يتيح فرصة المنافسة بين التجار أنفسهم، ولفت في ذات الوقت إلى أن هناك أسواقا كثيرة عربية وأوروبية مسموح بالاستيراد منها سواء للمواشي الحية او اللحوم الحمراء و البيضاء.
على صعيد متصل، ذكر الدكتور خالد احمد أن " ادارة الرقابة الحيوانية تضاعف عملها في هذه الفترة، للتحقق من الارساليات الحيوانية التي تصل إلى مملكة البحرين على اعتبار ان المحجر البيطري يعتبر خط الدفاع الأول لضمان سلامة واردات هذه الارساليات بانواعها سواء الحية او المذبوحة، وذلك انطلاقاً من الإجراءات والأنظمة المعمول بها في إدارة الرقابة الحيوانية، ويتم ذلك من خلال أطباء بيطريين من ذوي الخبرات العالية ".
وشدد وكيل الثروة الحيوانيةعلى أن "شحنات اللحوم التي تصل إلى البحرين، يتطلب للتصريح بدخولها إلى البحرين أن تحمل شهادتين، الأولى شهادة صحية والأخرى شهادة الحلال تكون صادرة عن جهة معتمدة في الدولة المصدرة لتلك اللحوم"، منوهاً إلى أن إرفاق الشهادة الصحية مع شحنات اللحوم لا يُغني عن قيام ادارة الرقابة الحيوانية بعملية الفحص والتحقق من سلامة اللحوم، وذلك لما تشكله هذه الخطوة من أهمية على صعيد منع انتقال الأمراض الحيوانية والوبائية المعدية إلى مملكة البحرين" وحفاظا على صحة المستهلك.
وأكد على أن هذا الحرص على التحقق من سلامة شحنات اللحوم، يأتي التزاماً بأولويات وكالة الثروة الحيوانية بضمان سلامة الغذاء الذي يشكل مرتكزاً رئيسياً في عملها، ويتمثل ذلك في التشديد على عدم مرور أية شحنة مخالفة للقوانين والأنظمة من خلال المنافذ الرسمية حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين.
كما ثمن الدكتور خالد الجهود المبذولة من تجار المواشي في الالتزام بالشروط الصحية المطلوبة من قبل الوكالة و قدر لهم التعاون البناء في ضخ سلعة اللحوم الحيوانية بالاسواق لخلق توازن في هذا الموسم في الاسواق المحلية من ما ينم على تحمل المسؤولية امام المستهلك بمملكة البحرين والحرص على عدم رفع الاسعار لكي تكون في متناول الجميع
من جانب آخر، شدد وكيل الثروة الحيوانية الدكتور خالد احمد على المواطنين والمقيمين بضرورة الحرص على التعامل مع المسلخين المعتمدين الذي يقع أحدهما في منطقة الهملة والآخر يقع في منطقة سترة، مؤكدا "أهمية الابتعاد عن التعامل مع أماكن الذبح العشوائية لما تشكله من خطورة كبيرة على الصحة العامة، فضلاً عن انعكاساتها السلبية على البيئة.
وكشف وكيل التثروة الحيوانية عن إجمالي الأبقار والأغنام الحية التي تم استيرادها لفترة شهر رمضان المبارك وقال " يصل مجموعها إلى 32725 ألف رأس من الأغنام والأبقار و الجمال، موزعة على 30 الف رأس من الأغنام، 2681 رأس من الأبقار و 44 راس من الجمال، وأشار إلى أن كميات اللحوم الحمراء (المبردة و المجمدة) التي تم توفيرها تُقدر بنحو 8 الاف طن، أما لحوم الدواجن (المبردة والمُجمدة) فتصل إلى 4 الاف طن و من المتوقع وصول المزيد من المواشي و اللحوم المبردة خلال الايام القادمة.
وأوضح أن شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، يُعدان من المواسم التي يتزايد الطلب فيها على اللحوم سواء للاستهلاك المنزلي أو على مستوى المطاعم ، وهو الأمر الذي دفع وكالة الثروة الحيوانية للاستعداد مُبكراً لضمان توافر الكميات التي تلبي احتياجات السوق المحلي، لافتاً إلى أنه تم استيراد اكثر من 32 الف رأس من المواشي الحية خصيصاً لشهر رمضان المبارك.
وبين أن شحنات الحيوانات الحية وصلت إلى مملكة البحرين من سلطنة عُمان والأردن و لبنان و الصومال، منوهاً إلى أن التجار يعتمدون بشكل أساسي على الاستيراد من هذه الدول وذلك نظراً لانخفاض الكلفة مما يتيح فرصة المنافسة بين التجار أنفسهم، ولفت في ذات الوقت إلى أن هناك أسواقا كثيرة عربية وأوروبية مسموح بالاستيراد منها سواء للمواشي الحية او اللحوم الحمراء و البيضاء.
على صعيد متصل، ذكر الدكتور خالد احمد أن " ادارة الرقابة الحيوانية تضاعف عملها في هذه الفترة، للتحقق من الارساليات الحيوانية التي تصل إلى مملكة البحرين على اعتبار ان المحجر البيطري يعتبر خط الدفاع الأول لضمان سلامة واردات هذه الارساليات بانواعها سواء الحية او المذبوحة، وذلك انطلاقاً من الإجراءات والأنظمة المعمول بها في إدارة الرقابة الحيوانية، ويتم ذلك من خلال أطباء بيطريين من ذوي الخبرات العالية ".
وشدد وكيل الثروة الحيوانيةعلى أن "شحنات اللحوم التي تصل إلى البحرين، يتطلب للتصريح بدخولها إلى البحرين أن تحمل شهادتين، الأولى شهادة صحية والأخرى شهادة الحلال تكون صادرة عن جهة معتمدة في الدولة المصدرة لتلك اللحوم"، منوهاً إلى أن إرفاق الشهادة الصحية مع شحنات اللحوم لا يُغني عن قيام ادارة الرقابة الحيوانية بعملية الفحص والتحقق من سلامة اللحوم، وذلك لما تشكله هذه الخطوة من أهمية على صعيد منع انتقال الأمراض الحيوانية والوبائية المعدية إلى مملكة البحرين" وحفاظا على صحة المستهلك.
وأكد على أن هذا الحرص على التحقق من سلامة شحنات اللحوم، يأتي التزاماً بأولويات وكالة الثروة الحيوانية بضمان سلامة الغذاء الذي يشكل مرتكزاً رئيسياً في عملها، ويتمثل ذلك في التشديد على عدم مرور أية شحنة مخالفة للقوانين والأنظمة من خلال المنافذ الرسمية حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين.
كما ثمن الدكتور خالد الجهود المبذولة من تجار المواشي في الالتزام بالشروط الصحية المطلوبة من قبل الوكالة و قدر لهم التعاون البناء في ضخ سلعة اللحوم الحيوانية بالاسواق لخلق توازن في هذا الموسم في الاسواق المحلية من ما ينم على تحمل المسؤولية امام المستهلك بمملكة البحرين والحرص على عدم رفع الاسعار لكي تكون في متناول الجميع
من جانب آخر، شدد وكيل الثروة الحيوانية الدكتور خالد احمد على المواطنين والمقيمين بضرورة الحرص على التعامل مع المسلخين المعتمدين الذي يقع أحدهما في منطقة الهملة والآخر يقع في منطقة سترة، مؤكدا "أهمية الابتعاد عن التعامل مع أماكن الذبح العشوائية لما تشكله من خطورة كبيرة على الصحة العامة، فضلاً عن انعكاساتها السلبية على البيئة.