باشرت هيئة تنظيم سوق العمل المرحلة الثالثة والأخيرة عمليات نقل نظام العمالة الوافدة (EMS) وبنيته التحتية الرقمية إلى شبكة الحوسبة السحابية لمركز بيانات أمازون ويب سيرفيسز (AWS) بمملكة البحرين، والتي تستمر حتى ديسمبر المقبل.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للعمليات ونظم المعلومات بالهيئة علي محمد الكوهجي: "إنّ نقل نظام العمالة الوافدة إلى البُنية التحتية التكنولوجية السحابية، يأتي تطبيقًا لرؤية المملكة والتوجهات المتعلقة بالتوسع في استخدام التكنولوجيا والتقنية الحديثة الصادرة عن اللجنة العليا لتقنية المعلومات برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بحسب ما تنص عليه استراتيجية "السحابة أولا”.
وأشار الكوهجي إلى أن نقل نظام العمالة الوافدة إلى شبكة الحوسبة السحابية يسهم في تعزيز التحول الإلكتروني ضمن التوجهات الحكومية لعمليات التحول الإلكتروني الشامل؛ لما لهذه النقلة النوعية من إسهامات في تقليل التكاليف التشغيلية وتوفير بيئة آمنة ومعززة بمستوى توافر عال".
ولفت إلى أن المرحلة الثالثة التي باشرت الهيئة العمل بها في نقل النظام تهدف إلى تفعيل الاستفادة القصوى من مميزات بيئة الحوسبة السحابية من أجل تقليل تكاليف تراخيص البرمجيات وأتمتة العمليات ورفع مستويات الأمن الإلكتروني، وهو - طبقاً لأبجديات إدارة مثل هذا النوع من المشاريع - ما فرض أن يتم جدولة جميع التغييرات المطلوبة على وظائف النظام على حد سواء حسب الأولوية، وذلك ليتم تنفيذها بعد اكتمال أعمال المرحلة الثالثة من مشروع الانتقال للحوسبة السحابية.
وتوقع الكوهجي استكمال المرحلة الثالثة خلال شهر ديسمبر 2021 أي بعد نحو 8 أشهر، وبذلك تستكمل الهيئة جميع مراحل نقل النظام الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من حيث الحجم والتعقيد وبيئة الحوسبة الخاصة الذي ينقل من أنظمة الـ Mainframe إلى بيئة أخرى مختلفة تماماً.
وكانت الهيئة أنجزت المرحلة الثانية في سبتمبر الماضي والتي تضمنت نقل النظام فعلياً بجميع مكوناته وملحقاته.
ولفت إلى أنه المتوقع أن يؤدي استكمال الانتقال التام للحوسبة السحابية إلى انخفاض التكاليف التشغيلية بنسبة كبيرة، حيث ستنخفض تكاليف عتاد أنظمة النسخ الاحتياطي ووحدات تخزين البيانات والخوادم وأنظمة الأمن الإلكتروني، وسيسمح هذا الترحيل للهيئة بتشغيل خوادمها في أي مكان في العالم، ممّا يُقلل بشكلٍ كبير الحاجة إلى صيانة وتحسين أداء الأجهزة وترقيتها، بل وتوفير مجموعة متنوعة من الأنظمة الأمنية المتطورة وبتكلفة أقل"، لا سيما وأنه يعد بحسب عدد من الشركات العالمية في مجال تقنية المعلومات - بما فيها شركة أمازون نفسها - كأحد أعقد الأنظمة وأكثرها حساسية وترابطاً وتشعباً على مستوى المنطقة، وذلك لحجم عملياته ولارتباطه بشكل إلكتروني لحظي بعشرات الجهات الحكومية وغير الحكومية، حيث يتم تبادل عشرات الملايين من رسائل التكامل والملفات الإلكترونية الحساسة والمهمة، كما ويُعَّدُ النظام مصدراً رئيسياً وموثوقاً لعدد من الجهات الحكومية والدولية ذات العلاقة بمجالات عمل الهيئة.
وشدد على أن هذا التحول سيعيد توجيه الجهود المبذولة من قبل فرق عمل نظم المعلومات إلى المشاريع والخطط الاستراتيجية للهيئة، كونه سيعمل على توفير الوقت والجهد، بحيث تركز الفرق على الإبداع والابتكار في توفير الخدمات عبر إزاحة حمل متابعة توفير الحماية والصيانة للأنظمة الإلكترونية وما يتطلبه ذلك من خدمات دعم على مدار الساعة، وهو ما سيساعدها في أداء عملها وتقديم خدمات ذات جودة عالية.
كما نوه الكوهجي إلى أنَّ الميزة الرئيسية لنجاح المشروع هو توفر فرق عمل من الكفاءات الوطنية على قدر عالٍ من التأهيل والإلمام بالتقنيات الحديثة التي تكفلت بالقيام بعملية الترحيل خلال الوقت المحدد، إلى جانب الشراكة الوثيقة والإستراتيجية بين الهيئة وهيئة المعلومات والإلكترونية التي كان لها دور فعال في إنجاز متطلبات المشروع واستكمال كافة التحضيرات وإنجاح عملية النقل، علاوة على التعاون مع شركة تاتا الاستشارات التكنولوجية التي خصصت فريق عمل للقيام ببعض المهام المتقدمة في المراحل الأولية من المشروع وبإشراف مباشر من قبل الهيئة، وذلك لضمان المحافظة على سير العمل.
جدير بالذكر أن نظام العمالة الوافدة قد تضاعف حجمه بمقدار 6 مرات منذ بدء تدشينه في العام 2007، ويحتوي النظام على ما لا يقل عن 30 وظيفة أساسية متنوعة ما بين إصدار تصريح عمل جديد وحتى الربط الإلكتروني اللحظي بعدد الجهات الحكومية وغير الحكومية على المستوى المحلي والخليجي، وشركات الاتصالات وأنظمة الدفع المختلفة لإنجاز المعاملات الكترونياً بشكل كامل من دون تدخل العنصر البشري عبر إرسال رسائل الكترونية لهذه الأنظمة واستقبالها ومعالجتها بشكل آلي تماماً.
ويدعم النظام عدد من الأنظمة المساندة كنظام حفظ وأرشفة الوثائق لإلكترونية الذي يحفظ حتى الآن أكثر من 23 مليون وثيقة، ونظام حفظ ومضاهاة البيانات الحيوية كبصمة العين والوجه وبصمات العشر أصابع، حيث يحفظ النظام حالياً ما يقارب من 14 مليون بصمة بيولوجية تخص ما يربو على 1.5 مليون شخص مسجل في نظام العمالة الوافدة. هذا إلى جانب نظام الإدارة المالية ونظام التقارير الذي يحتوي على أكثر من 900 تقرير كما ونظام أتمتة العمليات اليومية والذي يحتوي على 360 وظيفة مبرمجة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للعمليات ونظم المعلومات بالهيئة علي محمد الكوهجي: "إنّ نقل نظام العمالة الوافدة إلى البُنية التحتية التكنولوجية السحابية، يأتي تطبيقًا لرؤية المملكة والتوجهات المتعلقة بالتوسع في استخدام التكنولوجيا والتقنية الحديثة الصادرة عن اللجنة العليا لتقنية المعلومات برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بحسب ما تنص عليه استراتيجية "السحابة أولا”.
وأشار الكوهجي إلى أن نقل نظام العمالة الوافدة إلى شبكة الحوسبة السحابية يسهم في تعزيز التحول الإلكتروني ضمن التوجهات الحكومية لعمليات التحول الإلكتروني الشامل؛ لما لهذه النقلة النوعية من إسهامات في تقليل التكاليف التشغيلية وتوفير بيئة آمنة ومعززة بمستوى توافر عال".
ولفت إلى أن المرحلة الثالثة التي باشرت الهيئة العمل بها في نقل النظام تهدف إلى تفعيل الاستفادة القصوى من مميزات بيئة الحوسبة السحابية من أجل تقليل تكاليف تراخيص البرمجيات وأتمتة العمليات ورفع مستويات الأمن الإلكتروني، وهو - طبقاً لأبجديات إدارة مثل هذا النوع من المشاريع - ما فرض أن يتم جدولة جميع التغييرات المطلوبة على وظائف النظام على حد سواء حسب الأولوية، وذلك ليتم تنفيذها بعد اكتمال أعمال المرحلة الثالثة من مشروع الانتقال للحوسبة السحابية.
وتوقع الكوهجي استكمال المرحلة الثالثة خلال شهر ديسمبر 2021 أي بعد نحو 8 أشهر، وبذلك تستكمل الهيئة جميع مراحل نقل النظام الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من حيث الحجم والتعقيد وبيئة الحوسبة الخاصة الذي ينقل من أنظمة الـ Mainframe إلى بيئة أخرى مختلفة تماماً.
وكانت الهيئة أنجزت المرحلة الثانية في سبتمبر الماضي والتي تضمنت نقل النظام فعلياً بجميع مكوناته وملحقاته.
ولفت إلى أنه المتوقع أن يؤدي استكمال الانتقال التام للحوسبة السحابية إلى انخفاض التكاليف التشغيلية بنسبة كبيرة، حيث ستنخفض تكاليف عتاد أنظمة النسخ الاحتياطي ووحدات تخزين البيانات والخوادم وأنظمة الأمن الإلكتروني، وسيسمح هذا الترحيل للهيئة بتشغيل خوادمها في أي مكان في العالم، ممّا يُقلل بشكلٍ كبير الحاجة إلى صيانة وتحسين أداء الأجهزة وترقيتها، بل وتوفير مجموعة متنوعة من الأنظمة الأمنية المتطورة وبتكلفة أقل"، لا سيما وأنه يعد بحسب عدد من الشركات العالمية في مجال تقنية المعلومات - بما فيها شركة أمازون نفسها - كأحد أعقد الأنظمة وأكثرها حساسية وترابطاً وتشعباً على مستوى المنطقة، وذلك لحجم عملياته ولارتباطه بشكل إلكتروني لحظي بعشرات الجهات الحكومية وغير الحكومية، حيث يتم تبادل عشرات الملايين من رسائل التكامل والملفات الإلكترونية الحساسة والمهمة، كما ويُعَّدُ النظام مصدراً رئيسياً وموثوقاً لعدد من الجهات الحكومية والدولية ذات العلاقة بمجالات عمل الهيئة.
وشدد على أن هذا التحول سيعيد توجيه الجهود المبذولة من قبل فرق عمل نظم المعلومات إلى المشاريع والخطط الاستراتيجية للهيئة، كونه سيعمل على توفير الوقت والجهد، بحيث تركز الفرق على الإبداع والابتكار في توفير الخدمات عبر إزاحة حمل متابعة توفير الحماية والصيانة للأنظمة الإلكترونية وما يتطلبه ذلك من خدمات دعم على مدار الساعة، وهو ما سيساعدها في أداء عملها وتقديم خدمات ذات جودة عالية.
كما نوه الكوهجي إلى أنَّ الميزة الرئيسية لنجاح المشروع هو توفر فرق عمل من الكفاءات الوطنية على قدر عالٍ من التأهيل والإلمام بالتقنيات الحديثة التي تكفلت بالقيام بعملية الترحيل خلال الوقت المحدد، إلى جانب الشراكة الوثيقة والإستراتيجية بين الهيئة وهيئة المعلومات والإلكترونية التي كان لها دور فعال في إنجاز متطلبات المشروع واستكمال كافة التحضيرات وإنجاح عملية النقل، علاوة على التعاون مع شركة تاتا الاستشارات التكنولوجية التي خصصت فريق عمل للقيام ببعض المهام المتقدمة في المراحل الأولية من المشروع وبإشراف مباشر من قبل الهيئة، وذلك لضمان المحافظة على سير العمل.
جدير بالذكر أن نظام العمالة الوافدة قد تضاعف حجمه بمقدار 6 مرات منذ بدء تدشينه في العام 2007، ويحتوي النظام على ما لا يقل عن 30 وظيفة أساسية متنوعة ما بين إصدار تصريح عمل جديد وحتى الربط الإلكتروني اللحظي بعدد الجهات الحكومية وغير الحكومية على المستوى المحلي والخليجي، وشركات الاتصالات وأنظمة الدفع المختلفة لإنجاز المعاملات الكترونياً بشكل كامل من دون تدخل العنصر البشري عبر إرسال رسائل الكترونية لهذه الأنظمة واستقبالها ومعالجتها بشكل آلي تماماً.
ويدعم النظام عدد من الأنظمة المساندة كنظام حفظ وأرشفة الوثائق لإلكترونية الذي يحفظ حتى الآن أكثر من 23 مليون وثيقة، ونظام حفظ ومضاهاة البيانات الحيوية كبصمة العين والوجه وبصمات العشر أصابع، حيث يحفظ النظام حالياً ما يقارب من 14 مليون بصمة بيولوجية تخص ما يربو على 1.5 مليون شخص مسجل في نظام العمالة الوافدة. هذا إلى جانب نظام الإدارة المالية ونظام التقارير الذي يحتوي على أكثر من 900 تقرير كما ونظام أتمتة العمليات اليومية والذي يحتوي على 360 وظيفة مبرمجة.