أقامت كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي ندوة عبر الإنترنت حول (الكتابة الإبداعية واهميتها) نظمتها وادارتها المدرسة بقسم اللغة الإنجليزية الاستاذة لمى فايز الصلاح. شارك في الندوة التي عقدت عن بعد مدير برنامج الكتابة في جامعة ويتشيتا في ولاية كانساس وأستاذ اللغة الإنجليزية المشارك الدكتور دارن ديفرين، وهو مؤلف للعديد من القصص والقصائد والمقالات بالإضافة إلى رواية "قصر الملح" ومجموعة قصص "من الداخل والخارج".
وقد تفرع الدكتور ديفرين أيضًا في تطوير تطبيق Vizlig (حاليًا في نموذج أولي) والذي يستخدم اللمسات واللغويات المرئية لمساعدة القراء المكفوفين وضعاف البصر على فهم النصوص متعددة الوسائط بشكل أفضل. كما تحدث في الندوة الدكتور كايسي بايكور وهو مؤلف مجموعة القصص القصيرة "الغنائم" وحاصل على العديد من الجوائز في مجالات التأليف القصصي والروائي، وهو كذلك أستاذ مساعد في اللغة الإنجليزية بجامعة جنوب إنديانا في الولايات المتحدة الامريكية ويعمل كمحرر روائي لمجلة Southern Indiana Review.
وقد حضر الندوة عبر الإنترنت أساتذة وطلاب من جامعات مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.
بدأت الندوة بعرض الاستاذة لمى الصلاح تعريف حول الكتابة الإبداعية وأهمية الكتابة الإبداعية مع إبراز دور الإبداع واللغة. مشددة على الارتباط بين الإبداع والتفكير الابتكاري في الكتابة والسرد. حاثة على الكتابة الابداعية والتفكير بشكل خلاق ومبتكر لالتقاط ذلك وترجمته في كتاباتهم. كما أوضحت كيف تسمح الكتابة الإبداعية للجمهور بمشاركة وعيش تجارب ربما لم يسبق لهم تجربتها من قبل، من خلال شكل من أشكال المحاكاة المكتوبة. وتابعت الصلاح: " وهكذا تمهد اللغة الطريق للمحاكاة والتصور، كما يمكن للغة أن تخلق واقعًا افتراضيًا، وبالتالي يسير الإبداع ومهارات الكتابة الفعالة جنبًا إلى جنب ويجب إبراز هذه العلاقة بشكل فعال." كما رأت ان الكلمات تبلور الصور. داعية على اضفاء لمسة ابداعية للكتابة الأكاديمية.
من جانبهما، أكد المتحدثان الضيفان أن الإبداع والكتابة الإبداعية يجب أن تكونا ممارسات يومية. كما شجعا الحاضرين على التحلي بالصبر والاستمرار في التدريب على الرغم من أي عقبات قد يواجهونها وأن الكتابة الإبداعية يمكن أن تكون مسارًا مثيرًا للاهتمام نحو تعلم اللغة. كما أقرا بأن شكل اللغة ومعناها لهما وسيلة "لتنشيط العلاقات اللغوية" وبالتالي تحسين مهارات الكتابة. علاوة على ذلك، أكد المتحدثان انه من خلال الكتابة بطريقة إبداعية، يتعين على الطلاب تعديل مهاراتهم لجعل اللغة خاصة بهم في التجلي في كتاباتهم الابداعية مع الانفتاح على الآخرين.
تحدث الدكتور دارين ديفرين أيضًا عن كيفية تحسين الكتابة الإبداعية للتعاطف مع الاخرين في أي مكان وفي أي وقت وليس فقط بشكل خاص في جائحة فيروس كورونا. كما تحدث عن كيفية تعزيز الإبداع والخيال وتوضيح الأفكار والفلسفات وفهم اللغة بشكل أفضل.
بدوره رأى الدكتور بايكور أنه بإمكان الكتاب ان يكونوا مبدعين في أي شيء وكل شيء بغض النظر عن الثقافة والأعراف الاجتماعية. وأكد أن الطلاب لا يحتاجون إلى السفر حول العالم للتفكير بشكل مختلف أو إبداعي؛ حيث يمكنهم أن يكونوا مبدعين داخل بيئاتهم المحلية ومجتمعاتهم.
وقد تفرع الدكتور ديفرين أيضًا في تطوير تطبيق Vizlig (حاليًا في نموذج أولي) والذي يستخدم اللمسات واللغويات المرئية لمساعدة القراء المكفوفين وضعاف البصر على فهم النصوص متعددة الوسائط بشكل أفضل. كما تحدث في الندوة الدكتور كايسي بايكور وهو مؤلف مجموعة القصص القصيرة "الغنائم" وحاصل على العديد من الجوائز في مجالات التأليف القصصي والروائي، وهو كذلك أستاذ مساعد في اللغة الإنجليزية بجامعة جنوب إنديانا في الولايات المتحدة الامريكية ويعمل كمحرر روائي لمجلة Southern Indiana Review.
وقد حضر الندوة عبر الإنترنت أساتذة وطلاب من جامعات مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.
بدأت الندوة بعرض الاستاذة لمى الصلاح تعريف حول الكتابة الإبداعية وأهمية الكتابة الإبداعية مع إبراز دور الإبداع واللغة. مشددة على الارتباط بين الإبداع والتفكير الابتكاري في الكتابة والسرد. حاثة على الكتابة الابداعية والتفكير بشكل خلاق ومبتكر لالتقاط ذلك وترجمته في كتاباتهم. كما أوضحت كيف تسمح الكتابة الإبداعية للجمهور بمشاركة وعيش تجارب ربما لم يسبق لهم تجربتها من قبل، من خلال شكل من أشكال المحاكاة المكتوبة. وتابعت الصلاح: " وهكذا تمهد اللغة الطريق للمحاكاة والتصور، كما يمكن للغة أن تخلق واقعًا افتراضيًا، وبالتالي يسير الإبداع ومهارات الكتابة الفعالة جنبًا إلى جنب ويجب إبراز هذه العلاقة بشكل فعال." كما رأت ان الكلمات تبلور الصور. داعية على اضفاء لمسة ابداعية للكتابة الأكاديمية.
من جانبهما، أكد المتحدثان الضيفان أن الإبداع والكتابة الإبداعية يجب أن تكونا ممارسات يومية. كما شجعا الحاضرين على التحلي بالصبر والاستمرار في التدريب على الرغم من أي عقبات قد يواجهونها وأن الكتابة الإبداعية يمكن أن تكون مسارًا مثيرًا للاهتمام نحو تعلم اللغة. كما أقرا بأن شكل اللغة ومعناها لهما وسيلة "لتنشيط العلاقات اللغوية" وبالتالي تحسين مهارات الكتابة. علاوة على ذلك، أكد المتحدثان انه من خلال الكتابة بطريقة إبداعية، يتعين على الطلاب تعديل مهاراتهم لجعل اللغة خاصة بهم في التجلي في كتاباتهم الابداعية مع الانفتاح على الآخرين.
تحدث الدكتور دارين ديفرين أيضًا عن كيفية تحسين الكتابة الإبداعية للتعاطف مع الاخرين في أي مكان وفي أي وقت وليس فقط بشكل خاص في جائحة فيروس كورونا. كما تحدث عن كيفية تعزيز الإبداع والخيال وتوضيح الأفكار والفلسفات وفهم اللغة بشكل أفضل.
بدوره رأى الدكتور بايكور أنه بإمكان الكتاب ان يكونوا مبدعين في أي شيء وكل شيء بغض النظر عن الثقافة والأعراف الاجتماعية. وأكد أن الطلاب لا يحتاجون إلى السفر حول العالم للتفكير بشكل مختلف أو إبداعي؛ حيث يمكنهم أن يكونوا مبدعين داخل بيئاتهم المحلية ومجتمعاتهم.