أصدرت هيئة جودة التعليم والتدريب تقريرها السنوي (الثاني عشر) للعام الأكاديمي 2019- 2020، تحت عنوان: "التعليم في عالم متغير"، والذي رصد - على مدار العام الماضي - نتائج مراجعات جودة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية في القطاعين العام والخاص وعمليات الإطار الوطني للمؤهلات، حيث يشير التقرير إلى مراجعة أداء (37) مدرسة حكومية وزيارة متابعة لـ (5) مدارس حصلت على تقدير غير ملائم، ومراجعة (12) مدرسة خاصة و(4) زيارات متابعة، بالإضافة إلى مراجعة أداء (13) مؤسسة للتدريب المهني و زيارة متابعة لمؤسسة تدريب جاءت نتيجتها قيد التقدم في توصيات المراجعة، ونتائج أداء (4) مراجعات مؤسسية لمؤسسات التعليم العالي ضمن الدورة الثانية للمراجعات و(5) تقارير لزيارات تتبعية لبرامج أكاديمية ضمن الدورة الأولى لمراجعات البرامج الاكاديمية. كما رصد التقرير عمليات الإدراج والتسكين والإسناد للمؤهلات على الإطار الوطني للمؤهلات، حيث تم إدراج ( 4 ) مؤسسات تدريب مهني، وتسكين (23) مؤهلاً وطنيًّا في مؤسسات التعليم العالي والتدريب المهني ، وكذلك إسناد (6) مؤهلات أجنبيَّة على الإطار الوطني للمؤهلات.

وفي كلمة للرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي، بمناسبة إصدار التقرير السنوي، قالت: "إنَّ مملكة البحرين من أوائل الدول التي أثبتت نجاحها في التعاطي مع جائحة كورونا، بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل الاهتمام والرعاية الملكية السامية، والإدارة المتميزة لفريق البحرين برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، وتوجيهات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب. إن الهيئة وانطلاقًا من دورها الوطني في تقييم أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية، وبمتابعة حثيثة من مجلس إدارتها، واصلت مهامها بتقييمات عن بُعد لمؤسسات التعليم والتدريب لإعطاء التغذية الراجعة ليتسنى لهذه المؤسسات تحسين كفايات ومهارات مخرجاتها، وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، وتلبية احتياجات سوق العمل بشكل واقعي، حيث وضعت الخطط التطويرية، ونفذتها للقيام بمسئولياتها على أكمل وجه - في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العالم - والتي كان من بينها إصدار تقريرها السنوي للعام 2020، الذي يهدُفُ إلى توثيق ورصد أداء هذه المؤسسات ومخرجاتها التعليمية بكل شفافية وعدالة، وفق ما قامت به مملكة البحرين من إصدار قوانين، وتفعيل إجراءات احترازية، وسنِّ تدابير وقائية للحد من انتشار جائحة كورونا، وما ترتب على ذلك من اعتماد "التعليم عن بعد" خلال هذه الفترة التاريخية.

من جانبها قالت مدير عام الإدارة العامة لمراجعة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية الدكتورة هيا المناعي: "إنَّ تنفيذ هيئة جودة التعليم والتدريب المسئوليات والمهام المنوطة بها - في ظل تداعيات أزمة كورونا - من حيث تعديل الأطر وآليات العمل، وتدريب الاختصاصيين؛ للقيام بالمراجعات عن بعد لكافة مؤسسات التعليم والتدريب الحكومية والخاصة؛ للوقوف على مدى جاهزيتها، ومن ثمَّ تقييم ممارساتها وتطبيقاتها؛ للتأكد من مناسبة الأطر المُعَدَّلة، والآليات المستخدمة للمراجعات عن بعد، وتعديل ما يلزم منها يؤكدُ مدى استدامة عمليات المراجعة وتقييم الأداء تحت أي ظرف. كما أنَّ بيان جهود جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية واستعداداتها، في هذه الفترة الطارئة، وتقديم التغذية الراجعة هي من الأمور المفيدة لها جميعًا، خاصة إذا استمر التعليم عن بعد لفترات مستقبلية غير محددة؛ لحين انتهاء هذه الجائحة".

من جهته قال المدير العام للإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات والامتحانات الوطنية الدكتور طارق السندي "إن المحافظة على مؤشرات أداء جودة النظام التعليمي في مملكة البحرين من المهام التي تعمل الهيئة على ترسيخها واستدامتها بما يتوافق مع الرؤية الشاملة 2030، والتي تلتقي في الوقت الراهن مع الجهود الوطنية لاستدامة التعليم، ومن هذا المنطلق قامت الهيئة على العمل ضمن هذا التوجه على الرغم من الظروف الاستثنائية، و حرصت على استمرارية تقديم برامج بناء القدرات الوطنية فيما يتعلق بتقييم أداء النظام التعليمي، والتعريف بمتطلبات عمليات الإطار الوطني من خلال استخدام المنصات المرئية عن بعد، كما تم إعداد تقرير بشأن التقييمات الإقليمية والدولية لمخرجات التعليم؛ من أجل التعرف على ممارسات التقييم التربوي فيما يتعلق بمتطلبات تخرج الطلبة والتحاقهم بالدراسة الجامعية، لما تمثله نتائجها من مؤشر أداء لجودة النظام التعليمي، علاوة على قياس قدرة الطلبة على الانخراط في سوق العمل أو قبولهم في الجامعات في فترة جائحة كوفيد-19.

وقد أشار التقرير السنوي أيضًا إلى الإنجازات والأنشطة التي قامت بها الهيئة خلال العام الأكاديمي 2019-2020، وذلك بعقد عدد من المنتديات الإلكترونية الخاصة بكل إدارة من إدارات الهيئة، فضلاً عن ورش بناء القدرات عبر منصات التواصل.

واحتوى التقرير أيضًا على قصص نجاح المؤسسات التعليمية والتدريبية المتميزة، حيث قامت هيئة جودة التعليم والتدريب بتكريم مؤسسات التعليم والتدريب، من المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسات التدريب المهني الحاصلة على تقدير: "ممتاز"، و"جيد" في دورة المراجعات، وتكريم الجامعات التي استوفت متطلبات الجودة في المراجعات التي قامت بها إدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي.

وقد اشتمل التقرير أيضًا على تقرير خاص عن (التعليم في عالم متغير: التحديات والفرص)، ومدى تأثير جائحة كورونا على قطاع التعليم، حيث أكد التقرير على أنَّ مملكة البحرين واجهت جائحة كورونا بمنهجية متكاملة من القرارات والإجراءات، بما في ذلك عمليات التعليم والتعلم والتدريب، حيث قامت كافة الجهات المعنية بالمنظومة التعليمية باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتنفيذ هذه التوجيهات، وبشكل يضمن عدم انقطاع تقديم الخبرة التعليمية للمتعلمين والمتدربين على السواء.

كما سعت المؤسسات التعليمية والتدريبية إلى تبني نظام التعليم الافتراضي؛ وذلك لضمان استمرارية العملية التعليمية، حيث أظهرت عملية التقييم التي أجرتها هيئة جودة التعليم والتدريب مجموعة من الفرص والتحديات، التي لابد من الاستفادة منها في التحسين المستمر الذي تنشده المملكة، والمتمثلة في "وجود البنية التحتية المناسبة، وتميز عدد من أعضاء الهيئة التعليمية والتدريبية في تفعيل الإستراتيجيات التعليمية والأدوات التكنولوجية المختلفة، وتفعيل التكنولوجيا كمنصة تعليمية، واعتماد بعض مؤسسات التعليم والتدريب على منصات متنوعة للتعليم عن بُعد، ونجاحها في الانتقال للتدريب عن بُعد"، أما التحديات التي أظهرتها عملية التقييم فكانت "الحاجة إلى تعزيز اكتساب المتعلمين لمهارات القرن الواحد والعشرين، وحصر المتعلمين الذين لا تتوافر لديهم البنية التحتية المطلوبة والعمل على معالجتها، والحاجة إلى مراقبة طلبة المراحل الدراسية الأساسية ومتابعتهم عند استخدام منصات التعليم الإلكترونية، بالإضافة إلى تباين المهارات التكنولوجية لدى المعلمين، حيث واجهت فئة منهم تحديات في هذا المجال".

هذا، وقد تم نشر التقرير السنوي للعام 2019-2020، على الموقع الإلكتروني للهيئةwww.bqa.gov.bh وإرسال نسخ إلكترونية منه لمؤسسات التعليم والتدريب، والجهات القائمة عليها، والمعنيين كافة.

Regards,

Ahlam Mayoof

Media Specialist | Chief Executive Office

Direct line: +973 17567290

ahlam.mayoof@bqa.gov.bh | www.bqa.gov.bh

Don't print this e-mail unless you really need to.

هيئة جودة التعليم والتدريب

تصدر تقريرها السنوي للعام الأكاديمي 2019-2020

تحت شعار: "التعليم في عالم متغير"

أصدرت هيئة جودة التعليم والتدريب تقريرها السنوي (الثاني عشر) للعام الأكاديمي 2019- 2020، تحت عنوان: "التعليم في عالم متغير"، والذي رصد - على مدار العام الماضي - نتائج مراجعات جودة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية في القطاعين العام والخاص وعمليات الإطار الوطني للمؤهلات، حيث يشير التقرير إلى مراجعة أداء (37) مدرسة حكومية وزيارة متابعة لـ (5) مدارس حصلت على تقدير غير ملائم، ومراجعة (12) مدرسة خاصة و(4) زيارات متابعة، بالإضافة إلى مراجعة أداء (13) مؤسسة للتدريب المهني و زيارة متابعة لمؤسسة تدريب جاءت نتيجتها قيد التقدم في توصيات المراجعة، ونتائج أداء (4) مراجعات مؤسسية لمؤسسات التعليم العالي ضمن الدورة الثانية للمراجعات و(5) تقارير لزيارات تتبعية لبرامج أكاديمية ضمن الدورة الأولى لمراجعات البرامج الاكاديمية. كما رصد التقرير عمليات الإدراج والتسكين والإسناد للمؤهلات على الإطار الوطني للمؤهلات، حيث تم إدراج (4) مؤسسات تدريب مهني، وتسكين (23) مؤهلاً وطنيًّا في مؤسسات التعليم العالي والتدريب المهني ، وكذلك إسناد (6) مؤهلات أجنبيَّة على الإطار الوطني للمؤهلات.

وفي كلمة للرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي، بمناسبة إصدار التقرير السنوي، قالت: "إنَّ مملكة البحرين من أوائل الدول التي أثبتت نجاحها في التعاطي مع جائحة كورونا، بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل الاهتمام والرعاية الملكية السامية، والإدارة المتميزة لفريق البحرين برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، وتوجيهات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب. إن الهيئة وانطلاقًا من دورها الوطني في تقييم أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية، وبمتابعة حثيثة من مجلس إدارتها، واصلت مهامها بتقييمات عن بُعد لمؤسسات التعليم والتدريب لإعطاء التغذية الراجعة ليتسنى لهذه المؤسسات تحسين كفايات ومهارات مخرجاتها، وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، وتلبية احتياجات سوق العمل بشكل واقعي، حيث وضعت الخطط التطويرية، ونفذتها للقيام بمسئولياتها على أكمل وجه - في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العالم - والتي كان من بينها إصدار تقريرها السنوي للعام 2020، الذي يهدُفُ إلى توثيق ورصد أداء هذه المؤسسات ومخرجاتها التعليمية بكل شفافية وعدالة، وفق ما قامت به مملكة البحرين من إصدار قوانين، وتفعيل إجراءات احترازية، وسنِّ تدابير وقائية للحد من انتشار جائحة كورونا، وما ترتب على ذلك من اعتماد "التعليم عن بعد" خلال هذه الفترة التاريخية.

من جانبها قالت مدير عام الإدارة العامة لمراجعة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية الدكتورة هيا المناعي: "إنَّ تنفيذ هيئة جودة التعليم والتدريب المسئوليات والمهام المنوطة بها – في ظل تداعيات أزمة كورونا - من حيث تعديل الأطر وآليات العمل، وتدريب الاختصاصيين؛ للقيام بالمراجعات عن بعد لكافة مؤسسات التعليم والتدريب الحكومية والخاصة؛ للوقوف على مدى جاهزيتها، ومن ثمَّ تقييم ممارساتها وتطبيقاتها؛ للتأكد من مناسبة الأطر المُعَدَّلة، والآليات المستخدمة للمراجعات عن بعد، وتعديل ما يلزم منها يؤكدُ مدى استدامة عمليات المراجعة وتقييم الأداء تحت أي ظرف. كما أنَّ بيان جهود جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية واستعداداتها، في هذه الفترة الطارئة، وتقديم التغذية الراجعة هي من الأمور المفيدة لها جميعًا، خاصة إذا استمر التعليم عن بعد لفترات مستقبلية غير محددة؛ لحين انتهاء هذه الجائحة".

من جهته قال المدير العام للإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات والامتحانات الوطنية الدكتور طارق السندي "إن المحافظة على مؤشرات أداء جودة النظام التعليمي في مملكة البحرين من المهام التي تعمل الهيئة على ترسيخها واستدامتها بما يتوافق مع الرؤية الشاملة 2030، والتي تلتقي في الوقت الراهن مع الجهود الوطنية لاستدامة التعليم، ومن هذا المنطلق قامت الهيئة على العمل ضمن هذا التوجه على الرغم من الظروف الاستثنائية، و حرصت على استمرارية تقديم برامج بناء القدرات الوطنية فيما يتعلق بتقييم أداء النظام التعليمي، والتعريف بمتطلبات عمليات الإطار الوطني من خلال استخدام المنصات المرئية عن بعد، كما تم إعداد تقرير بشأن التقييمات الإقليمية والدولية لمخرجات التعليم؛ من أجل التعرف على ممارسات التقييم التربوي فيما يتعلق بمتطلبات تخرج الطلبة والتحاقهم بالدراسة الجامعية، لما تمثله نتائجها من مؤشر أداء لجودة النظام التعليمي، علاوة على قياس قدرة الطلبة على الانخراط في سوق العمل أو قبولهم في الجامعات في فترة جائحة كوفيد-19.

وقد أشار التقرير السنوي أيضًا إلى الإنجازات والأنشطة التي قامت بها الهيئة خلال العام الأكاديمي 2019-2020، وذلك بعقد عدد من المنتديات الإلكترونية الخاصة بكل إدارة من إدارات الهيئة، فضلاً عن ورش بناء القدرات عبر منصات التواصل.

واحتوى التقرير أيضًا على قصص نجاح المؤسسات التعليمية والتدريبية المتميزة، حيث قامت هيئة جودة التعليم والتدريب بتكريم مؤسسات التعليم والتدريب، من المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسات التدريب المهني الحاصلة على تقدير: "ممتاز"، و"جيد" في دورة المراجعات، وتكريم الجامعات التي استوفت متطلبات الجودة في المراجعات التي قامت بها إدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي.

وقد اشتمل التقرير أيضًا على تقرير خاص عن (التعليم في عالم متغير: التحديات والفرص)، ومدى تأثير جائحة كورونا على قطاع التعليم، حيث أكد التقرير على أنَّ مملكة البحرين واجهت جائحة كورونا بمنهجية متكاملة من القرارات والإجراءات، بما في ذلك عمليات التعليم والتعلم والتدريب، حيث قامت كافة الجهات المعنية بالمنظومة التعليمية باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتنفيذ هذه التوجيهات، وبشكل يضمن عدم انقطاع تقديم الخبرة التعليمية للمتعلمين والمتدربين على السواء.

كما سعت المؤسسات التعليمية والتدريبية إلى تبني نظام التعليم الافتراضي؛ وذلك لضمان استمرارية العملية التعليمية، حيث أظهرت عملية التقييم التي أجرتها هيئة جودة التعليم والتدريب مجموعة من الفرص والتحديات، التي لابد من الاستفادة منها في التحسين المستمر الذي تنشده المملكة، والمتمثلة في "وجود البنية التحتية المناسبة، وتميز عدد من أعضاء الهيئة التعليمية والتدريبية في تفعيل الإستراتيجيات التعليمية والأدوات التكنولوجية المختلفة، وتفعيل التكنولوجيا كمنصة تعليمية، واعتماد بعض مؤسسات التعليم والتدريب على منصات متنوعة للتعليم عن بُعد، ونجاحها في الانتقال للتدريب عن بُعد"، أما التحديات التي أظهرتها عملية التقييم فكانت "الحاجة إلى تعزيز اكتساب المتعلمين لمهارات القرن الواحد والعشرين، وحصر المتعلمين الذين لا تتوافر لديهم البنية التحتية المطلوبة والعمل على معالجتها، والحاجة إلى مراقبة طلبة المراحل الدراسية الأساسية ومتابعتهم عند استخدام منصات التعليم الإلكترونية، بالإضافة إلى تباين المهارات التكنولوجية لدى المعلمين، حيث واجهت فئة منهم تحديات في هذا المجال".

هذا، وقد تم نشر التقرير السنوي للعام 2019-2020، على الموقع الإلكتروني للهيئةwww.bqa.gov.bh وإرسال نسخ إلكترونية منه لمؤسسات التعليم والتدريب، والجهات القائمة عليها، والمعنيين كافة.