العرادي: المنظمات الدولية تستمع لوجهة نظر واحدة وتقرر بناء عليهابن حويل: وضع اشتراطات واضحة قبل دخول المنظمات الدولية للبحرينالبكري: منظمات دولية فقدت مصداقيتها وتدعي الاهتمام بحقوق الإنسانالشاعر: بناء استراتيجية وطنية للتعامل مع تقارير المنظمات الدوليةكتبت - سلسبيل وليد:طالب نواب بإصدار قرار نيابي حكومي يُحدد طريقة التعامل مع المنظمات الحقوقية الدولية المسيئة لسمعة البحرين، مشيرين إلى ضرورة منع وفود هذه المنظمات من دخول البحرين أو وضع اشتراطات واضحة قبل دخولها.وأكدوا في تصريحات لـ»الوطن» أهمية بناء استراتيجية وطنية للتعامل مع التقارير الصادرة من المنظمات الدولية، مشددين على أن المنظمات الحقوقية الدولية مسيئة ولديها أجندة وتلقى الدعم من العراق وإيران.وأضافوا «من الضروري وجود عمل حكومي حقيقي ومهني، ووضع آليات ومن ثم كشف الحقائق»، مطالبين الحكومة بعدم التراخي معهم أو التعامل معها بإيجابية وإنما يجب وضع قرار نيابي حكومي رسمي مشترك لإيقاف عبثها وعدم السماح لها بتشويه سمعة البحرين.وقالوا إنه يجب عدم السماح لها بدخول البحرين، وعدم التعاطي مع هذه المنظمات وعدم فتح المجال لدخول البحرين وتشويه سمعة البحرين بدون أدلة، مطالبين بوقف التعاون مع هذه المنظمات لأنه غير مجد ويضرب سمعة البحرين.قال النائب خالد الشاعر إن لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب دعت إلى وجود ضرورة ملحة لبناء استراتيجية وطنية للتعامل مع التقارير الصادرة من المنظمات الدولية، حيث بادر رئيس اللجنة بالتقدم باقتراح برغبة لحث الحكومة على إعداد استراتيجية وطنية شاملة تتضمن الآليات والإجراءات والخطط اللازمة للتعامل مع التقارير الحقوقية التي تصدر بشأن البحرين، فيما تعكف اللجنة على التشاور مع مختلف الجهات ومنها مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين والمؤسسة الوطنية لحقوق السجناء والأمانة العامة للتظلمات ومؤسسات المجتمع المدني بهذا الشأن.وأضاف الشاعر أنه فضلاً على خطورة وتنامي الإرهاب بوجه عام فهناك خطورة متزايدة للإرهاب الفكري والتطرف وعدم الموضوعية لدى عدة منظمات وهيئات محسوبة على حقوق الإنسان، ومن المؤسف ما شهدته الآونة الأخيرة من انحراف لعدد من المؤسسات الحقوقية عن مسارها بحيث أصبحت تتبع سياسة التحريف وحوار الكراهية الممنهج، ورافق ذلك اتجاه العديد من مفتعلي الفتنة ومروجي الأحقاد إلى البحث عن أكثر المجالات التي يمكن أن تؤثر على صورة البحرين خارجياً ووجدوا ضالتهم في موضوع حقوق الإنسان.ودعا الشاعر منظمة العفو الدولية وغيرها من الهيئات والكيانات العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى ضرورة احترام أحكام القضاء واحترام حقوق الإنسان وحرياته التي تدّعي تلك المنظمة مناصرتها.الانتهاكات وتشويه السمعةوقال النائب محسن البكري إن المنظمات الدولية فقدت مصداقيتها، إذ تدعي الاهتمام بحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن من يدفعها هي جمعيات تدعي أنها جمعيات وطنية مثل الوفاق، وتمارس أبشع أنواع الانتهاكات وتشوه سمعة البحرين وتبني علاقات شخصية وتفبرك الأخبار.وأضاف البكري «مجلس النواب معني بإصدار تشريع يحد من السماح للمنظمات التدخل في الشأن البحريني، ويلزم الحكومة ألا تتعامل إلا مع المنظمات التي أثبتت أن لديها مهنية، وليست المنظمات التي تتبنى رأي واحد فقط وتتعامل بمزاجية، فقد فقدت مصداقيتها في البحرين تحديداً والشارع العربي».وبين البكري أن هناك عتباً على الحكومة التي تتعامل بإيجابية مع هذه المنظمات، فيما يجب عدم السماح لها بدخول البحرين، وعدم التعاطي معها وعدم فتح المجال لدخول البحرين وتشويه سمعتها بدون أدلة، مشدداً على ضرورة وجود عمل رسمي حكومي وجهات وطنية من أجل توصيل الحقائق إلى جميع الجهات التي لديها حيادية.دس السم في العسلوأوضح النائب عبدالله بن حويل أن البحرين تسير في الخط الصحيح وهناك من يدس السم في العسل في حين أن البحرين حققت إنجازات كثيرة عبر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، مشيراً إلى أن هناك من يستهدف البحرين ولكن اليوم نحن فتحنا الأبواب للجميع واتضح لنا أن هناك تسييساً واستهدافاً واضحاً.وأضاف يجب أن نبقى على السير بالخط الصحيح وما تقوم به السلطة التشريعية، ولا نلتفت لمن يشوه سمعة البحرين، موضحاً أن تلك المنظمات تأخذ رأياً واحداً فقط بدون النظر للآراء الأخرى، ونحن لا نرضى بأن تأخذ كلام الشارع من أناس نهجهم الكذب، ويجب اتخاذ قرار بمنع زيارة هذه المنظمات إلى البحرين، أو وضع اشتراطات واضحة قبل دخولها.وقال النائب علي العرادي إن أي منظمة دولية قبل أن تبدأ وتقرر إذا كان البلد يطبق أو لا يطبق معايير حقوق الإنسان يجب عليها أن تنظر للموضوع بكل زواياه، فهي تستمع لوجهة نظر واحدة وتقرر بناء عليها، فذلك يخفي مصداقية التقرير، حيث إن التقرير عبارة عن أخذ الحقائق ووجهات النظر كلها، بعكس تلك المنظمات غير المنصفة في طرحها.وأكد أن الحكومة تعمل عملاً حقيقياً ومهنياً وتقول وجهة نظرها والتي توصل نظرة شعبية، مضيفاً «نحن فخورون بما تقوم به الحكومة، ويجب أن نبرز دورنا كنواب، وأن نقف وقفة نقيم بها الأسباب التي دفعتهم للتكلم عن البحرين، ومن ثم البدء بوضع أكثر من آلية ومعرفة الحقائق، ثم كشف الحقائق كما هي على أرض الواقع.